إن الحمد لله نحمده ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
قال تعالى:"ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما"
رجائي فقط أن تقرأوه كاملا وتدركوا ما عظمة الرحمن واستجابته لدعائنا فسبحانه جل وعلى وأرجوا أن تشاركوا معي وهذا للأجر والثواب والفوز بالجنة آمين
الدعاء:
وهو تلك العبادة الروحية العظيمة التي يحس فيها المخلوق بعظمة الخالق حيث يلجأ العبد لربه بعد أن تنقطع عنه الأسباب وتعجز عنه الحيل وتتخلى عنه الماديات, فيتوجه تلقائيا إلى بارئه لينال عنده الشعور بالطمأنينة والسكن, كيف لا وهو لجأ إلى رب الأرباب, وملك الملوك الغني الحميد.
ولا عجب أن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"الدعاء هو العبادة" حيث فيه الإستسلام الكامل والإعتراف التام بالعبودية.
ويتمثل هذا في ذلك المنظر البديع , منظر العبد التائب الخاضع الخاشع لأمر الله, الراغب في ****اه, الراجي نواله وكرمه. يرفع يديه, ويجأر إليه محسنا به الظن متمثلا قوله سبحانه وتعالى:" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"
دعاء اليوم رائع عظيم والأهم مستجااااااااااااااااااااب
هو ليس بجديد ربما الكثير منكم اطلع عليه
كلام من الله عز وجل للملائكة
إقرأوه كاملا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر, فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تعالى, تنادوا: هلموا إلى حاجتكم, فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا, فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم:
ما يقول عبادي؟
قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك.
فيقول: هل رأوني؟
فيقولون: لا…والله ما رأوك.
فيقول: كيف لو رأوني؟
فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تحميدا وأكثر لك تسبيحا.
فيقول: فما يسألون؟
فيقولون: يسألونك الجنة.
فيقول: وهل رأوها؟
فيقولون: لا والله يارب ما رأوها.
فيقول: كيف لو رأوها؟
فيقولون: لو رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة.
قال: فمم يتعوذون؟
فيقولون: يتعوذون من النار.
فيقول: هل رأوها؟
فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا, وأشد لها مخافة.
فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم.
قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة.
قال: هم الجلساء لا يشقى جليسهم".رواه البخاري ومسلم
أنتم مدركون ما عظمة الله عز وجل ورحمته ومغفرته يا سبحان الله ربنا الغفور الودود الملك ولكن للإسف لا يزال العصاة في كفرهم وفسادهم, اللهم اهدهم إلى طريق الهدى والحق يا رب العباد أرجوا أن أكون قد وصلت لكم ولو جزء بسيط أستودعكم الله ومعا لنصلي على خير الأنام صلى الله عليه وسلم.
تقبلوا مني هذا الدعاء:
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عنا
تحياااااااااااااتي