هل تخاف من الموت؟ سيجيب البعض بنعم و يجيب البعض الأخر بلا.
ولكن الجواب هو الكل يخاف من الموت و لكن هذا الخوف يختلف في درجاته من فرد إلى آخر.
فالخوف غريزة كامنة في النفس الانسانية.. تنمو لظروف ملائمة أو تخبو بتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب. و الشك والخيال ظرفان ملائمان لنموه و المفاجأة من أخطر أسباب إثارته.
فالخوف ليس أمرا معيبا أو غير طبيعي بل العيب في تبجح الإنسان بأنه لا يخاف أبدا بل الذي يعمل كأنه غير خائف.فقد تنبه علماء الإسلام طبيعة ميل الإنسان إلى الخوف استنباطا من قوله تعالى:"إن الإنسان خلق هلوعا"
كما أن درجة الخوف من الموت تختلف حسب درجة الإيمان فالمؤمن يدرك أنه بعد المماة توجد حياة أخرى فإما إلى جنة أو إلى النار لذلك تجده يعمل استعدادا لنيل الجنة و النجاة من النار أي أن الموت هو مرحلة انتقالية إلى الحياة الأبدية.
أما الملحد أو الكافر فيخاف من التحول إلى الفناء و العدم.
إن الخوف من الموت يحدث لكثير من الناس رغم اختلاف ثقافاتهم فمعظم الناس ينفرون من الحديث عن الموت لأنه ينهي أي فرصة لهم للإستمرار في متع و مباهج الحياة.
فالخوف من الموت بدرجة منخفضة أمر سوي و عادي بل و مطلوب طالما دفع إلى الاستعداد له بالعمل الصالح و عدم الإغترار بالدنيا
.
أما الخوف من الموت بدرجة كبيرة و التفكير في ذلك ليل نهار بدون القدرة على وقف هذا التفكير أمر غير سوي أي أنه علامة مرضية تدل على اضطراب انفعالي شديد خصوصا إذا أدى إلى اليأس و ترك العمل أو يفقد الرجاء في الله.
أسباب الخوف من الموت:
-غموض حقيقة الموت.
-الشعور بالخطيئة من الذنوب و المعاصي.
-الافتراق عن الأحبة و الملذات و الآمال.
-انحلال الجسد و فقدان القيمة الإجتماعية و المعنوية و استحالته إلى شيء مخيف.
يتبع
بارك الله فيك على الموضوع
و لا راكم صح خايفين من الموت.
و الله غير تعبت على هذا الموضوع باش نجمع الأفكار نتاعو. ماراهوش منقول.
و كتبت الجزء الثاني نتاعو كيفية التغلب على الخوف. بصح فشلتوني وليت محطيتوش.
فأنا لا أخاف من المجهول بل أنا أعرف ماذا سيحصل ولهذا أخاف
وأخاف من ذنوبي أختي وملاقات الله بهذه الذنوب
والنار يا اختي لهي أكبر مخاوفي أعوذ بالله منها
لا أخاف من الموت يا أخيتي بل ما بعد الموت بارك الله فيكِ
موضوع يستحق الوقوف عنده وتدبره فحقاً نحن غافلون عن الموت غفلة كبيرة
نسأل الله أن لا يقبض روحنا ونحن في غفلة ، آمين
|
لذا لا تحزني
جزاكِ الله الجنة غاليتي
لكنه يختلف حسب الديانة التي يتبعها الإنسان
فالملحد يخاف من الموت لأنه غامض
أما المسلم فيخاف من الحساب بعد الموت
الموت حق على جميع البشر
ولو يبلغ الإنسان من العمر ألف عام لن يريد الموت
بارك الله فيك
ونحن في إنتظار الجزء الثاني