تخطى إلى المحتوى

الاحترام قبل الحب 2024.

العلاقة الهاتفية بين الذكر والأنثى لا تنتهي بزواج أبداً .. وإن حصل الزواج فعلاً ـ في إحدى حالاتها الشاذة ـ فإنه ينتهي بطلاق بائن سريع الأجل .. !

يجب أن تثق كل فتاة أن فارس أحلامها ـ على الطرف الآخر من سماعة الهاتف ـ لا يحبها ولا يخطط للزواج منها .. إنه فقط يخوض ويلعب .

هذه نصيحة للمسكينات ، الغافلات ، الغارقات في بحر من الحب .. أما المدربات على العبث والتسلية فلهن أقول : حتى بعد الزواج سيبقى الحال على ما كان عليه ولن تحصل توبة تجب ما قبلها ، لأن خيانة الروح تصبح نمط حياة .. وخيانة الجسد تصير عادة .

تتنازل المرأة عن نفسها للشاب الساكن في قلبها .. ثم تتوقع منه أن يتزوجها !

وليتها تعرف أن الفرق الوحيد بينها وبين بائعة الهوى ـ بالنسبة له ـ أنها مجانية أما الأخرى فمدفوعة الأجر .. !

لا يقبل الرجل الشريف أن تكون " حبيبته الهاتفية " أماً لأولاده وربة لبيته وحضناً لعائلته حتى ولو كان يحبها حباً جما .لا بأس بها منطقة عبور … أما المستقر والمتاع إلى حين يبعثون فلن يكون من نصيبها أبداً .
فهي في نظره قبيحة المضمون وإن كان ظاهرها جميلا ، وفي يقينه نجسة الملمس وإن كان قلبها طاهراً ، وفي قناعته قذرة الأخلاق وإن كان عرضها نظيفاً .

أما كلمة " أحبك " التي يقولها كل منهما إلى الآخر … ليست سوى محاولة مخجلة ومضحكة ومقرفة لجعل الخطيئة مبررة ، والرذيلة مباحة ، والذنب جائزاً .

والعلاقة يقودها الرجل دائماً ليس لإنه الأقوى ، إنما لأنه الأذكى .. ولأنه بلا قلب أصلاً .

ربما يكون طيباً ، متسامحاً ، ليناً ، متفهماً ، متجاوباً ، متغاضياً ، حسن المعشر ، رقيق الكلمات ، ساحر التأثير ، سخي المشاعر ، واضح الغيرة .. لكنه بالتأكيد ليس محباً .

الاحترام يأتي قبل الحب دائماً .. وفي حالة كهذه لا مكان للاحترام وبالتالي لا وجود للحب ولو على سبيل الظن الغبي .

حين تحتقر شخصاً ما فإنك لا تستطيع أن تحبه حتى ولو أردت ذلك .

هذا الحاجز لا يمكن قفزه .. وإن فعلت فإن أشياء كثيرة سوف تتكسر وتتمزق فيك حتى الموت .

ومشكلة النساء ـ من هذا النوع ـ أنهن لا يبحثن عن الاحترام أبداً .. فقط يرغبن في حب الرجال لهن .. يشترينه بأي ثمن .. فيتحول كل شيء فيهن إلى سلعة بخسة ورديئة السمعة .

لكن الحقيقة الثابتة أنه ـ أي الحب ـ لا يباع ولا يشترى .. ولا يصدر ولا يستورد .. ولا يعرض ولا يطلب .. !

إنه حديث روح لأخرى .

مقال منقول

القعدة

لا أوافقك أبدا على ماقلت….

الناس ماشي كيف كيف
غير لي ناقص نية يفكر هكدا
شكرا لك

الاحترام يأتي قبل الحب دائماً .. وفي حالة كهذه لا مكان للاحترام وبالتالي لا وجود للحب ولو على سبيل الظن الغبي .

حين تحتقر شخصاً ما فإنك لا تستطيع أن تحبه حتى ولو أردت ذلك .

هذا الحاجز لا يمكن قفزه .. وإن فعلت فإن أشياء كثيرة سوف تتكسر وتتمزق فيك حتى الموت .
شكرا على الموضوع

شكرااااااااا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.