تخطى إلى المحتوى

" الأُمّ " 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصّة واقعية من القصص التي تبكي القلوب
حدثت لأم

حيث روى ابنها قائلا:

كان لأمّي عين واحدة…وقد كرهتها …لأنها كانت تسبب لي الاحراج

وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلّم فيها لتعيل العائلة

ذات يوم في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي

أحسست بالاحراج فعلا…كيف فعلت هذا بي؟

تجاهلتها و رميتها بنظرة مليئة بالكره

وفي اليوم التالي قال لي أحد التلامذة…أمك بعين واحدة…أوووووووه

و حينها تمنيت أن أدفن نفسي …و أن تختفي أمي من حياتي

و في اليوم التالي واجهتها :لقد جعلت مني أضحوكة …لما لا تموتين؟

لكنّها لم تجب!

لم أكن متردّدا لما قلت ولم أفكّر بكلامي لأني كنت غاضبا جدّا

ولم أبالي لمشاعرها…

و أردت مغادرة المكان

درست بجدّ وتحصّلت على منحة للدراسة في السنغافورة

وفعلا ذهبت..ودرست..ثمّ تزوجت..واشتريت بيتا..وأنجبت أولادا وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي

وفي يوم من الأيام أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبدا

وقفت أمام الباب وأخذ أولادي يضحكون…

صرخت:كيف تجرّأتي لتأتي و تخيفي أولادي؟
أخرجي حالا!!!
فأجابت بهدوء:آسفة أخطأت العنوان على مايبدو…واختفت….

و ذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشّمل العائلي

فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنّني سأذهب في رحلة عمل…

بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه من باب الفضول فقط

أخبرني الجيران أن أمي توفيت

لم أذرف ولو دمعة واحدة!!

قاموا بتسليمي رسالة من أمّي….

ابني الحبيب..لطالما فكّرت بك..

آسفة لمجيئي الى السنغافورة واخافة أولادك

كنت سعيدة جدّا عندما سمعت أنك ستأتي للإجتماع

ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك

آسفة لأنني سببت لك الاحراج مرّات و مرّات في حياتك

هل تعلم..لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا..وفقدت عينك

و كأي أم لم أستطع أن أتركك تكبر بعين واحدة..

ولذا… أعطـيــــــتك عيــــــــــــــــــــــني….

وكنت سعيــــدة وفخــــورة أن إبني يستطيع رؤية العالم بعيــــــــني…

…مع حبّي…

أمــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــك

سبحان الله

إذا كانت هذه رحمة الأمّ بولدها فكيف برحمة الله سبحانه؟؟؟

منقولة من الباور بوينت

شكرا جزيلا على هذه القصة الرائعة
ربي يحفظ أمهاتنا جميعا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمريط فريد القعدة
القعدة
القعدة
شكرا جزيلا على هذه القصة الرائعة
ربي يحفظ أمهاتنا جميعا
القعدة القعدة

العفو

اللهم آمين

شكرا
بارك الله فيك
موضوع مميز و شباب و هادف

مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز

مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.