لم يجد أحد المدراء حرجا ولم يستح من استغلال براءة التلاميذ وحولهم إلى جواسيس ينقلون له ألأخبار وكل ما يجري داخل حجرات الدراسة وقد اختار أنجب التلاميذ وأجبرهم على هذه القذارة فأعطى لكل منهم دفترا من 32 صفحة يسجل فيه ما يراه من سلوك الأساتذة والتلاميذ أثناء الحصص الدراسية ولم يضع هذا شبه المدير أن بذلك يشغل التلاميذ عن دروسهم وتركيزهم . وقد أصبح هؤلاء التلاميذ يشعرون بالحرج أمام زملائهم بعد ما كانوا هم القدوة ….. هذا الأمر يحصل بإحدى المتوسطات بولاية غليزان ….. فنرجومن الذين يطلعون على هذا ان يبدوا آراءهم على هذا السلوك المشين و أن يدعوا في صلواتهم أن يرد كيد المتجبرين …
arty: arty: arty: arty: