تخطى إلى المحتوى

اخر نكته سمعتها ؟؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله .. أكاد لا أجلس في مجلس حتى أسمع هذه العبارة

"سمعتوا اخررررررر نكتة …………………. !!"

ثم تتوالى بعده الضحكات ومن ثم نكتة تجر أختها .. وهكــــذا

وفيما أنا بينهم .. أستمع لحديثهم .. إمتلكتني الحيرة !! .. فلا أدري ما أفعل

هل أسكت وأكتفي بالإبتسامة !؟

أم أُناقشهم في حكم مايقولونه !؟

أم أخرج من المجلس حافظا لساني وسمعي عما حرم الله !؟

لا أعتقد أن أحداً سيخرج عن إحدى هذه الصور الثلاث

وبعد التفكير .. لا أخفي عليكم وددت إختيار الصورة الثالثة !!

لكن بحمد الله وفضله .. قررت المضي في الصورة الثانية ..

وبعد النقاش .. فوجئت بأن الأغلبية يعرفون الحكم … ولكن !! \ الله المستعــــان

.
.
.
.
.
.
.
.
.

جاءت الرسول صلى الله عليه وسلم عجوز تلتمس منه الدعاء لها بدخول الجنة
فقال لها جادا مازحا: ”لا يدخل الجنة عجوز”
فولّت تبكي،
فدعاها وقال: ”أما سمعتِ قول الله تعالى: ”إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عرُبا أترابا”••
أي سوف تدخلينها، ولكن لن تدخليها عجوزا بل فتاة شابة•

النكت المضحكة جائزة شرعا، إذا روعي فيها الصدق وعدم تحقير الآخرين وهضم حقوق الناس؛ لأن الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام كان يمزح بالحق، أما الذي يُحدث الناس فيكذب عليهم فقد توعده الرسول عليه الصلاة والسلام بالويل والثبور والخسران في الآخرة
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له )

أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد .

قال الإمام النووي رحمه الله : " المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه ، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب ، ويشغل عن ذكر الله تعالى : ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء ، ويورث الأحقاد ، ويسقط المهابة والوقار ، فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله

إنتقيت لكم هذه الفتوى

(((
ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين ؟.

الجواب:

الحمد لله

التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم ، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد . والله ولي التوفيق .

مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز 6 / 391

سُئل ابن عمر رضي الله عنهما : " هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون "

قال : نعم ، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال .

فعليك بأمثال هؤلاء فرسان النهار ، رهبان الليل .

جعلنا الله وإياكم ووالدينا من الآمنين يوم الفزع الأكبر ، ممن ينادون في ذلك اليوم العظيم : ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون )

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيك اخي
وجعله في ميزان حسناتك
اخيك احساس طفل
آمين أخي "احساس طفل" وشكرا على مرورك
بارك الله فيك جزاك الله خير
جزاكم الله خير اخي على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا على الموضوع
جزاكم الله خير اخي على الموضوع القيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.