ان الاقامة الجامعية بوراوي عمار بالحراش من الاقامات المعزولة التي تعاني من التكتم و من التهميش و تكاد المراقبة تكون منعدمة مما جعلها مجالا خصبا للتعدي على القانون والتجاوزات الخطيرة حيث نجد ان الطلبة مهما لاحظوا من افعال فانهم مشغولون بدراستهم و لا يمكنهم فعل شئ في ظل توطؤ الجميع من المدير حتى ابسط عون امن الى هذه المنظمات اللصوصية كلهم متفقون على نهب خيرات هذه الاقامة و تحقيق اكبر قدر ممكن من الاختلاس من ابسط المواد الغذائية في المخزن الى اختلاس الملايين في اطار ميزانيات المشاريع التي تنجز في الإقامة ونحن الذين عرفنا حقيقة افعالهم قررنا ان نسمع صوتنا و نتكلم عن الحقيقة و نكشف الاعمال المخزية لهؤلاء الفاسدين ونفضحهم و ننتصر لحق الطلبة خاصة طلبة بوراوي عمار الذين عانوا كثيرامن الحقرة ومن التكتم و لم يجدو اية جهة يرافعون فيها عن وضعيتهم الماساوية و نامل ان تلقى هذه الحقائق صدى واذان صاغية فنحن كما يقال الله غالب كل لابواب وجدناها مغلقة امامنا ولم ياخذ احد بمشاكلنا حتى في ابسط جريدة .وطلبة بوراوي حتما سيفرحون عند قراءة هذه المواضيع عن اقامتهم ويستبشرون خيرا بقرب نهاية هؤلاء السارقين كما هي فرصة لتنبيه و اعلام بعض الطلبة الغافلين بما يحدث حولهم.
فهناك عدة مشاريع شهدتها الاقامة بوراوي عمار تمت فيها اختلاسات كبرى كمشروع تكملة السور المحيط بالاقامة و وضع الاسلاك الشائكة فوقه سنة 2024 وهو مشروع بسيط لكن الواقع غير ذلك فقد تم تضخيم ميزانية هذا المشروع بالتواطؤ مع شركة الانجاز و تم اختلاس مايقارب 500 مليون في عهد المدير السابق دون علم الطلبة الا القليل ممن استفادو من الريع مقابل صمتهم
كما نجد ايضا مشروع تغيير ابواب الاجنحة حيث بلغنا انه تم بيع الابواب القديمة بطريقة غير شرعية من طرف بعض العمال كما انه حدثت اختلاسات وتضخيم للفواتير في هذا المشروع.
ونجد ايضا مشروع اعادة هيكلة دورات المياه في كامل الاجنحة سنة2017 وهو مشروع استغرق مدة طويلة وحسب مصادر قريبة من الادارة فقد بلغنا ان هذا المشروع نال حقه من الاختلاس و نال السارقون كالعادة كوطة اخرى وقد احكمو خطتهم ولم يشعر احد بذلك و الطلبة المساكين لا يعلمون شيئا عما يحدث داخل كواليس الادارة و نوايا المنحرفين.
ونجد ايضا مشروع اعادة ترميم شبكة الكهرباء سنة2017 في جميع الاجنحة وما عانى الطلبة خلالها من الضجيج وتعكير لجو الدراسة حيث تم هذا المشروع خلال العام الدراسي و الذي كان من المفروض ان يتم خلال عطلة الصيف وما حدث ايضا في هذا المشروع من اختلاسات لا يعملها الا الله و لو تمت التحقيقات و مراجعة الوثائق لكشف الفساد و المفسدون و تم ردع هؤلاء المجرمين في حق الجامعة الجزائرية و ايقاف هذه الاختلاسات التي لا تزال متواصلة الى حد الساعة في ظل غياب تام للقانون
كما انه توجد طرق أخرى لاختلاس اموال الطلبة عن طريق ما يسمى بالدورات الرياضية حيث تقوم المنظمات بإعلان عن تنظيم دورة رياضية ثم لا تتم أية مباريات وهذا بعلم المسمى حميد هذه الدورات التي كان من المفروض ان تتسلم فيها كل الفرق المشاركة بدلات رياضية و احذية و يتم في ختامها حفل تكريمي للفرق الرابحة و توزيع الجوائز و تكريم لمنشطي الدورة و الملاحظ هنا انها تتكلف ميزانية هامة تصل الى اكثر من 20 مليون للدورة لكن كل ذلك لا يتم ولا تشكل فرق ولا توزع جوائز بل يتم اختلاس هذه الميزانية و يتم تقسيمها بين اعضاء المنظمة و مسؤولي النشاطات وهما كل من حميد و رشيد وكلهم صارو اثرياء و يمتلكون سيارات فاخرة مع العلم انهم موظفون بسطاء كلها من البقرة الحلوب بوراوي عمار كل ذلك يتم دون علم الطلبة الا القليل فقط و من يعرف فانه لا يستطيع فعل شئ.وهذه الاعمال لا زالت الى حد كتابة هذه الاسطر متواصلة و لا زالت كرامة الطالب تداس في جزائر العزة و الكرامة فقد وصلت بهم الدناءة الى حد ان اختلسوا حتى الترفيه من الطلبة المساكين الذين تنسيهم هذه النشاطات الترفيهية ولو القليل من هموم الدراسة و هموم الغربة التي لا تنتهي مع العلم انه في العام لابد من تنظيم اكثر من 10 دورات فلكل منظمة الحق في تنظيم دورتين في العام الدراسي وبعملية حسابية بسيطة نجد ان المسمى حميد يختلس كل عام اكثر من100 مليون و هذا فقط في هذه الدورات البسيطة و ماخفي عنا اعظم من التجاوزات الاخرى.
فهناك عدة مشاريع شهدتها الاقامة بوراوي عمار تمت فيها اختلاسات كبرى كمشروع تكملة السور المحيط بالاقامة و وضع الاسلاك الشائكة فوقه سنة 2024 وهو مشروع بسيط لكن الواقع غير ذلك فقد تم تضخيم ميزانية هذا المشروع بالتواطؤ مع شركة الانجاز و تم اختلاس مايقارب 500 مليون في عهد المدير السابق دون علم الطلبة الا القليل ممن استفادو من الريع مقابل صمتهم
كما نجد ايضا مشروع تغيير ابواب الاجنحة حيث بلغنا انه تم بيع الابواب القديمة بطريقة غير شرعية من طرف بعض العمال كما انه حدثت اختلاسات وتضخيم للفواتير في هذا المشروع.
ونجد ايضا مشروع اعادة هيكلة دورات المياه في كامل الاجنحة سنة2017 وهو مشروع استغرق مدة طويلة وحسب مصادر قريبة من الادارة فقد بلغنا ان هذا المشروع نال حقه من الاختلاس و نال السارقون كالعادة كوطة اخرى وقد احكمو خطتهم ولم يشعر احد بذلك و الطلبة المساكين لا يعلمون شيئا عما يحدث داخل كواليس الادارة و نوايا المنحرفين.
ونجد ايضا مشروع اعادة ترميم شبكة الكهرباء سنة2017 في جميع الاجنحة وما عانى الطلبة خلالها من الضجيج وتعكير لجو الدراسة حيث تم هذا المشروع خلال العام الدراسي و الذي كان من المفروض ان يتم خلال عطلة الصيف وما حدث ايضا في هذا المشروع من اختلاسات لا يعملها الا الله و لو تمت التحقيقات و مراجعة الوثائق لكشف الفساد و المفسدون و تم ردع هؤلاء المجرمين في حق الجامعة الجزائرية و ايقاف هذه الاختلاسات التي لا تزال متواصلة الى حد الساعة في ظل غياب تام للقانون
كما انه توجد طرق أخرى لاختلاس اموال الطلبة عن طريق ما يسمى بالدورات الرياضية حيث تقوم المنظمات بإعلان عن تنظيم دورة رياضية ثم لا تتم أية مباريات وهذا بعلم المسمى حميد هذه الدورات التي كان من المفروض ان تتسلم فيها كل الفرق المشاركة بدلات رياضية و احذية و يتم في ختامها حفل تكريمي للفرق الرابحة و توزيع الجوائز و تكريم لمنشطي الدورة و الملاحظ هنا انها تتكلف ميزانية هامة تصل الى اكثر من 20 مليون للدورة لكن كل ذلك لا يتم ولا تشكل فرق ولا توزع جوائز بل يتم اختلاس هذه الميزانية و يتم تقسيمها بين اعضاء المنظمة و مسؤولي النشاطات وهما كل من حميد و رشيد وكلهم صارو اثرياء و يمتلكون سيارات فاخرة مع العلم انهم موظفون بسطاء كلها من البقرة الحلوب بوراوي عمار كل ذلك يتم دون علم الطلبة الا القليل فقط و من يعرف فانه لا يستطيع فعل شئ.وهذه الاعمال لا زالت الى حد كتابة هذه الاسطر متواصلة و لا زالت كرامة الطالب تداس في جزائر العزة و الكرامة فقد وصلت بهم الدناءة الى حد ان اختلسوا حتى الترفيه من الطلبة المساكين الذين تنسيهم هذه النشاطات الترفيهية ولو القليل من هموم الدراسة و هموم الغربة التي لا تنتهي مع العلم انه في العام لابد من تنظيم اكثر من 10 دورات فلكل منظمة الحق في تنظيم دورتين في العام الدراسي وبعملية حسابية بسيطة نجد ان المسمى حميد يختلس كل عام اكثر من100 مليون و هذا فقط في هذه الدورات البسيطة و ماخفي عنا اعظم من التجاوزات الاخرى.
وهناك مشاريع كثيرة كل منها كان وليمة رائعة و عرضة لاختلاسات وملايين ذهبت الى اناس اوكلت لهم مهام تسيير اموال الطلبة و هم اول من يسرقها كما يقول المثل حاميا حراميها .والضحية دائما هو الطالب المسكين الذي لاحول له و لا قوة اما هؤلا المنحرفين فلا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية وقد اثرت فينا هذه الممارسات الغير قانونية وفي نفوسنا ايما تاثير و رسمت بداخلنا صورة سوداء لهؤلاء السارقين و للجامعة وصرنا نلعنهم فقطعنا عهدا على ان نفضحم و نناضل من اجل الحق حتى نقتص من المحتالين جميعا .
ونحن ندعو كل الجهات المسؤولة الى الوقوف بحزم والتصدي لهذه التجاوزات التي اثرت سلبا على الطالب و على مستوى التحصيل العلمي ومحاسبة هؤلاء المنحرفين و تقديمهم الى العدالة واجراء تحقيقات شاملة ودقيقة و التي سوف تكشف حتما جميع الاختلاسات التي حصلت و تحصل وجميع المتورطين فيها.