تخطى إلى المحتوى

اتعرف الوعيد في مصافحة النساء ادخل لتعرف .نسال الله العافية 2024.

السلام عليكمالحمد لله الحديث ثابث عن معقل بن يسار مرفوعا ؛ و إليك تفصيل ذلك من السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله :

226 – " لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 395 :

رواه الروياني في " مسنده " ( 227 / 2 ) : أنبأنا نصر بن علي : أنبأنا ، أبي ،

أنبأنا شداد ابن سعيد عن أبي العلاء قال : حدثنى معقل بن يسار مرفوعا .

قلت : و هذا سند جيد ، رجاله كلهم ثقات من رجال الشيخين غير شداد بن سعيد ، فمن

رجال مسلم وحده ، و فيه كلام يسير لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن ، و لذلك فإن

مسلما إنما أخرج له في الشواهد و قال الذهبي في " الميزان " : " صالح الحديث "

و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق يخطىء " .

و أبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشخير .

و الحديث قال المنذري في " الترغيب " ( 3 / 66 ) :

" رواه الطبراني ، و البيهقي ، و رجال الطبراني ثقات رجال الصحيح " .

و قد روي مرسلا من حديث عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي . قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :

" لأن يقرع الرجل قرعا يخلص إلى عظم رأسه خير له من أن تضع امرأة يدها على رأسه

لا تحل له ، و لأن يبرص الرجل برصا حتى يخلص البرص إلى عظم ساعده خير له من أن

تضع امرأة يدها على ساعده لا تحل له " .

أخرجه أبو نعيم في " الطب " ( 2 / 33 – 34 ) عن هشيم عن داود بن عمرو أنبأ
عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي .

قلت : و هذا مع إرساله أو إعضاله ، فإن هشيما كان مدلسا و قد عنعنه .

( المخيط ) بكسر الميم و فتح الياء : هو ما يخاط به كالإبرة و المسلة و نحوهما
.
و في الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له ، ففيه دليل على تحريم مصافحة

النساء لأن ذلك مما يشمله المس دون شك ، و قد بلي بها كثير من المسلمين في هذا

العصر و فيهم بعض أهل العلم ، و لو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم ، لهان الخطب بعض

الشيء ، و لكنهم يستحلون ذلك ، بشتى الطرق و التأويلات ، و قد بلغنا أن شخصية

كبيرة جدا في الأزهر قد رآه بعضهم يصافح النساء ، فإلى الله المشتكى من غربة
الإسلام .

بل إن بعض الأحزاب الإسلامية ، قد ذهبت إلى القول بجواز المصافحة المذكورة ،

و فرضت على كل حزبي تبنيه ، و احتجت لذلك بما لا يصلح ، معرضة عن الاعتبار بهذا

الحديث ، و الأحاديث الأخرى الصريحة في عدم مشروعية المصافحة ، و سيأتي ذكرها
إن شاء الله تعالى برقم ( 526 و 527 ) .
منقول

بارك الله فيك اخي والله موضوع في قمة الاهمية

والله موضووع في غاية الاهمية وخصوصا في وقتنا هدا اصبحت حاجة عادية جدااااا
القعدة
باركك الرحمن و نفع بك واصل اخي

سلامي

جزاكم الله خيرا اخوتي بارك الله فيكم

نعم هو أمر عظيم غفل عنه كثير
بارك الله فيكم على التذكير والتنبيه وأحسن اليك

نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

القعدة

جزاكم الله خيرا اخوتي

جزاكم الله كل خير

واياكم بارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.