(المعاصي تسلب صاحبها أسماء المدح وت**وه أسماء الذم )
فصل(المعاصي تسلب صاحبها أسماء المدح وت**وه أسماء الذم ): ومن عقوبتها :أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وت**وه أسماء الذم والصغار ,فتسلبه اسم المؤمن ,والبر,والمحسن ,والمتقي ,والمطيع ,والمنيب والولي ,
,والورع ,والصالح ,والعابد ,والخائف ,والأواب ,والطيب ,والمرضى ونحوها . وت**وه اسم الفاجر ,والعاصي ,والمخالف ,والمسئ,والمفسد ,والخبيث ,والسخوط ,
والزاني ,والسارق ,والقاتل ,والكاذب ,والخائن ,واللوطي ,وقاطع الرحم ,والغادر وأمثالها . فهذه أسماء الفسوق و(بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ)الحجرات _11
(الداء والدواء لأبن القيم _ص127_128_تحقيق الشيخ علي حسن عبدالحميد الحلبي _طبعة دار ابن الجوزي ).
,والورع ,والصالح ,والعابد ,والخائف ,والأواب ,والطيب ,والمرضى ونحوها . وت**وه اسم الفاجر ,والعاصي ,والمخالف ,والمسئ,والمفسد ,والخبيث ,والسخوط ,
والزاني ,والسارق ,والقاتل ,والكاذب ,والخائن ,واللوطي ,وقاطع الرحم ,والغادر وأمثالها . فهذه أسماء الفسوق و(بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ)الحجرات _11
الذي يوجب غضب الديان ,ودخول النيران ,وعيش الخزي والهوان .
وتلك أسماء توجب رضى الرحمن ,ودخول الجنان ,وتوجب شرف المسمى بها على سائر أنواع الإنسان ,فلو لم يكن في عقوبة المعصية إلا استحقاق تلك الأسماء وموجباتها لكان في العقل ناه عنها ,ولو لم يكن في ثواب الطاعة إلا الفوز بتلك الأسماء وموجباتها لكان في العقل آمر بها ,ولكن لا مانع لما أعطى ,ولا معطي لما منع ,ولا مقرب لما بعد ,ولا مبعد لمن قرب (وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)الحج 18.(الداء والدواء لأبن القيم _ص127_128_تحقيق الشيخ علي حسن عبدالحميد الحلبي _طبعة دار ابن الجوزي ).
اللهم باعد بيننا وبين معاصينا كما باعدت بين المشرق والمغرب ونقنا منهاكما ينقى الثوب الابيض من الدنس
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكم
بارك الله فيك يا اخي وجعل التبليغ في ميزان حسناتك
اللهم اغفر لنا يا الله
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك