ما رأي فضيلتكم في بعض المصلين الذين يصطحبون معهم أطفالهم إلى بيوت الله مما يترتب عليه إحداث الفوضى، وإشغال المصلين عن صلاتهم، وإحداث الخلل بين الصفوف، وذلك بخروج الأطفال من الصف بعد وقوفهم فيه خاصة في رمضان حيث تأتي المرأة بأطفالها، فما حكم ذلك؟
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين
الإجابة:
إذا كان الأطفال مميزين، ولا يحدث منهم تشويش على المصلين فإنه لا يجوز إخراجهم من المساجد أو إقامتهم من أماكنهم التي سبقوا إليها، ولكن يفرق بينهم في الصف إذا خيف لعبهم.
وإذا كان يحدث من الأطفال صياح وركض في المسجد، وحركات تشوش على المصلين، فإنه لا يحل لأوليائهم إحضارهم في المساجد، فإن أحضروهم في هذه الحال أمروا بالخروج بهم، وتبقى أمهاتهم معهم في البيوت وبيت المرأة خير لها من حضورها إلى المسجد.
فإن لم يُعرف أولياؤهم أُخرجوا من المسجد لكن بالرفق واللين لا بالزجر والمطاردة والملاحقة التي تزعجهم ولا يزيد الأمر بها إلا شدة وفوضى. والله الموفق.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر – القيام للصلاة
السلام عليكم
بارك الله فيكي يا جوهرة و احسن اليكي موضوع قيم و مهم و عموما مواضيعك كلها مهمة ما شاء الله جعلها الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيكي يا جوهرة و احسن اليكي موضوع قيم و مهم و عموما مواضيعك كلها مهمة ما شاء الله جعلها الله في ميزان حسناتك
فعلا موضوع مفيد جدا
اتمنى كل الامهات يقراوه
بارك الله فيكى أختى وفيك أنت أيضا فتح الاسلام ربى يحفظكم
جزاك الله خير صدقتي اختي هذه الظاهرة منتشرة وبكثرة خاصة في شهر رمضان يحضرون اطفال من 5اشهر الى 12 سنة الخشوع يذهب يلعبون يغنون والامام يقرأ ..الله المستعان لكن نلوم الاولياء اما هم فاطفال
وفيكى بارك الله أختى ربى يجمعنا فى الجنة أجمعين
مشكورة اختاه على ما نقلته لنا . . .
مشكور أخى على مرورك الطيب وبارك الله فيك