بثت قناة "سكاي نيوز عربية" تقريرا :صحفي "آدري دي فيسير" روى فيه قصة غريبة حدثت له أثناء تجوله في
محمية
"الملكة إليزابيث" في أوغندا. فأثناء تجوله في المحمية شاهد مطاردة بين لبؤة وأنثى ظبي انتهت بمقتل الأخيرة، وهو أحد المشاهد المألوفة في المحمية.
لكن بعد ساعة تقريباً اكتشفت اللبؤة وجود ظبي آخر صغير جاء يبحث عن أمه التي نفقت لتوها، وعلى عكس ما هو متوقع أخذت تداعبه وتتحسس رقبته بهدوء واستكانة.
وقال "دي فيسير" لمحرري القناة إنه مع ظهور أحد حراس المحمية على دراجته النارية، زاد اندهاشه حيث سارعت اللبؤة بحمل الظبي الصغير كأنه أحد أشبالها، وهربت به بعيداً، ولكن العديد من زوار المحمية أكدوا أنهم شاهدوا الظبي الصغير مع اللبؤة بعد التقاط الصور بساعات، وكان في أفضل حال بل أن اللبؤة عاملته كأنها أمه تماماً.
ورغم غرابة الموقف، إلا أنه ليس فريداً من نوعه، ففي كينيا أيضاً قامت لبؤة أخرى تسمى "كامو****" (تعني باللغة المحلية "المباركة") في عام 2024 بتبني 5 ظباء صغيرة لمدة عام كامل
استطاعت المصوِّرة البريطانية سارة سكينر التقاط بعض الصور لمعركة كان أطرافها مجموعة من اللبؤات وأسد دخيل حاول التعدي على منطقتهن الخاصة بالقرب من أشبالهن، في محمية “ماساي مارا” الطبيعية بكينيا، وما هي الا لحظات حتى انضمت أسود القطيع للهجوم على الأسد الدخيل، الذي تلقى ضربات موجعة وشديدة، ظهرت واضحة في مجموعة رائعة من الصور. وقد ذكرت المصورة انها دائمة التردد على تلك المحميات الرائعة بكينيا، والتى تكون في العادة مكتظة بقطعان الأسود؛ ما يتسبب في بعض الاحيان بتوتر ومعارك بين قطعان الأسود، حين يدافع كل قطيع عن أرضه آمنة من تدخل القطعان الأخرى.
هاذى شفتها هربو القطيع تاعها وخلوها
شكرااا
