قال الله تعالى " أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ *
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ "
والابتلاء أشكاله كثيرة : يكون بالمرض والصحة والفقر والغنى والنفس والأهل والمال
والولد …. والشر فتنة ، والخير فتنة .
وأعظمها مايكون في الدين ، فهو رأس المال … وقد لا تكون مباشرة … بل تكون
بابتلاء يحصل معه طغيان أو تذمر وتسخط وجزع فيكون مردوده على دين المرء …
وقد يخرج المرء من الابتلاء بعظيم الحسنات وتكفير السيئات والتمكين له والعاقبة المحمودة .
فالمصائب دواؤها الصبر واحتساب الأجر من الله .
والفتن في توقيها مكمن السلامة .
وإن تعرضت لها قدراً فاتق الله ولذ به ولا تتبع النفس الهوى .
وعند غلبة النفس لك والشيطان فالتوبة التوبة .
وقد يتعرض الإنسان لفتنة كان يتمناها قبل زمن الاستقامة ولم يتمكن
منها فتأتيه الآن مشرعة امتحاناً له !
يقول الشيخ محمد محمد المختار حفظه الله إن المواقف التي تمر عليك وأمامك إنما هي
امتحان من الله لينظر ما أنت فاعل . ( بالمعنى من أحد أشرطته ) .
أسأل الله لي ولكم السلامة والعافية في الدنيا والآخرة .
المصدر: طريق الاسلام.
= = = = = = = = = = = = =
= = = = = = = = = = = = =
السلام عليكم ورحمة الله.