فقد وجد باحثون من كلية الطب في جامعة واشنطن-سانت لويس أن قلوب متبعي الحمية منخفضة الحريرات تنبض بحيوية ونشاط قلوب من لازال في العشرين في العمر.
وكي يصل الباحثون إلى هذه النتيجة وزعوا على 20 شخصاً من متبعي الحمية منخفضة الكالوريات و20 شخصاً من متبعي الحميات الغذائية الغربية التقليدية أجهزة محمولة لقياس عدد ضربات القلب، وقد كان العمر الوسطي للمشاركين في هذه الدراسة يبلغ الخمسين تقريباً.
ووجد الباحثون أن معدل ضربات القلب كان أقل لدى متبعي الحمية منخفضة الحريرات في حين أن معدل تغير ضربات القلب كان أكبر لدى هذه الفئة من المشاركين.
يذكر الدكتور لويجي فونتانا الباحث المشارك في الدراسة: "قد فاجأتنا هذه النتيجة لأن تغيرات معدل ضربات القلب تعتبرمقياساً يخبرنا الكثير عن تأثير الجهاز العصبي المستقل على القلب، وهذا الجهاز العصبي يؤثر على الكثير من أجهزة الجسم كالهضم والتنفس وغيرها من الوظائف اللاإرادية، وبالتي نفترض أن تحسن أداء ضربات القلب يؤدي إلى تحسن تلك الوظائف أيضاً".
وتضيف الباحثة الرئيسية في الدراسة فيليس شتاين: "زيادة معدل تغير ضربات القلب يعني قدرة القلب على التكيف مع تغير متطلبات الجسم بمرونة واستعداد أكبر، ولكن معدل التغير هذا ينخفض مع العمر حيث تصبح أوعيتنا وقلبنا أقل مرونة ومطاوعة، وكلما انخفض معدل التغير هذا كلما ازداد خطر الوفاة بسبب أمراض قلبية".
وقدرة القلب على تغيير معدل نبضانه (أو سرعته بتعبير آخر) ضروري للتكيف مع حاجاته المختلفة، فعند النهوض من وضعية الاستلقاء يحتاج القلب لزيادة عمله والضخ بقوة وسرعة أكبر وكذلك عند القيام بالتمارين الرياضية أما النوم والجلوس والأعمال المكتبية فلا تتطلب مثل هذا الجهد والتعب وتستدعي إبطاء معدل النبضان، وبالطبع هذه الوظائف كلها تتم لا إراديَّاً عن طريق الجهاز العصبي المستقل (أو الإنباتي).
هذا وقد سبق للدكتورة ستاين، الأستاذة المساعدة في قسم أمراض القلب في الجامعة، أن قامت بدراسة تغيرات معدل ضربات القلب لدى فئات مختلفة عمرياً وصحياً، من المسنين والأطفال والمصابين بالاكتئاب وغيرهم، أما الدكتور فونتانا الذي يعمل أيضاً كباحث في معهد سوبيريوري دي سانيتا في العاصمة الإيطالية روما فقد ركزت أبحاثه السابقة على مجموعة الأشخاص متبعي الحمية منخفضة الحريرات.
وقد بدأ اهتمام الباحثين بهذا النوع من الحميات الغذائية بعد أن أظهر بحث أجري في منتصف القرن الماضي في جامعة كورنيل أن فئران التجارب التي وضعت على مثل هذه النظام الغذائي عاشت لفترة أطول من الفئران الأخرى بنسبة تقارب الـ 30 إلى 40%، ووفقاً لفونتانا، فإن هدفهم الأساسي من هذه الدراسة الحالية كان معرفة ما إذا تمتع البشر الذين اتبعوا نظاماً غذائياً منخفض الحريرات بمرونة في قلوبهم وأوعيتهم كما الفئران التي وُضعت على هذه الأغذية، ووجدوا أن الجواب كان نعم.
ويضيف فونتانا قائلاً: "في العديد من دراساتنا السابقة وجدنا أن مجموعة التغييرات الاستقلابية والفيزيولجية التي أحدثها هذا النظام الغذائي لدى الفئران حدثت لدى البشر أيضاً".
لكن تضيف الدكتورة ستاين: "رغم ما سبق إلا أننا لا نستطيع الجزم بأن قلة الكالوريات وحدها هي المسؤولة عن هذه المرونة بالجهاز القلبي الوعائي، فهؤلاء الذين يحددون نسبة الكالوريات التي يتناولونها في غذائهم يميلون أكثر لأن تكون الجوانب الأخرى من حياتهم صحية أيضاً، لذلك لا أتوقع أن يتبع أحدهم هذه الحمية ويقول سأتابع تدخين علبتي سجائر يومياً! فمن يتحمس لاتخاذ خطوة كهذه في حياته يميل للانخراط في مجموعة أكبر من التصرفات الصحية ".
هذا وتجدر الإشارة إلى أن اتباع هذه الحمية منخفضة الحريرات لا يعني أن نقوم عشوائياً بتجويع انفسنا، بل أن نتبع نظاماً مدرسواً بدقة لنضمن عدم نقص المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمنا.
دآئمآ الحمية الغذآئية تعتمد على نقص ليكآلوري مي لآزم الحفآظ على الاطعمة الاسآسية
|
شكرا لمرورك نورتي
|
هههههههههههههه
لالا خويا ماشي هكدا كول مي بكميات قليلة ومتنساش الاطعمة الاساسية
اجر و ريجيم ….بارك الله فيك على الموضوع