تخطى إلى المحتوى

هديتى لكم سلسله (فقه الاخلاق بين المؤمنين 2024.

  • بواسطة
هديتى لكم سلسله (فقه الاخلاق بين المؤمنين

هديتي لكم( سلسله ( فقه الاخلاق بين المؤمنين)

——————————————————————————–

هديتي لكم( سلسله ( فقه الاخلاق بين المؤمنين)

——————————————————————————–

فقه الاخلاق بين المؤمنين
في بيان ماعلي الانسان لا خيه الانسان من الحقوق

الحق الاول
قضاء الحاجات والقيام بها وذلك درجات ادناها القيام بالحاجه عند السؤال والقدره لكن مع البشاشه والاستبشار واوسطها القيام بالحوائج من غير سؤال واعلاها تقديم حوائجه علي حاجات نفسه
الحق الثاني
علي اللسان با لسكوت تاره وبالنطق تاره اخري
اما السكوت* فهو ان يسكت عن ذكر عيوبه في حضوره وغيبته وعن الرد عليه ومماراته ومناقشته وعن السؤال عمايكره ظهوره من احواله ولا يساله اذا لقيه الي اين فربمالايريد اعلامك بهذا وان يكتم سره ولوبعد القطيعه ولا يقد ح في احبائه واهله ولا يبلغه قدح غيره

الحق الثالث
وينبغي ان يسكت عن كل مايكرهه الا اذا اوجب عليه النطق في امر بمعروف اونهي عن المنكر ولم يجد رخصه في السكوت فان مواجهته بذلك احسان اليه في المعني

واعلم**** انك اذا طلبت منزها عن كل عيب لم تجد ومن غلبت محاسنه علي مساويه فهي الغايه
وينبغي***
ان تترك اساءه الظن باخيك وان تحمل فعله علي الحسن مهما امكن وقد قال النبى صلي الله عليه وسلم(اياكم والظن فانه اكذب الحديث)
واعلم ان سوء الظن يدعو الي التجسس المنهي عنه وان ستر العيوب سيمه اهل الدين

واعلم انه لا يكمل ايمان المرء حتي يحب لا اخيه مايحب لنفسه
الحق الرابع
علي اللسان النطق بالمحبوب بل هواخص الاخوه انما من قنع بالسكوت صحب اهل القبور وانمايراد بالاخوان لستفاد منهم لا ليتخلص منهم لان السكوت كف الاذي فعليه ان يتودد اليه بلسانه ويتفقد احواله ويظر له شغل قلبه به الصحيح( اذا احب احدكم اخيه فليعلمه)
الحق الخامس الدعاء له في حياته وبعد موته
الحق السادس
الوفاء و و الاخلاص ومعني الوفاء الثبات علي الحب الي الموت وبعد الموت ومن الوفاء ان لا يتغير عليه في ا التواضع وان عظم شانه ومن الوفاءان لايسمع بلاغات الناس علي صديقه ولا يصادق عدو صديقه
ا الحق السابع

التخفيف وترك التكليف وقال بعض الحكماء من سقطت كلفته دامت الفته

من مختصر منهاج القاصدين لابن اقدامه

جزاك الله خير ”كتاب قيم
‏[‏جملة من آداب المعاشرة للخلق‏]‏
ولنذكر فى آخر هذا الباب جملة من آداب المعاشرة للخلق‏:‏
فمن حسن المعاشرة أن تتوفر من غير ذل لهم ولا خوف منهم، وتتحفظ فىمجالسك من تشبيك أصابعك، وإدخال إصبعك فى أنفك، وكثرة بصاقك، والتثاؤب‏.‏ أصغ إلىمحدثك، ولا تسأله الإعادة، ولا تحدث بإعجابك بولدك وجاريتك، ولا تتصنع تصنع المرأةفى التزيين، ولا تتبذل تبذل العبد‏.‏ وخوف أهلك فى غير عنف، ولن لهم من غير ضعف‏.‏
ولا تهازل أمتك وعبدك، فيسقط وقارك، ولا تكثر الالتفات إلي ورائك‏.‏ولا تجالس السلطان، فإن فعلت فاحذر الذنوب والغيبة، وصن سره، واحذر المداعبة عنده،وتحفظ من الجشاء بحضرته والتخلل، وإن قربك فكن منه على حذر، وإن استرسل إليك فلاتأمن انقلابه عليك، وارفق به رفقك بالصبى، وكلمة بما يشتهيه، ولا تدخل بينه وبينأهله وحشمه‏.‏ وإياك وصديق العافية‏.‏
ولا تجعل مالك أكرم من عرضك‏.‏ وإذا دخلت مجلساً فأجلس فيما هو أقربللتواضع‏.‏ولا تجلس على الطريق، فإذا جلست فغض البصر، وانصر المظلوم، وأرشدالضال‏.‏ولا تبصق فى جهة القبلة ولا عن يمينك، ولكن عن يسارك تحت قدمك اليسرى‏.‏واحذر مجالسة العوام، فإن فعلت فعليك بالتغافل عما يجرى من سوء أخلاقهم وترك الخوضفى حديثهم‏.‏واحذركثرة المزاح فإن اللبيب يحقد عليك فى المزح، والسفيه يجترئعليك‏.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.