تخطى إلى المحتوى

نوادر من حياة الشيخ الجليل "عبد الحميد كشك" رحمه الله .!*/فريق الكواسر/* 2024.

القعدة

من نوادر الشيخ عبدالحميد كشك (يرحمه الله)ثبات على الحق

استووا واعتدلوا ..المباحث يوسعوا لأخواننا المصلين شوية !!

عبد الحميد كشك هو عالم وداعية إسلامي، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والاسلامي. له اكثر من 2024 خطبة مسجلة.
اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي .
كما اعتقل عام 1981 م وكان هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981 م هجوماً مراً ، وقد لقي كشك خلال هذه الإعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده .
كان خاتمة حياة كشك خاتمة حسنة ، فقد توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته ، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد ، فدخل الصلاة وصلى ركعة ، وفي الركعة الثانية ، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي.
أذكر من طرائفه رحمه الله

كان يقول في إحدى خطبه ـ بالمعنى ـ :
(( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام!! ))

وهو الذي قال رحمه الله :ـ

شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة و لا ابوها فاضل..

00وما احلى خطبه التى يتهكم فيهاعلى اسماء الحكام العرب
حسنى مبارك؟؟ حيس لا حسن ولا بركـــــه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟

يروى عن الشيخ – رحمه الله – أنه قال :
"دا هما بيؤولوا – يقولوا – دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول – يقول – دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ مصر أم الملاعيين" ..

ويروى أيضاً عن الشيخ – رحمه الله – أنه قال :
"الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوووووب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا" .

ويروى عن الشيخ أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة ، فقال :
"إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا – يتقدموا – علشان إخونهم المصلين في الخارج" ..

ويروى عن الشيخ أيضاً :
"اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ" فقال "دا كله مباحث يا اخوّنا" .

ومن طرائف وكلمات الشيخ رحمه الله والتي سمعتها منه بأذني :

يقول الشيخ : ( في السجن جابوا لنا سوس مفول ) أي أن السوس أكثر من الفول !!!

يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط : ( توفيق الحكيم حيث لاتوفيق ولا حكمة ) …
ثم يتنهت الشيخ ويقول متأسفا ( هؤلاء هم أدباؤنا )

يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا مريم : ( يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة ) !!
يقول عن بو رقيبه لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم .. )

يقول: ( عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين …. خد بالك ده جنيه )

قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت : ( أول سندويتش حياكلها صدام الكويت ) !! وصدق والله

من أقواله – رحمه الله – التي تستحق أن تكتب بالذهب قوله :
"الدنيــــــــا اذا ما حلت أوحلت
واذا ما كست أوكســـــــــــــــت
واذا أينعت نعــــــــــــــــــــــت"

وكان يقول لكل ملك علامات فلما علا – مات

وقال عن ام كلثوم

امرأة في السبعين من عمرها تقول:خدني لحنانك خدني

فاستطرد الشيخ:ياشيخه خدك ربنا

وقال عن عبد الحليم حافظ

و هذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتين
الأولى يمسك الهوى بأيديه
و التانية يتنفس تحت الماء

ومره من المرات قبض عليه

فضابط جديد يحقق معاه

فقال: ما أسمك
قال: عبد الحميد كشك (و المفرض أن الشيخ مشهور عند المباحث)

قال: ما عملك
فقال الشيخ: مساعد طيار (و معلوم أن الشيخ كان ضريرا

رحم الله ذلك الأسد
الذي عرض عليه الخروج من مصر فقال: " هذا التولي يوم الزحف"

ولا اظن جاء بعده من اجتمع الناس على حبه أو كان له مثل هيبته وبلاغته وفصاحته رحمه الله
هذا ما استطعت جمعه عن طرائف الشيخ عبدالحميد كشك من اشرطته وبعض ماكتب عنه في المنتديات الاسلاميه.

منقول

وينكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟{

وينكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟{

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه.
جزاك الله الجنة على الموضوع الطيب .
انشاء الله ربي يحفظك يااخي ابو قتادة ومشكور على مرورك الطيب

رد مكرر لي !!
القعدة

بارك الله فيك أخي الفاضل

فشيخنا عبد الحميد كشك رحمه الله، داعية وخطيب وإمام معروف،

و إذا سمحت لي هذه بعض المعلومات الطيبة عنه للفائدة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فالشيخ ( عبد الحميد كشك) رحمه الله، داعية وخطيب وإمام معروف، تخرج في جامعة ‏الأزهر بتفوق كبير، ومارس الدعوة والخطابة ردحاً طويلاً من الزمن، وله كتبه وأشرطته ‏المميزة التي جابت أرجاء العالم، ولا يسعنا في هذا المقام أن نتحدث عنه بالتفصيل لكن ‏نوجز سيرته في سطور:‏

‏1- ميلاده ونشأته:

ولد الشيخ رحمه الله في 10 مارس 1933م في بلدة شبرا خيت ‏إحدى مراكز محافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية. ولد سليماً معافى من ‏الأمراض، ولما بلغ السادسة من عمره أصيب برمد صديدي في عينيه، وفقد بصره ‏في تمام السابعة عشرة من عمره.‏

‏2- تعليمه:

التحق بجمعية تحفيظ القرآن الكريم وهو صغير بالقرية، فأتم حفظ القرآن ‏الكريم، ثم التحق بمعهد الاسكندرية الديني…
ثم تحول إلى المعهد الأزهري بالقاهرة ‏إلى أن تخرج من القسم الثانوي، وكان ترتيبه الأول بنسبة 99% ثم التحق الشيخ ‏بكلية أصول الدين، وبها أتم دراسته، وكان أيضاً من الأوائل، وتم تكريمه على ‏مستوى الجمهورية، وتم تعينه بوزارة الأوقاف إماماً وخطيباً.‏

‏3- الشيخ ورسالة المسجد:

لم يكن الشيخ في مسجده يقوم بعمله على أنه موظف، ‏وإنما كان يعتبر عمله رسالة قبل أن يكون وظيفة، ودعوة قبل أن يكون مورد ‏رزق يتكسب منه، ومن ثم فقد استطاع الشيخ أن يجعل من مسجده داراً للعبادة، ‏ومدرسة للتعليم، ومعهداً للتربية، ومأوى للمحتاجين والمساكين، وسوطاً لتأديب ‏الخارجين… قال عنه (جيلز كيبل) رجل المخابرات الفرنسي: ( نجح كشك في ‏إعادة رسالة المسجد في الإسلام، حيث تحول مسجده إلى خلية نحل تكتظ بحشود ‏المصلين).‏

‏4- محنته:

سجن أكثر من مرة لأجل جرأته وصدعه بالحق، وطلب منه أن يفتي بما ‏يوافق الساسة في ذلك الوقت ولكنه أبى،
ومنذ خروجه من السجن في آخر مرة ‏سنة 1982م لم يصرح له بالعودة إلى مسجده ومنبره، وظل كذلك إلى أن توفاه ‏الله.‏

‏5– من أسباب نجاحه وشهرته :

كلماته الساخرة وعبارته الطريفة، ولطف دعابته ‏ولواذع سخريته وإنك لتسمع خطبته مرات ومرات فتظل كأنك ولأول مرة ‏تسمعها*.
عدم تقليده لأحد من الناس بل كان مدرسة مستقلة بذاتها.
بلاغة ‏أسلوبه وقوة لغته وإتقانه للفصحى وقدرته على إيصال أسلوبه للناس على ‏اختلاف ثقافتهم ومعارفهم ولهجتهم.
زهده في الدنيا وبعده عن مغرياتها المختلفة ‏مما حبب الكثير فيه.
استشهاده بروائع الشعر وظريفه، وجميل القصص، وبديع ‏الأمثال.
صبره وثباته في المحنة، وشجاعته في قول الحق، والأمر بالمعروف والنهي ‏عن المنكر.‏

‏6- مؤلفاته:

امتاز الشيخ بأسلوبه الأخاذ الذي يخاطب العقل كما يخاطب الوجدان ‏ويحرك العاطفة كما يحرك الشعور والإحساس، يأسر
القلوب إذا خطب، ويلهب ‏المشاعر إذا تحدث، ويحرك الدموع إذا خوف وأنذر، ويضحك الأسارير إذا علق ‏وسخر.
للشيخ عدة مؤلفات منها: فتاوى، وعدة كتب منشورة منها ( قصة أيامي ‏مذكرات الشيخ كشك) وله شرائط صوتية كثيرة جداً.‏

‏7- بعض المآخذ على الشيخ:

أخذ عليه رحمه الله إيراده للأحاديث الضعيفة وقد يورد الموضوعة أحياناً.

‏8- وفاته:

توفي في الخامس والعشرين من رجب 1417هـ الموفق 6 ديسمبر ‏‏1996م، وهو ساجد رحمه الله.

هذه بعض الملامح من سيرته ويمكن الرجوع إلى ‏مذكرات الشيخ كشك. طبعة المختار الإسلامي. ومجلة المجتمع العدد: 1230- 1231، ومجلة اللواء الإسلامي بمصر، 26ديسمبر 1996م.

والله أعلم.‏
المفتـــي: مركز الفتوى

بارك الله فيك على المعلومة واشكرك على مرورك الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.