تخطى إلى المحتوى

نصرة النبي محمد عليه الصلاة و السلام 2024.

  • بواسطة
نصرة الرسول – صلى الله علية وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من أعظم ما يفتخر به المسلم إيمانه و محبته لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومع أن المسلم يؤمن بالأنبياء جميعا عليهم الصلاة والسلام ولا يفرق بين احد منهم إلا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتمهم و أفضلهم و سيدهم فهو الذي يفتح به باب الجنة و هو الطريق إلى هذه الامه فلا يؤذن لأحد بدخول الجنة بعد بعثته إلا أن يكون مؤمنا به . قال تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )) .
أيها المسلمون :
ترى ماذا نقول إمام ما نشرته الصحف الدنماركيه من رسما كاريكاتيريا ساخرا , بمن يا ترى ؟ بأعظم رجل وطأت قدماه الثرى , بإمام النبيين صلى الله عليه وسلم .
فماذا نقول تجاه هذا العداء والتهكم المكشوف ؟ هل نغمض أعيننا , و نصم أذاننا , ونطبق أفواهنا ؟
لا والذي كرم محمد , وأعلى مكانته , لن نعجز عن تطبيق الحق .
انه النبي محمد صلى الله عليه و سلم , حيث الكمال الخلقي , فانه أوفر الناس عقلا , وأسداهم رأيا , و أصحهم فكرا , اسخى القوم و أجودهم نفسا. .
ان من واجب النبي صلى الله عليه وسلم علينا ان نحبه و نعظمه و نتبع سنته في الظاهر و الباطن , وان نبعد كيد الكائدين و مكر الماكرين عنه .
فان ضعاف النفس و ضعاف القلوب هاجموا المسلمين ولم يكتفوا و استهزئوا بهم ولم يكتفوا , حتى أن وصلوا بجهلهم و قلة معرفتهم إلى الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه و سلم , فلجئوا إلى التشويه الإعلامي , ليتمكنوا من الوصول إلى هدفهم , وهو تشويه الإسلام والمسلمين . قال الله تعالى (( أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون))
أيها المسلمون :
أين غيرة المسلم على دينه و نبيه ؟ أين دفاعنا عن الدين ؟ أين زجرنا للمعتدين ؟
فلنحاول نصرة نبينا حتى وان كان بالشيء القليل , نحن الآن أمام منكر عظيم فلنتبع قول الرسول و نغيره . قال صلى الله عليه و سلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الإيمان )
اتقوا الله عباد الله وهبوا للدفاع عن دينكم ونبيكم كل بقدر طاقته. أمة الإسلام إن لمن المؤلم إن نجد من أبناء هذه الأمة من يحزن لهزيمة فريق كرة قدم يشجعه أكثر من حزنه لتعرض رسول الله –عليه السلام-
للأذى والاستهزاء وأكثر عجبا من يقتني من منتجات تلك البلدان ويدخرها لنفسه وأهله ويفيد بماله من يسب رسوله وحبيبه – صلى الله علية وسلم – واني أحبتي في الله من هذا المكان أقول لكل مسلم انه لاعذر لك في التخلف عن الدفاع عن رسولك –عليه السلام- قوله تعالى: ( إن تنصروا الله ينصركم)
فبإمكانك أن تذهب لأي محل للهاتف لترسل منه فاكسا بالإنكار أو تذهب لأي محل يقدم خدمة الانترنت وترسل خلاله رسالة الكترونية تستنكر فيها هذه الجريمة فالله الله في رسول الله واعلموا رحمني الله وإياكم إن الرد العلمي على تلك الهجمة وهو العودة لسنة الحبيب –صلى الله علية وسلم –
وتطبيقها في مظهرنا وسلوكنا وحياتنا وان نعلمها أبنائنا وبناتنا وننشرها في العالم أجمع فأني على يقين أن أولئك القوم لو عرفوا رسول الله –صلى الله علية وسلم – حقا لأكبروه ولما تجرأو على فعلتهم تلك نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
استغفر الله لي و لكم و لسائر المسلمين , و صلى الله على نبيه محمد و على صحبه الى يوم الدين
بارك الله فيك
بارك الله فينا و فيكم جميعا
و الله انه كلما اهان اعداء الله الرسول الكريم زاد الدخول للاسلام و زاد التعرف عليه لقوله تعالي : { الا تنصروه فقد نصره الله}
وما يغنينا عنهم قول احد المستشرقين : لو ان محمدا ما زال حيا لحل مشكلات العالم في شربة قهوة .
ولكن تبقي اكبر نصرة هي العمل بسنته .
وشكرا اخت الاسلام علي هذه المبادرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.