إذا جاء نصر الله والفتح ؟!!!
تذكرت قول ابن عباس – رضي الله عنهما – لما سئل عن تأويل سورة النصر ، حين قال : أرى أن الله قد نعى للنبي نفسه ! ، وهذا كان في أواخر عمره – عليه الصلاة والسلام – حيث نصر الله دعوته ، ورفع لواء كلمته ، وأظهر دينه رغم أنوف الحاقدين والحاسدين من الكافرين والمنافقين ، واليوم نسمع ونرى نصر الله المؤزر للإمام المصلح الربيع بن هادي- حفظه الله – ؛ بعد أن كانت كتبه تمنع من مكتبة الحرم ! ، وتلقى على اﻷرض ، ويقال فيها أنها كتب فتنة وشق للصف ، جاء اليوم الذي تطبع فيه كتبه وينتشر علمه ويذعن لجهاده وفضله بأمر ملكي ! ، وتوزع بالمجان في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية – حرسها الله – وهذا من نصر الله لهذا اﻹمام المصلح ، ومن تعجيل البشرى له في حياته بعدما تكالبت عليه كل قوى الشر وطوائف البدعة ورمته عن قوس واحدة ، فأراد الله – ولا معقب ﻹرادته – أن يرفع قدره ، ويعلي كلمته ، وينصر دعوته ، ويخذل من خذله ، أن توزع كتبه بالمجان ليستفيد منها القاصي والداني ؛ فاللهم أطل في عمر شيخنا الوالد الربيع بن هادي ، وأحسن عمله ، واجزه خير الجزاء وأوفاه على جهاده وذبه وذوده عن شريعتك وسنة نبيك – عليه الصلاة والسلام – أنت ولي ذلك والقادر عليه .
منقول من سحاب السلفية
قال تعالى :"و لينصرن الله من ينصره"
هذا و الله أعلم علامة لنصرة الله و صدق الشيخ العلم الهمام ربيع بن هادي المدخلي الإمام جزاه الله عن المسلمين كل خير
منقول
نسأل الله أن يرد كيد أعداء السنة نحورهم و أن يكفي الأمة شرورهم، انه ولي ذلك و القادر عليه.
الإمام ربيع حفظه الله الذي قال عنه الشيخ السبيّل رحمه الله
(( لقد كفانا الواجب الكفائي في الرد على أهل البدع )) أو كلاما نحوه ..