اعتني بملابس طفلك
يعتبر كل طفل مرآة لأسرته وبيته وذوق عائلته، فعنايتك بأناقة طفلك وجمال مظهره يعكس أناقتك وذوقك الرفيع في انتقاء ملابسه وألوانه، والعناية بملابس طفلك أمر هام في الحفاظ على رونق ومظهر الملابس وفيما يلي بعض النصائح للحفاظ على ملابس الأطفال : 1-بالنسبة للملابس المطبوعة ينبغي غسلها مقلوبة بماء بارد لضمان عدم اختلاط الألوان والرسوم . 2-لابد من عدم تعريض الملابس المطبوعة أو القطنية للعصر بالالتواء بل بالضغط أو التجفيف بالمجفف.
ساعدي طفلك على اختيار ملابسه
من الجميل أن يكون طفلك أنيقاً ولكن الأجمل أن تعلميه كيف يكون أنيقاً، وكيف يختار ملابسه وكيف ينسق ألوانها، فهذه المهارات لا تسهم في ترقية ذوق طفلك فحسب بل تطور شخصيته أيضاً . وملابس طفلك جزء من صورته الخارجية التي يفهم عنه من خلالها المحيطون به الكثير، ورغم أن طفلك في سن الثالثة أو الرابعة قد يبدو لك أنه غير قادر على انتقاء ملابسه إلا إنك تفاجئين بقدرته على ذلك ورغبته في ارتداء ملابس معينة دون غيرها في مناسبات تعد هامة بالنسبة له – كلقاء أصدقائه أو زيارة جديه أو غير ذلك . ولكي يجيد طفلك انتقاء ملابسه يمكنك أن تضعي له ثلاث خيارات من الملابس لينسق بينها ويختار المناسب من الخيارات الثلاث مثلاً ما يناسب كل شورت مع قميص أو فستان مع جورب مناسب ومتناسق في ألوانه مع توجيهات منك بسيطة،
هل يحلم الطفل؟؟!
تراودنا جميعا نحن الأمهات عدة استفسارات حول حياة الطفل الاولي فنطرحها أحيانا علي انفسنا ونترك أمامها علامة استفهام وأحيانا أخري نطرحها علي الطبيب فيجيبنا اجابات علمية بحتة فالطفل خلال الاشهر الاولي من عمره وأيضاً خلال الاسابيع الاولي يتصرف تصرفات تدل علي انه مدرك لكل ما يحيط به فهو يبتسم عندما يكون محاطا بالعناية ويبكي بمجرد ان نتركه بمفرده.. يلقلق ويتحرك ويبتسم وهو نائم.. يبكي عندما تحمله اياد غريبة عنه ويفرح لرؤية والدته واخوانه.. انه فعلا عالم الاطفال الرضع.. ولمزيد من معرفة طلاسم وخصائص عالم الطفولة الاول نطرح بين يديك عزيزتي الأم ملخص دراسة اجريت في فرنسا حول مظاهر حياة الطفل الاولي قام بها الأستاذ جاك دوشي أحد اطباء الاطفال المشهورين في فرنسا نعرضها عليك علي شكل سؤال وجواب. هل يحلم الطفل بعد ولاته؟
ماذا تفعلين عندما يرد عليك ابنك بلا؟؟!!
يؤكد علماء نفس الطفل أن رفض الطفل ظاهرة طبيعية خصوصاً عندما يدرك ما يحيطه فيكون الرفض عنده أحد أشكال التعبير عن ذاته المستقلة. لذا تتطلب تربية الطفل اليوم من الأم الكثير من الدراية بحاجاته حتى تستطيع تقويم سلوكه في حضورها وفي غيابها على حد سواء. وهذا لا يعود عليها بالفائدة وحدها فقط بل على الطفل أيضاً.