ما هو ملاحظ في السنوات الاحيرة هو دخول مجموعة كبيرة من المشروبات
الى بلادنا.هذه المشروبات التي تعرف باسم مشروبات الطاقة
احذروا احبابي فلقد ثبت ضرر هذه المشروبات
ونذكر منها
.. بور هورس .. ردبول .. بايسن
مشروبات الطاقة ممنوعة في كل من:
كندا استراليا النرويج الدانمارك ماليزيا و تايلند
وفي فرنسا ممنوع بيعها الا في الصيدليات
كشفت «الصحة» في دراستها التي استمرت نحو تسعة اشهر مع مندوبين من وزارة التجارة والصناعة وهيئة المواصفات والمقاييس السعودية ومتخصصين في التغذية ان هناك تأثيرات جانبية خاصة عند الإفراط بتناول هذه المشروبات بشكل يومي.
وبالرغم من هذه التحذيرات إلا أن الشركات توسعت في الإعلان عن مشروبات الطاقة، وتنافست الشركات في الاستحواذ على اكبر شريحة ممكنة من فئات المستهلكين حتى أن البعض منها بدأ يسوقها بشكل مجاني على الشباب والمراهقين في أماكن تجمعاتهم المختلفة.
.
وعن كيفية زيادة الطاقة من هذه المشروبات فقد ثيت ان أن ذلك ليس سراً، حيث تحتوي على كمية كبيرة من السكر سريع الامتصاص (الجلوكوز) مما يعطي طاقة عالية، فحسب المدون على تلك العلب فإنها تحتوي على: الطاقة 45سعراً حرارياً لكل 100مل (أي 112- 120كيلو سعر لكل علبة 250مل)، والكافيين (المخدر). و من أراد بديلاً لذلك السكر فليأكل قليلاً من العنب أو يشرب عصيره ويكون بدون آثار جانبية.
تحتوي تلك المشروبات على الكافيين وبنسبة كبيرة جداً 32ملجم لكل 100مل مشروب (أي 80ملجم في العلبة) وبعض تلك المشروبات لم يحدد فيها كم نسبة الطاقة أو الكافيين
كلنا نعرف ضرر الكافيين ،
وهي مادة مخدرة تسبب نوعاً من الادمان
والذي لا يعرفه الكثيرون أن تلك المشروبات تسبب القلق بعد فترة من تناولها بسبب الكمية الكبيرة من الكافيين، فبعد فترة من الزمن يستهلك الجسم الكافيين فتقل نسبته في الدم بعد تخلص الجسم منه فيؤدي ذلك إلى حالة من القلق، وتلك حالات مشابهة لتأثير المخدرات، لو تزداد الكمية لأدت بالتأكيد إلى عدم انتظام ضربات القلب، ومشاكل النوم، وبعض الأعراض النفسية (الانسحابية) والصداع، وأكدت الدراسات الطبية بأن هذه المشروبات تساهم في ارتفاع ضغط القلب وزيادة نسبة السكر في الدم والأرق وآلام الصداع والقلق ونزيف الأنف والنوبات المرضية، ومشاكل تسوس الأسنان، وتقليل الاعتماد على النفس كأحد التأثيرات النفسية للمواد المخدرة.
وإذا أردنا أن نعرف ضررها الذي تعترف به تلك الشركات بل تكتب تلك التحذيرات على العلب، مثل (غير مناسب لمرضى السكر، ومرضى الحساسية ضد الكافيين)، وبعضها يضيف مرضى القلب، والحوامل.
– الفيتامينات التي تضاف إلى تلك المشروبات مثل فيتامين بانتوثينك، وبعض مجموعة فيتامين ب مثل ب6، ب12 مفيدة فقط إذا كان هناك نقص لها في أجسامنا، أما الزيادة فلا فائدة منها، وهي بالفعل مفيدة في إنتاج الطاقة وإذا تناولناها من مصادرها الطبيعية فذلك أفضل، إضافة إلى أن أجسامنا نحتاجها بكميات بسيطة أصلاً.
– الجلوكوز: هو الوحدة الرئيسية للكربوهيدرات حيث تتحول كلها للجلوكوز ثم تدخل الدم.
ارتفاع الجلوكوز في الدم يستدعي ارتفاع هرمون الأنسولين الذي ينقله إلى الخلايا، فإذا انتهت الكمية من الجلوكوز ولا يزال الأنسولين عالياً سينقل المزيد من الجلوكوز مما قد يسبب نقصه في الدم فيؤدي إلى الخمول والوهن بعد ذلك، لهذا الأغذية المحتوية على سكر الفركتوز أفضل لأنها لا ترفع نسبة السكر في الدم.
من أكثر المشاكل التي تسببها تلك المشروبات وأيضاً بسبب الكافيين هو زيادة التبول لأن الجسم يعامل الكافيين كمادة سامة فيتخلص منها في وسط مائي فيطرد كمية من الماء يحتاجها أصلاً، ولكن التخلص من الكافيين أهم فيؤدي ذلك إلى الجفاف، وكانت السلطات السويدية قد حذرت رسمياً من تعاطي أحد المشروبات مع الكحول بعد وفاة امرأة سويدية متأثرة بنضوب الماء من جسمها الصيف الماضي. وأضاف: إن المشكلة في بعض الشباب يشربونها قبل المنافسات الرياضية اعتقاداً منهم أنها توفر لهم النشاط، وإن وفرت بعض الطاقة إلا أنه ثبت أن شرب علبتين في يوم واحد يؤدي إلى القلق. وعندما تتناول الحامل أكثر من 100ملج كافيين في اليوم فإن ذلك يؤدي إلى الإجهاض، وكما ذكرت معدل احتواء تلك المشروبات 80 ملجم للعلبة.
كذالك ضرورة التوعية وتفادي استخدام مشروبات الطاقة إذا كانوا تحت عمر 16 سنة أو يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى أو يعانون من القلق ونوبات الذعر أو النساء الحوامل أو المرضعات.
وان يكون الجميع قد استفادوا منه
تحياتي اليكم جميعا
أدام الله نبض قلمك……
تحياتي الخالصة……..
مشكووووور على هذه الحقائق……………بوركت أخي
|
شكرا صفاء على الرد المشجع
تحياتي ليك…………