ويحكي على كل حاجة صرات ومازال تصرى كتاب رائع
** للمعلوميه أنا ماأجزم حقيقة إن الأحداث اللي صايره الحين تحكي الحديث
لكن أتوقع إننا نعيشه وَ آن لنا إننا نرجع بأمورنا وَ نصلح اللي طآح
آخر الزمآن تكثر الفتن وَ هذي من الفتن
مو ناقصنا شي إلا إننا نترك الحكي على جنب وَ نبدآ معركة جديدة مع أنفسنا
نصلح أنفسنا وَ حالنا .. قبل نصلح غيرنا / هذي دعوه لكم لازم نفطنوا شوياااااااااا وش راه يصرى
هذا الحديث لا أقصد طرحه بانه يشير إلى ما يجري .. ولكن قد يكون كذلك وقد لا تكون تلك الفتنة المقصودة في الحديث هي ما يجري من ثورات وأحداث في الدول العربية .. ولكن أحببت أن نتدارس هذا الحديث وأن نستخلص منه وصايا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. وكذلك لنتدارسه .. ولعله كما أشرت أن يكون هذا الحديث متطابق مع الأحداث الجارية ..
وَ يدل عليه رواية " وإشراف اللسان " -أي إطلاقه وَ إطالته- فيها أشد من وقع السيف "
ربي يثبتناااااااااااااااا
لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العرش العظيم
الكمال لله وحده
اللهم إني أسألك الثبات على ديني يالله
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يالله
اللهم إني أسألك الثبات على ديني يالله
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يالله
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يالله
اللهم إني أسألك الثبات على ديني يالله
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يالله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العرش العظيم
الكمال لله وحده
اللهم إني أسألك الثبات على ديني يالله
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يالله
اللهم إني أسألك الثبات على ديني يالله
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يالله
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يالله
اللهم إني أسألك الثبات على ديني يالله
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً يالله
|
السؤال:
بينما كنت أقرأ في كتاب " نهاية العالم " للدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي ، والذي يتكلم عن أشراط الساعة الصغرى والكبرى فوجدت ضمن العلامات " فتنة تستنظف العرب " ، وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قوله ( تكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار ، اللسان فيها أشد من وقع السيف ) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ، والحديث فيه مقال . فأرجو من فضيلتكم شرح الحديث ، وهل ينطبق على الأوضاع الحالية في وطننا العربي .
الجواب :
الحمد لله
أولاً:
نص الحديث الوارد ذِكره في السؤال وتحقيق القول في درجته :
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ تَسْتَنْظِفُ الْعَرَبَ قَتْلاَهَا فِى النَّارِ اللِّسَانُ فِيهَا أَشَدُّ مِنْ وَقْعِ السَّيْفِ ) .
رواه الترمذي ( 2178 ) وأبو داود ( 4265 ) وابن ماجه ( 3967 ) .
والحديث ضعيف لا يصح ؛ فيه علتان :
الأولى : جهالة أحد رواته وهو زِيَادِ سَيْمِينْ كُوشْ .
الثانية : ضعف ليث بن أبي سلَيم .
وقد ضعفه الترمذي بعد روايته ونقل عن الإمام البخاري جهالة زياد ، والاختلاف في الحديث وقفاً ورفعاً ، وضعفه محققو " مسند أحمد " ( 11 / 562 ) والألباني في " السلسة الضعيفة " ( 3229 ) ، وقد أحسن الشيخ العريفي في قوله " وفيه مقال " وليتَه لم يذكره أصلاً .
ثانياً:
أما معناه :
قال المباركفوري – رحمه الله – : " قوله ( تكون فتنة تستنظف العرب ) أي : تستوعبهم هلاكاً ، يقال : استنظفتْ الشيءَ إذا أخذتْه كلَّه ، ومنه قولهم " استنظفتُ الخراج " ولا يقال نظَّفته كذا في " النهاية " .
قال القارىء : وقيل : أي : تطهرهم من الأرذال وأهل الفتن .
( قتلاها ) جمع قتيل بمعنى مقتول مبتدأ خبره قوله ( في النار ) أي : سيكونون في النار ، أو هم حينئذ في النار ؛ لأنهم يباشرون ما يوجب دخولهم في النار كقوله تعالى ( إن الأبرار لفي نعيم ) قال القاضي رحمه الله : المراد بقتلاها : من قُتل في تلك الفتنة ، وإنما هم من أهل النار لأنهم ما قصدوا بتلك المقاتلة والخروج إليها إعلاء دين أو دفع ظالم أو إعانة محق وإنما كان قصدهم التباغي والتشاجر طمعا في المال والملك .
( اللسان فيها ) أي : وقعه وطعنه على تقدير مضاف ، ويدل عليه : رواية ( إشراف اللسان ) أي : اطلاقه وإطالته .
( أشد من السيف ) أي : وقع السيف كما في رواية ؛ لأن السيف إذا ضُرب به أثَّر في واحد ، واللسان تضرب به في تلك الحالة ألف نسَمة " انتهى من " تحفة الأحوذي " ( 6 / 335 ) .
وبما أن الحديث لم يصح فلا حاجة للاشتغال بتأويله والأخذ والرد بتفسيره ، وخاصة أنه في أمور الغيب ، ولو صحَّ فلا ينبغي لأحدٍ أن يجزم بتنزيله على واقع معيَّن ظنّاً منه أنه ينطبق عليه ؛ إذ قد يأتي واقع هو ألصق بمعنى الحديث من الواقع المظنون ، وقد يكون الحديث قد انطبق على زمان سالف .
ونسأل الله أن يوفقك للعلم النافع والعمل الصالح وجزاك الله خيراً على أدبك وحسن أخلاقك .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
بَابُ كَفِّ اَللِّسَانِ فِي اَلْفِتْنَةِ
حديث: ستكون فتنة تستنظف العرب
بَابُ كَفِّ اَللِّسَانِ فِي اَلْفِتْنَةِ: وَلِأَبِي دَاوُدَ: عَنْ اِبْنِ عُمَرَ « قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَتَكُونُ فِتْنَةٌ تَسْتَنْظِفُ اَلْعَرَبَ, قَتْلَاهَا فِي اَلنَّارِ, اَللِّسَانُ فِيهَا أَشَدُّ مِنْ وَقْعِ اَلسَّيْفِ. »1
قَالَ اَلتِّرْمِذِيُّ: غَرِيبٌ, سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ: لَا يَعْرِفُ لِزِيَادِ بْنِ سِيْمِينَ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ غَيْرُ هَذَا.
في هذا الحديث على ما فيها خبر عن أنها « ستكون فتنة تستنظف العرب »1 -يعني- تفني العرب ويقتل من العرب فيها ما شاء الله، ولا يلزم من ذلك -يعني- ذهابهم لكن عبر عنها بتعبير بالاستنظاف يقتضي كثرة من يقتل في هذه الفتنة، والشاهد قوله -يعني- « اللسان فيها أشد من وقع السيف »2 الكلام وهو كما قيل فإن الحرب أولها كلام.
فربما كلمة واحدة أضرمت نار الحرب, فيجب ترك اللسان في أيام الفتن, فلا يعين الإنسان في هذه الفتن لا يعين بالكلام؛ فإنه ربما تكلم بكلمة يعني: أججت نار الحرب وأثارت الفتنة, وصارت هذه الكلمة هي الشرارة. نعم.
على هذا الرابط يوجد عرض باقي أحاديث الفتن و التعرض لشرحها من موقع جامع شيخ الاسلام ابن تيمية.
https://www.taimiah.org/index.aspx?fu…=976&node=8044
1 : الترمذي : الفتن (2178) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4265) , وابن ماجه : الفتن (3967) , وأحمد (2/211).
2 : الترمذي : الفتن (2178) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4265) , وابن ماجه : الفتن (3967) , وأحمد (2/211).
وللفائدة أسوق لكم شرح الشيخ العلامة عبد المحسن العباد وحكمه على الحديث.
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا محمد بن عبيد حدثنا حماد بن زيد حدثنا ليث عن طاوس عن رجل يقال له: زياد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنها ستكون فتنه تستنظف العرب، قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف) ]. أورد أبو داود حديث عبد الله بن عمر : (أنها ستكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف) . يعني: في ضرره وتأثيره, وذلك بالتحريض والتهييج والتحريك وإفساد النفوس, والقلوب، كل ذلك يحصل عن طريق اللسان, وعن طريق تهييج الغوغاء من الناس الذين يتبعون كل ناعق وكل شيء يسمعونه يستسلمون له وينقادون إليه. قوله: (تستنظف) أي: تستوعبهم هلاكاً، من استنظفت الشيء أخذته كله. وخصص العرب فقال: (تستنظف العرب) كأنها تقع في العرب، ولكن الحديث ضعيف أيضاً.
و اليكم أيها الأفاضل الرابط
https://audio.islamweb.net/audio/inde…173206#p105132
وما أردت مما سقته سابقا الا بيان ضعف الحديث عند أكثر أهل العلم، على أنه يستفاد منه فوائد قد جرى نقلها من خلال كلام العلماء المتخصصين.
شكرا اختي الكريمة بارك الله فيك وفي الاخ ابا ليث
وجزاكما الجنة