كلما مارس الشخص الرياضة كانت طاقته التنفسية أكبر ودورته الدموية أفضل، وقلبه أقوى، فالإنسان العادي عندما يمارس الرياضة يحتاج إلى فترة أطول حتى تعود سرعة ضربات قلبه إلى معدلها الطبيعي، وكذلك سرعة تنفسه، وقد تصل هذه الفترة إلى خمس دقائق، لكنها لا تتجاوز الدقيقة بالنسبة للإنسان الرياضي، الذي يعود معدل ضربات قلبه وسرعة تنفسه إلى طبيعتهما سريعا، وتعتبر هذه الفترة للعودة إلى الوضع الطبيعي بعد التوقف عن الرياضة مؤشرا على طاقة الإنسان التنفسية وصحته، وكلما مارسنا الرياضة أكثر كانت عضلة القلب أقوى وضخها للدم أفضل.
أما بالنسبة للكبد فالرياضة تساعده على التخلص من السموم كما ذكرت صحيفة"القبس" ، فإذا كانت الدورة الدموية جيدة، وكذلك التمثيل الغذائي فإن قدرة الكبد (مصنع الجسم) على العمل سوف تكون أكثر كفاءة، وبالتالي القدرة على التخلص من السموم، وينسحب هذا على الامعاء أيضا، وعلى التمثيل الغذائي، وتبادل المواد الغذائية الموجودة في الدم، وإيصالها إلى خلايا الجسم المختلفة بكفاءة أكبر.
وعموما، فإن صحة الإنسان تبدأ من القدم، فإذا كانت القدم سليمة لن تحدث مشاكل في الجهاز الحركي، وخاصة الأطراف السفلية