تخطى إلى المحتوى

ما بال النحلتان لا تنتجان العسل ؟؟ ~_ خربشة قلمي 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ~_
و اطلالة قصيرة و خجلة من اشخاصكم
~_
اعترف ان الوقت يخنق و يجري … راغمون له
و بينما نحن كذلك ياتي حين من الدهر ترمي امواج الحياة على شاطئك فكرة الزواج
تلك السنة الكونية و الركون و التوحد الاجتماعي
فسبحان الله من جعل من كل شيء خلق زوجين اثنين و جعلها بينهما المودة العظيمة
و الرحمة الواسعة.
و المسلم ايّا كان ينظر الى الزواج على انه مسؤولية و رعاية و امارة على امة صغيرة هو اميرها يصلحها لتصلح الامة الكبرى
اذ طالما رن في اذني المسلم مثل هذه الاصول كقول النبي صلى الله عليه و سلم :
: كلكم راع و و مسؤول عن رعيته ، فالامام راع و مسؤول عن رعيته ، و الرجل راع في اهله و مسؤول عن رعيته ، و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها ، و الخادم في مال سيده راع و مسؤول عن رعيته ، و الرجل في مال ابيه راع و مسؤول عن رعيته ، الا فكلكم راع و مسؤول عن رعيته .
رواه البخاري و مسلم .

لكن لِم صار يرتمي الشباب الى كلمة الزواج دون ان يفقهوا معناها

و لا ان يعُوا انها سفينة يجب ان تسير بقبطان و على البحر لا على اليابس و الاحلام ؟؟
القعدة
اليس لقارب الزواج في يم الحياة مجدافين ؟؟
لم غاب ذلك الخوف اللازم و الهيبة النفسية و الوازع الاخلاقي ؟
او اسميه التخوف المنطقي و الاخلاقي من الدرجة الاولى و الذي لا ياتي من عدم قدرة او استعداد ..لا لا
اذ هذه نقطة مهمة انبه عليها و لمن اراد ان يعلق عليها فليتفضل
…و الاخلاق من لب ديننا الحنيف
صرنا نسمع بالطلاق اكثر منه بالزواج .و ليتاكد الحريص منكم بنفسه في المحاكم
من مرثيات العادات و آثار الاخبار ان آباءنا قد تزوجوا في سن مبكرة جدا .. و لو كانوا في زماننا لسميناه زواج اطفال
لكن الفرق بيننا و بينهم شاسع
بين من اشتد عوده لاسباب عديدة كالبيئة المحيطة بآبائنا في ذااك الزمان و قلة المشاغل و الملهيات و شدة الحاجة للالفة و التعاون على مصاعب الحياة آنذاك و النضج العقلي المبكر و الجسدي
و من استنزفت عقله و قوته من شبابنا في هذا الزمان .. كل شيء جاهز .. ما جعل الكثيرين يفتقرون الى التجربة الاسرية قبل الزواج تجربة المسؤولية.
و خشية المنتظر المجهول … في شبابنا أن يصبح دافع الزواج هو العاطفة فقط
و في يوم قد سبق قد لمحت الى اخطر صنارة للشيطان يصيد بها القلوب من كلا الجنسين في هذا الزمان و الله المستعان
الا وهي :
لن يتزوج الاخ الفاضل حتى يتعرف على الاخت الفاضلة
و
لن تتزوج الاخت الفاضلة حتى تحب الاخ الفاضل ~_
و تلك هي العواقب ..و هذه هي المخلفات ؟؟
فاين الحلقة المفقودة و اللغز المخزون في الزواج .؟؟
و لم صرح النبي صلى الله عليه و سلم على كلمتي الباءة و الاستطاعة ؟؟
اين قيمة المادة في ارضاء طرفي العلاقة ؟؟ و هل العاطفة وحدها تكفي لصنع القفص الذهبي ؟؟
ام حقا ان للعواطفِ عواصفٌ ؟؟.
كثييرا جدا ما نجد العيب في الابتعاد عن سلامة القلوب في بداية العلاقة و خير الشباب من اختار و اختير للدين و فقط و الاخلاق كُنهُ الدين
و لم لا عائلة الزوج و انتباههم للحركات و الهمسات …… لنسميها صعوبة بداية الاندماج
ما ميزان الجمال فيكم ؟؟… كل الناس تبحث عن الجمال فاي الصنفين تختار ..جمال الخِلقة و سعة الجيب او الخُلقُ و الدين ؟
و ما بال العسل قد نقصَ من بيتِ شهدٍ .. كان في يوم ما .. انشأه النحلتان ؟؟
فمتى يستفيد المجتمع من زواج مسلم و مسلمة ..و يستمتع الجميع من رضاب قد طفى
.
.
سؤالاتي كثيرة و مبهمة عرفت بعض اجوبتها و الكثير قد سهوت عنه ربما تفيدوننا باخباركم و خبراتكم
و يمكن نستفيد كلنا لان الوضع صعب و الموضوع مهم
===========
=
=
و اختم بداية نقاشنا بهذه المُعبرة:
كان أحد الحكماء جالساً مع مجموعة من الرجال ..
فطرح بعضهم موضوع الزواج والنساء
فقال أحدهم : المرأة كالحذاء .. يستطيع الرجل أن يغير

ويبدل حتى يجد المقاس المناسب له .
فنظر الحاضرون إلى ذلك الحكيم ..
وسألوه : ما رأيك بهذا الكلام ؟؟
فقال : ما يقول الأخ صحيح تماماً ..
فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدماً ..
وهي كالتاج في نظر من يرى نفسه رأساً .. فلا تلوموا
المتحدث .. بل أعرفوا كيف ينظر إلى نفسه

.
.
.
نسيييت مهما :
حقا اما آن ان تنظر البنت و اهلها لشروطهم ؟؟:oi-o:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.