ليست هنالك طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كان ألم الرأس نابعا من وجود ورم دماغي أو لا، لكن هناك بعض الإشارات التي من الممكن أن ترمز لوجود خلل خطير لدينا:
1. آلام رأس غير طبيعية
إذا لم تكونوا تعانون من آلام الرأس بشكل عام، أو إذا كانت طبيعة الألم الذي تشعرون به حاليا مختلفة تماما عمّا كنتم تشعرون به حتى الآن، فإن هذه الإشارة قد تكون سيئة.
2. آلام رأس مصحوبة بأعراض أخرى
من النادر جدا أن يسبب الورم الدماغي آلام رأس فقط دون ظهور أعراض أخرى. بالعادة، تكون الآلام مصحوبة بأعراض مثل الغثيان، التقيؤ والدوار.
في بعض الأحيان، تكون الأعراض أكثر شدّة ووضوحا، مثل نوبات الحمى، صعوبة الكلام، ضعف في إحدى اليدين أو الرجلين، تشويش الرؤية، وغير ذلك.
3. نوبات ألم عند الاستيقاظ من النوم بالأساس
تبدأ آلام الرأس الناتجة عن وجود ورم دماغي، والتي عادة ما تكون مصحوبة بالغثيان والتقيؤ، بشكل طبيعي في ساعات الصباح، بعد الاستلقاء لساعات طويلة، بينما تبدأ بالتراجع خلال ساعات النهار.
أما آلام الرأس التي تبدأ عند الصباح أو الظهيرة، وتشتد مع مرور الوقت خلال اليوم، فإنها عادة ما لا تكون مرتبطة بالأورام الدماغية، ويكون من المنطقي الاعتقاد أنها مرتبطة بالضغط النفسي.
4. آلام تشتد مع مرور الزمن
إذا كانت الآلام تميل للمزيد من الحدّة مع مرور الأيام، الأسابيع أو حتى الأشهر، فإن هذا المؤشر قد يكون خطيرا.
ولكن، وعلى الرغم من كل ما قيل، لا بد من الإشارة إلى أن 50% – 60% من المصابين بالأورام الدماغية لا يعانون مطلقا من آلام الرأس. كما أنه من الممكن أن تكون آلام الرأس التي تعانون منها شبيهة بأي واحد من الأمثلة المذكورة أعلاه، ومع ذلك فإنكم لا تعانون من الأورام الدماغية.
كذلك، قد يصح الوضع العكسي، أي أن تكونوا تعانون من وجود أورام دماغية، ومع ذلك فإن آلام رأسكم لا تشبه الأمثلة المذكورة في هذه المادة. أي أن ألم الرأس إذا لم يكن شبيها بهذه الأمثلة، فهذا لا يعني بالضرورة أنكم لا تعانون من الأورام الدماغية.
دمتم بخير
شكراااا