الكلمة التي أوجهها نحو المرأة المسلمة:
أن تتقي الله في نفسها وفي زوجها وأولادها، فتقوم بأعمال بيتها وتربية أولادها وحقوق زوجها، وأن تتعلم أمور دينها، وأن تحافظ على أداء فرائض الله، وتكثر من النوافل والتصدق بما تستطيع، وأن لا تخرج من بيتها إلا لحاجة، مع التستر الكامل، وترك الطيب والزينة عند الخروج، وأن لا تركب وحدها مع سائق غير محرم، وأن لا تزاحم الرجال وتختلط بهم، وأن لا تدخل على الطبيب وحدها بدون أن يكون معها محرم، وأن لا تسافر بدون محرم، وأن تعالج عند طبيبات من النساء ولا تعالج عند الأطباء الرجال؛ إلا بشرطين:
الأول: أن لا تجد طبيبة امرأة،
الثاني: أن تكون مضطرة للعلاج،
وأن تبتعد عن التشبه بالرجال وعن التشبه بالكافرات في شعرها ولباسها وزيها، وأن تبادر إلى الزواج إذا لم تكن قد تزوجت ولا تبقى بدون زوج، وأن تتنازل عن كثير من مطامعها إذا وجدت الزوج الصالح، ولذلك على المرأة المسلمة أن لا تلتفت إلى الدعايات المغرضة التي تريد أن تسلب المرأة كرامتها وعفتها، فتدعوها إلى الخروج على الآداب الشرعية والتمرد على ولي أمرها الذي ينظر في مصلحتها، وعليها بالبر بوالديها وصلة أرحامها وإكرام جيرانها وكف الأذى عنهم، والله الموفق، وصلى الله على نبينا محمد وآل وصحبه.
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان
الجزء الثالث, رقم الفتوى : 425
بسم الله الرحمن الرحيمـ
السلامـ عليكمـ ورحمة الله
الشيخ الفوزان وحد من أعلامـ الدين في هاذا العصر
الذي كثر فيه المبتدعة وقصصون وونتشرت الفضائيات
وغزونا بصور وكلام وحصص اشباه الدوعات
وكما قال الرسول عليه أزكا صلاة وتسليم
دوعات على أبواب جهنمـ من أجبهمـ اليها قذفوف فيها
بارك الله في ااختي
ونرجو من نسائنا واخوتنا أن يأخذون الدين صحيح
من اصوله
تقبلي مني كل خير
بارك الله فيك… و نسأله الهداية.
</SPAN>