السلام عليكم
كلنا نموت في الليل بعد نومنا ونحلم بغدنا
ولكن هل حاسبنا انفسنا قبل النوم
هل كتبنا ديوننا قبل النوم
مادا لو اصبحنا ميتين ولا احد يعرف ديوننا
الليلة القادمة هي ليلة اخرى سنموت فيها وقد تكون اخر ليالينا
وقد يكون موضوع ما هو اخر مواضيعنا
فمادا كتبنا فيه
اليكم الدليل في تفسير القرطبي والله اعلم
اعود بالله من الشيطان الرجيم
الآية: 42 {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
قوله تعالى: "الله يتوفى الأنفس حين موتها" أي يقبضها عند فناء آجالها "والتي لم تمت في منامها" اختلف فيه. فقيل: يقبضها عن التصرف مع بقاء أرواحها في أجسادها "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" وهي النائمة فيطلقها بالتصرف إلى أجل موتها؛ قال ابن عيسى. وقال الفراء: المعنى ويقبض التي لم تمت في منامها عند انقضاء أجلها. قال: وقد يكون توفيها نومها؛ فيكون التقدير على هذا والتي لم تمت وفاتها نومها. وقال ابن عباس وغيره من المفسرين: إن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فتتعارف ما شاء الله منها، فإذا أراد جميعها الرجوع إلى الأجساد أمسك الله أرواح الأموات عنده، وأرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها. وقال سعيد بن جبير: إن الله يقبض أرواح الأموات إذا ماتوا، وأرواح الأحياء إذا ناموا، فتتعارف ما شاء الله أن تتعارف "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى" أي يعيدها. قال علي رضي الله عنه: فما رأته نفس النائم وهي في السماء قبل إرسالها إلى جسدها فهي الرؤيا الصادقة، وما رأته بعد إرسالها وقبل استقرارها في جسدها تلقيها الشياطين، وتخيل إليها الأباطيل فهي الرؤيا الكاذبة. وقال ابن زيد: النوم وفاة والموت وفاة. وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كما تنامون فكذلك تموتون وكما توقظون فكذلك تبعثون). وقال عمر: النوم أخو الموت. وروي مرفوعا من حديث جابر بن عبدالله قيل: يا رسول الله أينام أهل الجنة؟ قال: (لا النوم أخو الموت والجنة لا موت فيها) خرجه الدارقطني. وقال ابن عباس: (في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس، فالنفس التي بها العقل والتمييز، والروح التي بها النفس والتحريك، فإذا نام العبد قبض الله نفسه ولم يقبض روحه). وهذا قول ابن الأنباري والزجاج. قال القشيري أبو نصر: وفي هذا بعد إذ المفهوم من الآية أن النفس المقبوضة في الحال شيء واحد؛ ولهذا قال: "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" فإذاً يقبض الله الروح في حالين في حالة النوم وحالة الموت، فما قبضه في حال النوم فمعناه أنه يغمره بما يحبسه عن التصرف فكأنه شيء مقبوض، وما قبضه في حال الموت فهو يمسكه ولا يرسله إلى يوم القيامة. وقوله: "ويرسل الأخرى" أي يزيل الحابس عنه فيعود كما كان. فتوفي الأنفس في حال النوم بإزالة الحس وخلق الغفلة والآفة في محل الإدراك. وتوفيها في حالة الموت بخلق الموت وإزالة الحس بالكلية. "فيمسك التي قضى عليها الموت" بألا يخلق فيها الإدراك كيف وقد خلق فيها الموت؟ "ويرسل الأخرى" بأن يعيد إليها الإحساس.
كلنا نموت في الليل بعد نومنا ونحلم بغدنا
ولكن هل حاسبنا انفسنا قبل النوم
هل كتبنا ديوننا قبل النوم
مادا لو اصبحنا ميتين ولا احد يعرف ديوننا
الليلة القادمة هي ليلة اخرى سنموت فيها وقد تكون اخر ليالينا
وقد يكون موضوع ما هو اخر مواضيعنا
فمادا كتبنا فيه
اليكم الدليل في تفسير القرطبي والله اعلم
اعود بالله من الشيطان الرجيم
الآية: 42 {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
قوله تعالى: "الله يتوفى الأنفس حين موتها" أي يقبضها عند فناء آجالها "والتي لم تمت في منامها" اختلف فيه. فقيل: يقبضها عن التصرف مع بقاء أرواحها في أجسادها "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" وهي النائمة فيطلقها بالتصرف إلى أجل موتها؛ قال ابن عيسى. وقال الفراء: المعنى ويقبض التي لم تمت في منامها عند انقضاء أجلها. قال: وقد يكون توفيها نومها؛ فيكون التقدير على هذا والتي لم تمت وفاتها نومها. وقال ابن عباس وغيره من المفسرين: إن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فتتعارف ما شاء الله منها، فإذا أراد جميعها الرجوع إلى الأجساد أمسك الله أرواح الأموات عنده، وأرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها. وقال سعيد بن جبير: إن الله يقبض أرواح الأموات إذا ماتوا، وأرواح الأحياء إذا ناموا، فتتعارف ما شاء الله أن تتعارف "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى" أي يعيدها. قال علي رضي الله عنه: فما رأته نفس النائم وهي في السماء قبل إرسالها إلى جسدها فهي الرؤيا الصادقة، وما رأته بعد إرسالها وقبل استقرارها في جسدها تلقيها الشياطين، وتخيل إليها الأباطيل فهي الرؤيا الكاذبة. وقال ابن زيد: النوم وفاة والموت وفاة. وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كما تنامون فكذلك تموتون وكما توقظون فكذلك تبعثون). وقال عمر: النوم أخو الموت. وروي مرفوعا من حديث جابر بن عبدالله قيل: يا رسول الله أينام أهل الجنة؟ قال: (لا النوم أخو الموت والجنة لا موت فيها) خرجه الدارقطني. وقال ابن عباس: (في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس، فالنفس التي بها العقل والتمييز، والروح التي بها النفس والتحريك، فإذا نام العبد قبض الله نفسه ولم يقبض روحه). وهذا قول ابن الأنباري والزجاج. قال القشيري أبو نصر: وفي هذا بعد إذ المفهوم من الآية أن النفس المقبوضة في الحال شيء واحد؛ ولهذا قال: "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" فإذاً يقبض الله الروح في حالين في حالة النوم وحالة الموت، فما قبضه في حال النوم فمعناه أنه يغمره بما يحبسه عن التصرف فكأنه شيء مقبوض، وما قبضه في حال الموت فهو يمسكه ولا يرسله إلى يوم القيامة. وقوله: "ويرسل الأخرى" أي يزيل الحابس عنه فيعود كما كان. فتوفي الأنفس في حال النوم بإزالة الحس وخلق الغفلة والآفة في محل الإدراك. وتوفيها في حالة الموت بخلق الموت وإزالة الحس بالكلية. "فيمسك التي قضى عليها الموت" بألا يخلق فيها الإدراك كيف وقد خلق فيها الموت؟ "ويرسل الأخرى" بأن يعيد إليها الإحساس.
لا ندري هل ستعود الينا ارواحنا في الغد ام لاء وهدا ادا لم نمت في نهارنا
ادن فلنجعل دكر الله صوب اعيننا ولا نتبع خطوات الشيطان
والله اعلم
و الله يا أخي محمد لا أحد في وقتنا يفكر عندما ينام أنه ممكن يجدونه ميتا في الصباح
فقد أعمى بصر الناس المال و الشهوات ، ايه واش نقولو لربنا يوم القيامة ، فرطنا في أنفسنا و في غيرنا ، ربي يهدينا أجمعين ، اللهم أمتنا على حسن الخاتمة اللهم توافانا و أنت راض عنا .
بارك الله فيك أخي محمد على موضوعك الجميل
فقد أعمى بصر الناس المال و الشهوات ، ايه واش نقولو لربنا يوم القيامة ، فرطنا في أنفسنا و في غيرنا ، ربي يهدينا أجمعين ، اللهم أمتنا على حسن الخاتمة اللهم توافانا و أنت راض عنا .
بارك الله فيك أخي محمد على موضوعك الجميل
|
السلام عليكم
الحمد لله لانك حي هدا الصباح يا اخي فوزي فلنستدرك ما فرطنا فيه من قبل لان اليوم قد يكون الفرصة الاخيرة والله اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلنا نموت في الليل بعد نومنا ونحلم بغدنا
ولكن هل حاسبنا انفسنا قبل النوم
كلنا نموت في الليل بعد نومنا ونحلم بغدنا
ولكن هل حاسبنا انفسنا قبل النوم
بارك الله فيك اخى على موضوع
|
السلام عليكم
مشكور اخي على الرد
حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبوا
بارك الله فيكم أخي على التنبيه
فقط أرى العنوان غير مناسب
كأنك حكمت
تقبلوا مروري
لازم علينا الإستعداد لهذا اليوم لانه يأتي فجأه يارب أحسن خواتمنا وأدخلنا الجنه آآآآآآآآميييين . شكر خاص أخي محمد وفي ميزان حسناتك إن شاء الله .
السلام عليكم
مشكورين على العبور
العنوان هو
كل الاعضاء سيموتون هده الليلة
وهو مناسب مع هدا التفسير في الموضوع اعلاه اقرؤوه جيد ركزو في قراءة الموضوع
وقال ابن زيد: النوم وفاة والموت وفاة.
مشكورين على العبور
العنوان هو
كل الاعضاء سيموتون هده الليلة
وهو مناسب مع هدا التفسير في الموضوع اعلاه اقرؤوه جيد ركزو في قراءة الموضوع
وقال ابن زيد: النوم وفاة والموت وفاة.
السلام عليكم
مشكورين على العبور
العنوان هو
كل الاعضاء سيموتون هده الليلة
وهو مناسب مع هدا التفسير في الموضوع اعلاه اقرؤوه جيد ركزو في قراءة الموضوع
وقال ابن زيد: النوم وفاة والموت وفاة.
مشكورين على العبور
العنوان هو
كل الاعضاء سيموتون هده الليلة
وهو مناسب مع هدا التفسير في الموضوع اعلاه اقرؤوه جيد ركزو في قراءة الموضوع
وقال ابن زيد: النوم وفاة والموت وفاة.
مشكور أخي مع أني أظن انكم لم تفهموا قصدي
على كل بارك الله فيكم و جزاكم كل خير