أصل التسمية
اصل التسمية قداموس أي بلد الجلود باللغة الرومانية وهي واحة نخيل تقع جنوب غرب ليبيا في خط عرض 3.29 شرقاً 70.07 شمالاً ويحدها من جهة الشمال الحدود الليبية التونسية على بعد حوالي 9 كيلومتر وغرباً الحدود اللليبية الجزائرية على بعد 15 كيلومتر وغدامس قديما من أشهر المدن على خط التجارة بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى ولها علاقة تاريخية مزدهرة في التجارة مع تمبكتو في مالي . دخل الإسلام غدامس سنة 44هجرية على يد الفاتح الصحابي عقب بن عامر الفهري ومازال بها عدد من قبور الصحابة الفاتحين لها ومن بينهم القير سيدي البدري كما يسمسه أهل غدامس إلأى حد الساعة ، وكان الديانة السائدة قبل الفتح الإسلامي هي الوثنية .
السكان (التوزيع الديموغرافي)
سكان غدامس من أمازيغ الجنوب وتعتبر اللهجة الغدامسية احدى أهم اللهجات في اللغة الأمازيغية
تاريخ المدينة
لقد وجدت منحوتات و نقوش حجرية تدل على وجود حياة في هذه المنطقة منذ 10000سنة و فيما يلي بعض التواريخ المهمة في تاريخ مدينة غدامس في بداية الامر غضعت مدينة غدامس لسيطرة الاغريق و من ثم تحت سيطرة الرومان
سنة 667م دخل المسلمون إلى مدينة غدامس بقيادة عقبة بن نافع.
القرن الثامن الميلادي بلغت مدينة غدامس ذروة مجدها كنقطة تجارية للقوافل المارة عبر الصحراء
القرن السادس عشر خضعت غدامس لسيطرة الحكم العثماني في تونس.
القرن الثامن عشر خضعت غدامس لسيطرة الحكم العثماني في ليبيا
1914م وصل الإيطاليون إلى غدامس بعد احتلال ليبيا باربع سنوات
1924م سيطر الإيطاليون سيطرة تامة على مدينة غدامس
1940م خضعت مدينة غدامس للسيطرة الفرنسية و ذلك بعد الحرب العالمية الثانية و تضررت المدينة القديمة كثيرا من جراء ذلك.
1951م تم تسليم مدينة غدامس من الحكومة التونسية إلى الحكومة الليبية.
1955م مغادرة آخر جندي فرنسي لمدينة غدامس.
في شهر الفاتح سنة(1969) اصبحت هده المدينة شأنها شأن كافة المدن اليبية حرة وتحت قيادة العقيد /معمر القذافي الله يطول في عمره ودامت عزتنا بالله وبقائداناالثائر والى الامام (والكفاح الثوري مستمر).
(1986) بدأت العائلات بمغادرة مدينة غدامس القديمة إلى المدينة الحديثة
المواني و المطارات
يوجد في مدينة غدامس مطارين مطار غدامس القديم : و يعتبر من المطارات القديمة في ليبيا. مطار غدامس الحديث : و هو معد لاستقبال الطائرات الصغيرة و العملاقة, و به عدة مهابط