تلك الظاهرة المرضية التي ترتبط غالباً بمشاكل نفسية مع زيادة في الدهون الحيوانية، أو تناول اللحوم الحمراء بكثرة،أو استهلاك زائد للملح، أو السكر المنقى، أو شرب الكحول والتبغ، أو نتيجة التلوث وللإفراط في تناول الأدوية، ومن الممكن أيضاً أن يكون نتيجة العوز للمعادن.
ولحماية شرايين وأعصاب المصاب بالارتفاع في الضغط الشرياني عليه إضافة إلى الاحتياطيات الغذائية أن يتجنب الحمامات الساخنة أو الباردة أو حمامات البخار وكذلك حمامات الشمس. وأيضاً الجهود الفيزيائية الشديدة والإقامة الطويلة على شاطئ البحر أو الجبال.
وعلى صعيد الحميات الغذائية من المفروض حذف عدد من المهيجات (كالقهوة والشاي والشوكولا) والمشروبات الكحولية، و التبغ، و سكر الحلويات والمعجنات ، والملح ، واللحوم المبهرة الجاهزة والأسماك وثمار البحر والشوندر السكري،والشمام والسبانخ والسوس والشعير.
كما أنه يجب إنقاص استهلاك الدهون واختيار الأوميغا3 وزيت الزيتون
(وخاصة الذي يمزج معه الثوم المهروس). إذاً فالمفضل في الريجيم الغذائي الجيد هو أن يتضمن الخضار والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة (ماعدا الشعير) مع التركيز بالمقابل على الرز الكامل. أما بالنسبة للطحالب فهي تشكل مشاركة ممتازة للحبوب ويعتبر الثوم تابل مثالي يضاف إلى هذه الحمية.
ومن الفواكه التي ينصح بها: الفريز و العنب والليمون.
وأخيراً سنذكر عدد من المتممات الغذائية للحصول على غذاء صحي مكتمل.
الكوانزيم Coenzyme Q10
نجد هذا الكوانزيم(CO Q10) ، بكميات قليلة في الصويا والجوز واللوز والزيوت، الفواكه الغنية بالزيت وفي عدد من الخضار الخضراء كالسبانخ أو عدد من الأسماك كالسردين.
ويعتبر أحد المتممات الغذائية الأكثر فعالية ضمن إطار الأمراض القلبية الوعائية، خاصة ارتفاع التوتر الشرياني والذبحات الصدرية والقصور القلبي.
نظراً لتأثيره الواقي من الإشعاعات الحرة فإن هذا الكوانزيم يلعب دوراً مضاداً للأكسدة على الكريات الحمر، يخفض من مستوى الـApolipo proteine أقل من 22% ، ويزيد من المقاومة للـ LDL وللأغشية الخلوية، ويؤخر من ظهور أعراض الذبحة الصدرية ويمنع حدوث عدم انتظام القلب والسوء الوظيفي البطيني عند المرضى المعرضين لاحتشاء قلبي، يرفع من مستوى HDL – CHolesterol والفيتامينات A , C , E ، والبتاكاروتين يقللان من حدوث تضخم القلب المرتبط بارتفاع التوتر الشرياني ويحسنان التدفق الدموي القلبي ، ويخفضان من الضغطين الانقباضي والانبساطي ومستوى الأنسولين في البلاسما، والغلوكلوز، والتريغليسرين والبيروكسيد الليبيدي.
Arginine: الأرجنين هو حمض أميني أساسي،يؤخذ تحت شكل متمم غذائي ويمكن أن يكون مفيداً في التحكم في ارتفاع التوتر الشرياني وفي مساعدة الشرايين على التمدد والتقلص مع كل ضربة قلب إلى حد يسمح معه لهذه الشرايين بالاحتفاظ بمرونتها.
Ashwagandha: يوصف عادة لتحسين مقوية العضلات ولتقوية العضوية مع احتفاظها بالراحة.
نبات رائع (لإعادة الشباب) يوصف عادة لكبار السن، وللأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، وفي حالات الإرهاق ونقص النوم والكآبة.
وكذلك فإن هذا المنشط هو أيضاً خافض للضغط ذو تأثيرات مرخية ومضادة للتشنج تؤثر على جدران الأوعية.وأخيراً،فإن تأثيره المضاد للأكسدة يمنع وبشكل فعال حدوث التعب الفكري والكآبة والقلق والشدة النفسية والأمراض العصبية والتي منشأها غالباً ارتفاع التوتر الشرياني.
أصبغة موجودة في الليمون، البرتقال، الليمون الهندي ، المشمش، الكرز
التوت، العنب،البابايا، البروكلي، البندورة وفي الحنطة السوداء،وهي مشهورة بتأثيرها المؤخر للشيخوخة الوريدية، وذلك بفضل فوائدها الوعائية الدموية.
لذلك نجد أنه في حالات ارتفاع التوتر الشرياني ينصح بمشاركة الريجيم الغذائي بكميات هامةمن الفواكه والخضار النيئة،أو استهلاك الـ Bio Flavonoides بصورة نظامية على شكل متممات غذائية مع مشاركة الفيتامين C.
Acide ethylene diamine tetra – acetiqueأو EDTA وهو مضاد أكسدة فعال خاصة في تحديد عملية فوق الأكسدة للببتيدات التي هي سبب أساسي في التصلب العصيدي وهو أيضاً للكالسيوم الذي يتراكم داخل الجدران الوعائية بتراكيز متزايدة مع العمر معطياً قساوة للشرايين وللصفيحة العصيدية التي تقف حاجزاً في وجه الدفق الدموي، وبالمقابل فهو يقلل من الكوليسترول المصلي خلال بضعة أسابيع مؤدياً بذلك إلى تعديل الضغط.
خلاصة الثوم :
للثوم فوائد لا تحصى فهو منشط عام قلبي على وجه التحديد و مضاد تشنج ومميع دموي وهو خافض كذلك للضغط.
وفي الوقت نفسه هو عنصر غذائي وعلاجي يدخل ضمن إطار المعالجات النباتية حيث يوصف عادة في علاج ارتفاع التوتر الشرياني وفي حالات التعب القلبي وعدد من تسرعات القلب والاضطرابات الدورانية وفرط التخثر الدموي. لكنه لسوء الحظ مهيج للمخاطيات الهضمية لذلك ينصح بأخذه على شكل متممات غذائية في خلاصة الثوم داخل محاليل زيتية تتواجد عادة على شكل حبوب هلامية وحدها أو متشاركة مع خافضات ضغط أخرى كالـaubepine .
فطر يساعد على ضبط حالات التوتر الفيزيائي والعاطفي، ولكنه ثبت أيضاً قدرته على مساعدة العضوية في تعديل الوظائف الغدية الصماوية، وهو خافض للتوتر الشرياني ويعدل كذلك في الوقت نفسه سكر الدم، وقد أثبتت عدد من الدراسات العلمية التي جرت على حيوانات المخبر تأثيره الواضح في خفض التوتر الشرياني ومساعدته على خسارة نسبية في الوزن.
ينصح بأخذه مع كميات قليلة من الفيتامين (30 ملغ) حتىيتم امتصاص البولي سكريدات بشكل أفضل ولمضاعفة فعاليته.
Noni أو citrifolia Morinda، (نبات زراعي طبي من الفصيلة اللبلابية) يستعمل بشكل شائع كمضاد لحالات ارتفاع التوتر الشرياني، وللانتانات الجرثومية، الآلام، الأمراض الالتهابية وكذلك السرطان.
ونجد في العالم عدداً من الأشخاص يتناولون عصير الـ Noni وذلك كمضاد ارتفاع الضغط، وفي حالة الآلام الطمثية، التهاب المفاصل،القرحات المعوية، السكري والكآبة.
يقترح أخذه كمتمم غذائي وغالباً تحت شكل سائل أو أحياناً مجففاً ولهذه المتممات طعم طيب من المفروض أن يتم تناولها تماماً قبل وجبة الفطور أو العشاء.
ومع ذلك يجب عدم مشاركتها مع الكافئين، الكحول أو النيكوتين وهو مضاد استطباب في حالات الحمل والإرضاع.
Omega 3
تحمي الأوميغا 3 وتمنع ارتفاع التوتر الشرياني،الكوليسترول، الحوادث الوعائية الدماغية القلبية، الأمراض الالتهابية، ازدياد الوزن، الكآبة، القلق وعدد من المشاكل العصبية النفسية ذات المنشأ الناجم عن ارتفاع التوتر الشرياني.وتعتبر أدوية ناجعة للجهاز العصبي والقلبي الوعائي فالأوميغا 3 عبارة عن عدة حموض دسمة غير مشبعة، والتي يجب أن تحمل إلى العضوية إما عن طريق التغذية أو على شكل متممات غذائية ونجدها عادة على ثلاثة أشكال:
حمض alpha linolenique المتضمن داخل زيوت اللفت، الجوز، لعنب.
سمك السردين :
وينصح من أجل غذاء مكتمل بحذف الدهون المشبعة بتناول الأوميغا 3 واستهلاك زيت البيريلا والكاميلين ومركزات من EPA و DHA بكميات كافية يومية على الأقل(2غ) من الأوميغا 3 .
مصل اللبن:
غذاء صحي ممتاز ويمكن الاعتماد عليه في خفض التوتر الشرياني في بعض الحالات البسيطة.
المعلومات التي تقدمت بها مفيدة فعلا
بارك الله فيك
على الموضوع المفيد
بارك الله فيك
تقبل شكري