تخطى إلى المحتوى

صفة الصــــلاة النبي من التكبيرة الى التسليم بالصــــور 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم اخوة الايمان صفة الصلاة النبي من تكبيرة الى التسليم

صفة الصلاة

ـ إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ) متفق عليه .

ـ ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .

ـ إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .

ـ يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع أنظر صورة 1 لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) متفق عليه أنظر صورة 1 أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ) رواه مسلم ، أنظر صورة 2 .

القعدة

القعدة

ـ ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره رواه النسائي وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) ، أنظر صورة 3 ، أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره أنظر صورة 4 ، لحديث وائل ابن حُجر ( فكبر – أي النبي صلى الله عليه وسلم – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) . ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) .

القعدةالقعدة

ـ وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : ( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده ) رواه البيهقي وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) .

ـ ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (93) .

أو يقول : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد ) رواه البخاري .

ـ ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ) الهمز نوع من الجنون و ( نفخه ) أي الكِبْر ، و ( نفثه ) أي الشعر المذموم .

ـ ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .

ـ ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) متفق عليه ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها .

ـ وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (98) .

ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة .

ـ ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات .

ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام أنظر صورة 1 و صورة 2 ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع أنظر صورة 5 ، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها أنظر صورة 6 .

القعدة
القعدة

ـ ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .

ـ ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه ، أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم .
القعدة

القعدة
ـ ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق – أنظر صورة 1 و صورة 2 ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) .

القعدة

وضع خاطيء لرفع اليدين, ينبغي عليه أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة 1 أو 2.

ـ ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم .

ـ ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع كما في صورة 3 و صورة 4 .

ـ ثم يسجد قائلاً: ( الله أكبر ) .

ـ ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده أنظر صورة 7 ، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) ، حديث صحيح رواه أهل السنن .

القعدة
القعدة
يتبع

——————————————————————————–

ـ ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود ، أنظر صورة 8 .

ـ يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه أنظر صورة 7د ، لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) ، متفق عليه ، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه .

ـ ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، أنظر صورة 7د .

القعدة

القعدة

ـ ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (42) ، أنظر صورة 7د .

القعدة

ـ يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده كما في صورة 9 لقوله صلى الله عليه ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) متفق عليه ، ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود أنظر صورة 10 .

القعدة
القعدة

ـ يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .

ـ ويُسَن أن يقول في سجوده : ( سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم ، أو يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه .

ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى أنظر صورة 11 .

القعدة
ـ ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .

ـ ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (153) .

ـ ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، أنظر صورة 12 ، وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما ، أنظر صورة 13 .

القعدة

القعدة

ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .

ـ ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، عكس صورة 7 ، قائلاً : ( الله أكبر ) .

ـ ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .

القعدة
القعدة

ـ ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، أنظر صورة 11 ، وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء ( أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء ) أنظر صورة 14 ، أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء أنظر صورة 15 ، أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة .

القعدة

ـ ويقول في هذا الموضع : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) .

ـ إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ، أنظر صورة 16 أو صورة 17 ، وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول ( التحيات لله …. الخ ) ، ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .

القعدة

القعدة

ـ ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) متفق عليه .

ـ ثم يدعو بما شاء ، كقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (347) .

ـ ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك .

ـ ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : ( استغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ) رواه مسلم .

وقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد ) متفق عليه .

وقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) رواه مسلم .

ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ) (33) مرة ، ويقول بعدها مرة واحدة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه مسلم .

ـ ويقرأ آية الكرسي . رواه النسائي في عمل اليوم والليلة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (972) . وسورة { قل هو الله أحد ) ، و { قل أعوذ برب الفلق } ، و { قل أعوذ برب الناس } رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1348) .

ـ ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد وعدم التهاون في ذلك ، ليكون من المفلحين إن شاء الله .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
القعدة

بارك الله فيك اخي لكن اردت ان انبه على شي وهو عند السجود ان الصحيح من اقوال اهل العلم و الذي عليه كثير من المحقيقين والذي ادين الله به و هو ان المصلي يقدم يديه قبل ركبتيه والله اعلى و اعلم

بارك الله فيك اخينا كلاهما يجوز كما قال الشيخ العثيميين رحمه الله

لا يوجد فيه اختلاف

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.