السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سؤال وُجه لفضيلة الشيخ الفوزان حفظه الله
نص السؤال:
انتشرت في الآونة الأخيرة عباءة يطلق عليها اسم: (العباءة الإسلامية) وهي توضع على الرأس ولكن لها أكمام من الذراع إلى الكتف
فما رأي فضيلتكم في لبس مثل هذه العباءات؟
الجواب:
يا إخواني! العباءة إنما وضعت للستر ولم توضع للزينة، ليست لباس زينة، ولا يجوز أن تتخذ للزينة، أو أن تُطرَّز، أو يوضع فيها نقوش، أو يُفتح لها أكمام وتصبح كالثوب، ما تصير عباءة، تصير ثوب هذه.
فالعباءة إنما هي للستر، تستر جميع بدن المرأة؛ مثل الجِلال الكبير، الذي هو الجلباب الغرض منها الستر وليس الغرض منها التزين، بل الغرض منها ستر التزين أمام الرجال، فلا يجوز التفنن في العباءات وتسميتها إسلامية هذا للترويج؛ وإلا ليست إسلامية، هذه للترويج فقط،
العباءة الإسلامية هي العباءة الساترة الضافية المتينة الخالية من النقوش والتطريزات والزينة، تكون ساذجة [كذا] ما فيها شيء. نعم.
المادة الصوتية
المصدر
https://www.alfawzan.ws/node/3192
الحمد الله وحد والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد الى سماحة المفتي العام من احد المستفتين ،
والمحال الى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
برقم "934" وتاريخ 12/2/1421 هـ،
وقد سال المستفتي سؤالا هذا نصه:
" فقد انتشر في الآونة الاخيره عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وهي توضع على الكتف ،
فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة أفتونا مأجورين ؟؟
ونرغب حفظكم الله بمخاطبة وزارة التجارة بمنع هذه العباءة وأمثالها ،
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بان العباءة الشرعية للمرأة هي "الجلباب"
وهي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة
وبناءا على ذلك فلا بد لعباءة ان تتوفر فيها الأوصاف الآتية :
أولا: ان تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ولا يكون لها خاصية الالتصاق.
ثانيا: ان تكون ساترة لجميع الجسم واسعة لا تبدي تقاطيعه.
ثالثا: ان تكون مفتوحة من الإمام فقط، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .
رابعا: ان لا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار وعليه فلا بد ان تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات.
خامسا: ان لا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجل.
سادسا: ان توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء .
وعلى ما تقدم فان العباءة المذكورة في السئوال ليست العباءة الشرعية للمرأة
فلا يجوز لبسها لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوفر فيها الشروط الواجبة
ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ولا بيعها وترويجها بين المسلمين
لان ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول
:"ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا الله ان الله شديد العقاب"،
واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل للجسم
في الجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم
وبعدا عن أسباب الفتنة والافتتان وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وسلم ،،،.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
عضو/ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
عضو/ بكر بن عبدالله أبو زيد
عضو/ صالح الفوزان
الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ.
هذا نص فتوى رقم 21352
بتاريخ: 9/3/1421 هـ
————————-
في صفة العباءة الشرعية للمرأة
جمع وترتيب وتنسيق أختكم في الله
أم الطارق السلفية
فقد اعتمد صاحبُ المقالةِ في تأسيسِ مفهومِ الحجابِ على السِّترِ المطلقِ وربَطه بعُرْفِ الصّحابةِ رضي الله عنهم، وهذه النّظرةُ التّأسيسيّةُ لا تنتهض للاستدلالِ من جهتين:
ولا يخفى أنَّ جملةَ شروطِ لباسِ المرأةِ وضوابطِه أُخِذَ من نصوصٍ شرعيّةٍ صحيحةٍ تُفْصِحُ عن حقيقةِ السّترِ المطلوبِ شرعًا، وإطلاقُ مفهومِ السّترِ من غيرِ ملاحظةٍ لهذه الشّروطِ خطأٌ بَيِّنٌ ظاهرُ الفسادِ.
الموافق ﻟ: 28 مارس 2024م
كثرة الله من امثالك و بارك فيك و أثابك الجنة
شكرا جزيلااااااااااااا
+++ لما سألت زوجي ا البارحة اراني ما يسمى بالدرع فيما ارتديه ..
جزاك الله كل خير على اهتمامك بقضايا المراة المسلمة ..ربي لا يحرمنا طيبتك و حرصك و امانتك
|
لا استطيع حقا افائه حقك من الشكر و العرفان ..تقبلي تحية طيبة من اخت تحبه في الله و تتمنى لك كل الخير ..
تستحقين كل التقدير، وأكرر ما فعلت إلاَّ واجبي .. أسعد كثيرًا بوجود سيِّدة فاضلة مثلكِ حريصة على التعلم والفائدة.
فنساءنا وبناتنا الآن في غفلة والله المستعان.
لاحظي الركن هنا يكاد يكون مهجور، اللهم إلا من مشاركات بعض الأخوات وفقهن الله
و اعتقد صدقا ان الاولى في الشخص عندما ينقل للاعضاء فتوى او حكما ان يسعى بلغته الخاصة و جهده الشخصي في ذلك ..صحيح اننا نحتاج لاسانيد و رؤى شيوخنا الافاضل التي كثيرا ما تطول لكني و بالمقابل علينا ان ناخذ الزبدة و العبرة و العلة و الشاهد من الفتوى و نلقيها للقارئ بحنكة و ذكاء ..
شخصيا ،اقرا و بطول بال كل ما يلقى الي لاقرأه دون ان اضجر و لا امل ايا كان الموضوع و مهما كانت اللغة و استمتع كثيرا بكل موضوع مهما طال مادام يفيدني و ينمي معارفي و يزيد في اطلاعي على امور ديني و دنياي لكن لي زوج حافظ للقرآن يعرف احدود الله و بحكم عمله الدائم فإننن اعداة اذا ما تناقشنا في مووضعوع و اردت ان اتيه بدليل من كتاب فإنه يوقل لي بالحرف الواحد " اختصري و اعط المفيد " و لذلك كلما تناقشنا احرص ان اكتب بأسلوبي ما فهمته مما قرات في الكتاب او ما نقلته من املنتدى او…. و صدقيني كم ان الامر ينفع معه و كم هي كثيرة الامور التي نناقشها و نحلها بهذه الطريقة و كأبسك مثال و غير بعيد قرات هنا فتوى عن حرمة التزين بالمكياج و..و بحكم انه كان في العمل اتصلت به و اخبرته بها ففرح كثيرا و ذاق نشوة الانتصار و الثقة و ان اراؤه دوما صائبة و…ثم استفسرت و اجبتني بفتوى شاملة و ما قصرت ابدا في ذلك فاتصلت به مجددا لكنني هذه المرة كلمته بلغتي و اسلوبي الخاص فقال لي " معك دوما ارفع الراية البيضاء "
ما ارمي اليه بصدق اختي ،ان اسلوب العضو نفسه تمنح المتلقي نفسا اجمل و اكبر للقراءة مهما طال الموضوع او تشعب ذلك لانه لا يخفى عنك اختي ما للغة الكتب من عسر في الفهم غالبا و….
تبقى هذه رؤية خاصة بي وحدي هنا لا تلزمني الا انا و ما هي في النهاية غير رؤية قد تصدق كما قد تكون خاطئة ..
تقبلي مروري و اعتذر حقا على الاطالة اختي و بارك الله فيك