تخطى إلى المحتوى

حضارات غريبة بوحشيتها 2024.

الماوري


الماوري (Māori) هم السكان الأصليون لنيوزيلندا وجزر كوك. قدم أسلافهم البولينيسيون إلى نيوزيلندا بين عامي 800 و1300، من الجزر البولينيسية الأخرى. في اللغة الماورية، كلمة "ماوري" تعني "العادي" أو "المألوف". اللغة الماورية مرتبطة بشكل وثيق باللغات الأخرى المستخدمة في الجزر الواقعة شرق ساموا في جنوب المحيط الهادئ، مثل التاهيتية والهاوائية.
في بداية القرن التاسع عشر، ومع انتهاء حروبهم ضد الاحتلال الأوروبي، قدر عددهم بحوالي 100 ألف نسمة. لاحقاً، تضائل عددهم إلى 40 ألف نسمة. يعيش اليوم حوالي 600 ألف نسمة من الماوري في نيوزيلندا. يحافظ الماوريون على عاداتهم وتقاليدهم القديمة، مما يميزهم عن عامة سكان نيوزيلندا، ولكن في نفس الوقت لديهم ممثلين في البرلمان، كما يشاركون (بدرجة أقل) في معظم قضايا البلاد.

برع الماوري في صناعة النسيج و تعلموا كيف يحفرون الخشب و كانوا يزينون واجهات أكواخهم بعناية بالغة و كانوا يصنعون تماثيل خشبية يرمزون بها إلى أسلاغهم و كان كبار رجال القبائل و هم الزعماء يخضعون لقانون التابو و هو ينص على أن أشخاصهم و كل ممتلكاتهم تعتبر مقدسة و قد بلغ من إحترمهم لرأس الإنسان أن قانون التابو بحرفية نصوصه لم يكن يسمح للرجل أن يلمس رأسه.

كان مجيء البيض إلى نيوزيلاندا سببا في إشاعة الاضطراب في القبيلة و قد ترتب على ذلك قيام عدة مناوشات تطورت إلى حرب بين الماوري و الأوروبيون و لم يتمكن الجنسان من التفاهم إلا بعد عام 1870 .

كان رجال الماوري قبل الخروج للقتال يرقصون الهاكا في ساحة القبيلة و هي رقصة حربية و كانوا يطلون وجوههم و أجسادهم باللون الأحمر و يمسكون في أيديهم بحراب طويلة ثم يأخذوب في الرقص إلى أن يبلغوا درجة التحمس اللازمة لبدء القتال .
إن أسلوب حياة الماوري في الوقت الحاضر هو نفس أسلوب الأروبيين و إن إحتفظوا ببعض العادات القديمة كما أنهم يخلصون لتقاليد القبيلة و كثيرا ما يزاول لماوري نفس الحرف التي يزاولها الأروبيون و لكنهم بفضلون العمل بعيدا عن المدن و لقد ظلت كثير من كلمات اللغة الماروية مستخدمة في لغة أهالي نيوزيلندا و منها كلمة با بمعنى قرية و هوير بمعنى كوخ .
و قد كتب الكابتن كوك : "إن الماروي متن البنية ممشوق القامة ذو عظام عريضة و قامة أطول من المتوسط بشرته بلون بني داكن شعره أسود و ذقنه حمراء و أسنانه بيضاء و الرجال و النساء على السواء يطلون وجوههم و أجسامهم بالحمرة الممزوجة بزيت السمك و هم يزينون آذانهم و أعناقهم بنوع من الحلي المصنوعة من الحجارة و العظام و القواقع كما أن الرجال يرشقون ريشا في شعورهم" .

أهم مايميز هذي القبيله انهم اكلين لحوم بشر لا ياكلون شي اخر غيرها فكانو يتغذون على لحوم الاسرى
وهي القبيله اللي تحدت الابادة بأنها كانت تاخذ الاسرى وياخذون منهم مجموعه يقطعون منهم وياكلون والباقي يموتون من الرعب الى ان ياتي دورهم

هذا اختصار لوحشيتهم وهذه نبذة عنهم

ماوري هم السكان الأصليون لنيوزيلندا قبل وصول المستعمرين الأوروبيين، وكانوا معروفين بأنهم يمارسون عادة أكل لحوم البشر أثناء الحروب، في أكتوبر 1809 قامت أعداد كبيرة من محاربي الماوري بمهاجمة سفينة أوروبية تحمل مساجين للانتقام من سوء المعاملة التي تعرض لهل ابن زعيمهم، فقتلوا 66 من ركابها وحملوا الأحياء والأموات إلى الشاطئ لأكلهم، وهو ما أصاب من تمكن من الاختباء بالسفينة بالهلع والرعب نتيجة مشاهدتهم الماوري يأكلون البشر طوال الليل.

في أقصى الجنوب الشرقي للكرة الأرضية ولأستراليا أصغر القارات تقع جزر نيوزلندا بعيدة في عزلتها

وفي هذه الجزر النائية قبائل أذاقوا البرطانيين مرارة القتال في حربين رئيستين

وكافأتهم عليا برطانيا بالإهمال وحجب تيارات التطوير والتغيير الاجتماعي عنهم ,

هذا الانتقام البدني بالإضافة إلى الحروب الأهلية التي تنشب بين قبائل الماوري بين حين وآخر ,

أدت إلى تخلفهم قروناً عن مواكب العصر وعلى الرغم من ذالك فقد استطاعوا امتصاص أنماط الحياة في نيوزيلندا المعاصرة ,

وعاشوا كجنس متفرد بذاته لا يزال محافظاً على عاداته وتقاليده وطرق الحياة التي عاشها أسلافهم منذ قرون .

الأوروبييون الأوئل الذي رست سفنهم على شواطئ نيوزيلندا وصفوا قبائل الماوري بأنهم قوم متوحشون

يعشقون الاستقلال ويضحون في سبيله بالأرواح عن طيب خاطر ,

ولقد ساعدهم على احتفاظهم بروح الاستقلال تحررهم من الاحتياج بفضل قناعتهم وبفضل توفر نبات البطاطا وجودة محاصيله واعتمادهم عليه في حياتهم . .

وعلى الرغم من تكرار الحروب فيما بينها إلا أنها استطاعت بحضارتها الخاصة تنظيم حياة قبلي لها قواعدها وأعرافها التي تضبط العلاقات بين جماعتها وأفرادها .

ويرجع تاريخ قبائل الماوري في هذه الجزر إلى عام 1340 حيث رست على شواطئ نيوزيلندا سفن مجموعات من البولينزيين كانوا قد هاجروا من جزرهم إلى الشمال
واستطاعوا الحياة في الوطن الجديد فكيفوا أنفسهم على الحياة فيه وتأقلموا مع البيئة
الغريب أن حضارة الماوري خالية من أي معادن خاوية من الفخار الذي صنعته واستخدمته كل الحضارات القديمة والحديثة ،

لا تحتوي على الغزل والنسيج الذي عرفته كل شعوب الأرض لصناعة الملابس والخيام

ويطهون طعامهم على مواقد وفي أفراد من الحجارة وقد دفعهم الطقس البارد إلى بناء أكواخ مخروطية الشكل من الخشب المحفور بزخارف جميلة

استخدموا في حفارها أدوات من الصخر أشبه بتلك التي كانت تستعمل في العصر الحجري .

ومع مرور الأيام ظهر أفراد يجيدون تصريف أمور البلاد واقتحموا حقول العلم والمعرفة ونتيجة لذلك تطورت إلى حد كبير حياتهم الاجتماعية والاقتصادية

إلا أنهم ما زالوا يحتفظون بأفضل جوانب الحياة القبلية للماوري في محاولة وفاء للقديم ومواكبة الحديث بعد عمليات مواءمة اجتماعية بين الماضي ومقتضيات العصر .

موضوع رائع حقا صراحة انا كنت اجهل هذه السلالة و عاداتهم
يعطيك الصحة هاجر في انتضار المزيد من اطلالاتك الرائعةالقعدة

الحمد لله على نعمة الاسلام
شكرا اخي
نورت الموضوع بمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.