الخصال الموجبة لدخول الجَنّة
الصورة :
2 ـ إماطة الأذى عن الطريق: أثناء سيرك في الطريق، قد تجد زجاجة مكسورة قد تتسبّب في جرح أحد المسلمين، أو قشرة فاكهة قد تتسبّب في تعثره وسقوطه، أو صخرة في وسط الشارع تعيق المارّة والسيارات عن الحركة، أو… أو… أو.. فبادر بإزالة هذا الأذى وإماطته، واعلم أن هذا عملاً ينفعك إن شاء الله في الآخرة، وهو من أحسن أعمال هذه الأمّة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِئ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ” رواه مسلم.
وقد أخبرنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن رجل غفر الله له وأدخله الجنّة، لأنه أزال شجرة كانت في طريق المسلمين كي لا يتأذى منها أحد.
وروى أحمد بإسناد صحيح عن أبي جري الهجيمي، قال: سألتُ النّبيّ عن المعروف، فقال: ”لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو تعطي صله الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تقرع من دلوك في إناء المستقي، ولو أن تنحّي الشيء من طريق النّاس يؤذيهم….” إلخ.
بورك فيكم وفي امثالكم
|
ستتم اعادة كتابته في القسم العام
شكرا لك وربي يحفظك
دمتم مميزين …….