حسب طبيعتها كالتالي :
نـظـام المعالجـة الكـاملـة
نـظـام العلاجـات المكملـة
نـظـام التقنيـات التشخيصية
وسـائـل الـعلاج الـذاتـي
نظام المعالجة الكاملة :
وهي العلاجات القائمة بذاتها كوسيلة للعلاج ولا تحتاج إلى طـرق
معالجة غيرها لاستكمال العلاج ,وهي أكثرالعلاجات البديلة تطورا . وتعتـمد في
عملها على نظريات تشرح أسباب الـمرض ، ولديهم طرقا للتشخيص واستقصاء
المشكلة وبالتالي تقديم العلاج ومن الأمثلة الواضحة لهذه النظم العلاج التماثـلي
(Homeopathy), المعالجة العظمية(Osteopathy) والـمعالـجـة الطبيعـية
(Naturopathy),والوخز بالبر, والتداوي بالأعشاب الطبية,والعلاج بالأغـذيـة
(Macrobiotics) والعلاج بالأعشاب (Herbal Med) .
نظام العلاجات المكملة :
وهي العلاجات التي تحتاج إلى طرق أخرى للمعالجة وليست قائمة بذاتها مثـل
النظم الكاملة , كما لا تعتمد على التشخيص في عملها , ولكنهم يعالجون الجسم
كله بغرض إعـادة الـتوازن الـعام للجسم مع التركيز على مواطن الخلل التي
يتعرفون عليها أثـناء جلسة المعالجـة ومن الأمثلة على هذا النوع من العلاجات
الـتدليك بأنواعه والريفلكسولوجي (Reflexology) والتداوي بالزيوت العطرية,
والعلاجات الأخرى قد تكون بالطب التقليدي أو أحد العلاجات البديلة والتي غالب
ما تكون العلاج بالتغذية أو الرياضة أو اليوغا أو بالتداوي بالأعشاب .
نظام العلاجات التشخيصية :
ويتبين من الاسم بأنها العلاجات التي تقـدم تشخيصا للحالة وليس عـلاجا وهي تستخدم طرقا غير تقليدية في عملها ,فمثلا:
تعتمد المعالجة الـحركية (Kinesiology) على اختبار قوة الـعضلات لتحديد صحة الإنسان .
مبحث الـقزحية (Iridology) الذي يستطيع عن طريق فحص قـزحية
العين تحديد موطن الخلل في الجسم .
التشخيص بالطاقة وذلك لمعرفة التردد الكهرومغناطيسي للجسم ككل وكل عضو ومقارنتها بالتردد الطبيعي.
وسائـل الـعـلاج الـذاتـي:
هي الطرق والأساليب البسيطة التي يستطيع الفرد ان يمارسها عن طريق
تثقيف نفسه بها وإتباع الخطوات المطلوبة مثل تمارين التنفس وتمارين الاسترخاء
وإتباع نظام غذائي معين ,وهذه الطرق تستخدم للحالات المرضية البسيطة مثل
التغلب على توترات الحياة اليومية وبعض اضطرابات الجهاز الهضمي وبعض
الآلام المؤقتة للعضلات وغيرها
شكرا اخي على تعقيبك ادام الله تميزك