يقول ابن القيم رحمه الله رحمة واسعة :
صحة الفهم وحسن القصد من اعظم نعم الله التي انعم بها على عبده بل ما اعطي عبد عطاء بعد الاسلام افضل ولا اجل منهما بل هما ساقا الاسلام وقيامه عليهما وبهما يأمن العبد طريق المغضوب عليهم الذين فسد قصدهم وطريق الضالين الذين فسدت فهومهم ويصير من المنعم عليهم الذين حسنت افهامهم وقصودهم وهم اهل الصراط المستقيم الذين أمرنا ان نسأل الله ان يهدينا صراطهم في كل صلاة
وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد يميز به بين الصحيح والفاسد والحق والباطل والهدى والضلال والغي والرشاد
ويمده حسن القصد وتحري الحق وتقوى الرب في السر والعلانية
ويقطع ماته اتباع الهوى وإيثار الدنيا وطلب محمدة الخلق وترك التقوى
اعلام الموقعين 1/ص 87.
روى البخاري عن ابي جحيفة قال : قلت لعلي بن ابي طالب هل عندكم كتاب قال : لا الا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم .
ح/ 111 .