تخطى إلى المحتوى

الغضب من رذائل الأخلاق و مفسدات الصيام 2024.

  • بواسطة
ان من العادات السيئة التي انتشرت في مجتمعاتنا وأصبحت تشكل معضلة لا يمكن تفاديها فتحكمت في نفوس الناس وتمكنت من حياتهم فمزقت روابط المحبة و المودة بينهم هي الغضب تلك الرذيلة الخلقية.
فالانسان حين يشتد غيطه يفقد الرشد والصواب’ويصبح وحشا ضاريا لايدري مايفعل ويظن أنه بذلك يظهر بمظهر المحترم لنفسه المحافظ على كرامتهاوهو انما يظهر بمظهر الطائش الأحمق
لذلك جعل الاسلام من صفات المتقين الذين يستحقون رضوان الله عدم الاستسلام للغضب حيث قال الله تعالىِِِ"(و الكاظمين الغيظ. والعافين عن الناس . والله يحب المحسنين)"ال عمران 134
فالغيظ هو أشد الغضب والكظم هو الامساك على ما في النفس من غضب حتى لا يكون له أثر

والرسول محمد صلى الله عليه وسلم عد مجاهدة النفس و امتلاكها عند الغضب من امارات البطولةحيث قال (ليس الشديد بالصرعةانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).والمعنى=ليس القوي الذي يصرع خصمه بل القوي الذي يسيطر على نفسه عند الغضب .
فالحلم دليل فطنة ورجا حة عقل فعلى من ينشد الرقي الخلقي أن ان يتعود امتلاك نفسه وظبطها و يحكم عقله قبل أي طاريء
أسال الله أن ينفعني واياكم ويجنبنا كل مظاهر الغضب خاصة في هذا الشهر الفضيل

الموضوع يصدم الذي يقرئه

الآ تعلم أن الغضب من صفات البشر

وبعدين أما تعلم أن عندما يغضب الإنسان على حرمات الله أما يكون غضبه محمود

أنت لم تفصل

لقد حاولت ان أعالج الموضوع بالاستناد الى الواقع الذي نعيشه حيث أصبح الغضب عادة محمودة وليس منبوذة وهذا للأسف ما يوجد في مجتمعنا الجزائري أما الغضب المبرر بالغيرة على الدين والعرض فهو من محاسنه مادام في محله ولا يغضب الله عز وجل وشكرا على الرد
جزاك الله خيرا
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
جُزيتَ خيراً ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.