حكم الفطر لمن خاف على نفسه الهلاك أو المرض 2024.

حكم الفطر لمن خاف على نفسه الهلاك أو المرض


القعدة

كنت راع مع إبل في الصحراء، ومقبل على شهر رمضان، ونويت في الأول أن أصوم هذا الشهر، صمت اليوم الأول، وقابلتني فيه مشقة كبيرة، وأنا واقف في الشمس كما تعلمون- طول اليوم، وليس عندي ظلال، والذي أعمل عنده قال لي: أفطر!! وأنا رفضت ذلك وقلت له: لا بد أن أقضي هذا اليوم كله، وفي اليوم الثاني نويت أن أفطر بقية الأيام كلها، هل علي أن صوم شهرين متتابعين، أو أطعم ستين مسكيناً، أو أن أصوم الشهر وأطعم كل يوم مسكينا، وإذا لم أكن قادراً على الصيام وعلى صيام الشهرين المتتابعين أعمل شنو؟! لقد صمت عامين قبل ذلك، وأريد أن أؤدي هذه الفريضة، لكن ظروفي كما تعلمون؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: الله جل وعلا في كتابه الكريم يقول سبحانه: ..وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) سورة النساء، ويقول عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.. (16) سورة التغابن. فإذا كنت مضطراً لهذا العمل وليس لك قدرة على تركه ولا يوحد هناك عمل آخر تستطيع معه الصوم وأنت مضطر إليه فلك أن تفطر وتقضي، إذا كنت تخشى على نفسك الهلاك أو المرض، أما إن استطعت أن تجد عملا آخر أو تستريح لأن عندك ما يقوتك فاسترح وصم، والحمد لله، أو تجد عملاً آخر فيه ظل فاترك هذا العمل، وعليك القضاء، لكن الشهر إذا أفطرته فعليك القضاء فقط، وإن كنت لم تقض حتى جاء رمضان آخر فعليك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، إذا كنت أجلت القضاء بغير عذر شرعي من المرض والسفر فعليك القضاء مع إطعام مسكين عن كل يوم، وهو نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو غيرهما، كيلو ونصف تقريباً، ولا حرج عليك، والحمد لله، لكن عليك أن تتقي الله وأن تحذر الإفطار إلا بعذر شرعي كالمرض أو السفر أو الضرورة التي لا تستطيع سواها، كأن تكون راعياً في الشمس، وليس لك ما يغنيك عن ذلك من مال ولا عمل آخر ولا تستطيع البقاء في الشمس. هنا علاج آخر وهو يمكن أن يكون معك خيمة بين الغنم أو ابن خيمة أو شراعاً إن استطعت ذلك، توجد ذلك بين الغنم وتجلس فيه حتى تسلم من الشمس وتستطيع الصوم. يقول المعلق: كأن يشدها على إحدى الإبل مثلاً؟ ج/ ممكن يعمل ما يستطيع، فاتقوا الله ما استطعتم. يقول المعلق أيضاً: وهذا الحكم له ولأمثاله من إخواننا الرعاة؟ ج/ نعم له ولأمثاله، الحكم واحد.

هل يجوز لي التبرع بنقل دم لمريض أوشك على الهلاك وهو على غير دين الإسلام؟ 2024.

التبرع بالدم لغير المسلم
السؤال
هل يجوز لي التبرع بنقل دم لمريض أوشك على الهلاك وهو على غير دين الإسلام؟

الجواب
لا أعلم مانعاً من ذلك، لأن الله تعالى يقول جل وعلا في كتابه العظيم: لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ[1].

فأخبر سبحانه أنه لا ينهانا عن الكفار الذين لم يقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا أن نبرهم ونحسن إليهم، والمضطر في حاجة شديدة إلى الإسعاف، وقد جاءت أم أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها إلى بنتها، وهي كافرة، في المدينة في وقت الهدنة بين النبي صلى الله عليه وسلم وأهل مكة تسألها الصلة، فاستفتت أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فأفتاها أن تصلها، وقال: ((صلي أمك)) وهي كافرة.
فإذا اضطر المعاهد أو الكافر المستأمن الذي ليس بيننا وبينه حرب، إذا اضطر إلى ذلك فلا بأس بالصدقة عليه من الدم، كما لو اضطر إلى الميتة، وأنت مأجور في ذلك؛ لأنه لا حرج عليك أن تسعف من اضطر إلى الصدقة.
[1] الممتحنة: 8.
فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
الشيخ ابن باز رحمه الله

السلام عليكم
بارك الله فيك
شكرا ع التوضيح
وعندما قراءت العنوان قلت لا اعتقد انه لا يجوز
بالعكس يمكن رب العالمين يشيفيه ويدخل الإسلام (فهذه كفرصه له للتعرف ع الدين)
وبارك الله فيكم

حقائق لتحذير السائرات الى الهلاك 2024.

الحقيقة الاولى:احذري المكالمات الهاتفية فكم من كلمة قالت لصاحبها دعني.
الحقيقة الثانية:احذري التصوير ومجالاته وأنواعه فهو من أخطر الأسلحة التي يستخدمها ذئاب البشر.
الحقيقة الثالثة:احذري المسلسلات والأفلام المضللة التي تقتل الحياء وتئد العفة وتقضي على الفضيلة.
الحقيقة الرابعة:احذري التبرج والسفور وكثرة الخروج الى الأسواق ومواقع الشات التي تصب في نهاية المطاف بالمرأة الى حياض الفتنة والرذيلة.
الحقيقة الخامسة:احذري رفيقات السوء وزميلات الاوهام اللائي يتخبطن في أوتار المعاصي والضلالة وسيء الأفعال.
الحقيقة السادسة:احذري مصائب الفتن ومدلهمات العقوبات والتي طريقها المعاصي والذنوب فما نزل بلاء الا بذنب ولا رفع الا بتوبة.
الحقيقة السابعة:احذري ملك الموت الذي لا يستأذن على أحد ولا يهاب الملك ولا يخاف الوزير ولا يرحم ذا الشيبة الكبير والطفل الرضيع.
الحقيقة الثامنة:التوبة من أعظم المقربات الى رب البريات فاسلكي طريقها وانهجي سبيلها والعائد من الذنب كمن لا ذنب له.

منقول