الحامل وادوية المضرة بالجنين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
اهلا وسهلا بكم اخواتي
موضوع لليوم
موضوع نقاشي عن الحامل وادوية المضرة بالجنين
الكثير من النساء تاخذ ادوية بالاستشارة طبيب ودونه
وتتناوله كالادوية وجع الراس واونيبيوتيك للزكام وارتفاع الحرارة الجسم و…
دون ان تسال الطبيب اذا كانت لاتتعارض مع حملها
واحيانا لاتعرف انها حامل وتكتشف بعد فترة انها كانت حامل واخذت تلك ادوية
وهي تجهل اضرارها بالجنين وبصحتها وهي حامل

وتختلط عليها امور
ام تسال والدتها لتفيدها من تجاربها او يكون لديها وعي وتقرا وتعرف
او تسال طبيب
ولكن قبل ان تتاح لها فرصة البحث وسؤال الطبيب
ربما يكون تاخر الوقت
….

للنقاش
1/مارايك في موضوع وجهل المراة انها كانت حامل وهي تاخذ ادوية خطرة عليها وعلى جنينها ؟؟
2/لو اكتشفت المراة انها حامل وهي تاخذ دواء مضرة بالحمل كيف تتصرف ؟؟
3/هل حصل لك هذا موقف ؟؟كيف تصرفتي ؟
4/هل على المراة مراجعة النشرة التى بدواء قبل تناولها او هذا لايكفي بل عليها سؤال طبيب ؟؟
مساحة حرة لك اختي

شكرااااااااااااااااا
شكرا على المعلومة القيمة بارك الله فيك

من آثارلمعاصي القبيحة المذمومة ، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة 2024.

وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة ، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .

فمنها : حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور .

ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا ، فلا تطفئه بظلمة المعصية .

وقال الشافعي رحمه الله :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال اعلم بأن العلم فضل
وفضل الله لا يؤتاه عاصي

ومنها : حرمان الرزق ، وفي المسند : إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وقد تقدم ، وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر ، فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي .

ومنها : وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلا ، ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة ، وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة ، وما لجرح بميت إيلام ، فلو لم تترك الذنوب إلا حذرا من وقوع تلك الوحشة ، لكان العاقل حريا بتركها .

وشكا رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه فقال له :
إذا كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس
وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان .

ومنها : الوحشة التي تحصل له بينه وبين الناس ، ولاسيما أهل الخير منهم ، فإنه يجد وحشة بينه وبينهم ، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم ، وحرم بركة الانتفاع بهم ، وقرب من حزب الشيطان ، بقدر ما بعد من حزب الرحمن ، وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم ، فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه ، وبينه وبين نفسه ، فتراه مستوحشا من نفسه .

"""""من كتاب الجواب الكافي لشيخ الإسلام """"
""""""إبن القيم الجوزية رحمه الله""""""
********[ ص: 52 ]********

..
جزااااااااكــ الله خيراااا
¨^