تخطى إلى المحتوى

@@°l||l° ♥ فاضلات خلد موقفهن الذكر الحكيم ♥ °l||l° @@ 2024.

  • بواسطة
القعدة

القعدة
الحمد لله وحدهُ .. نحمدهُ ونشكرهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ،،
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد القعدة
وعلىَ آلهِ وصحبهِ أجمعين ..

القعدةالقعدةالقعدة
اهلاًوسهلاً ومرحبا
:
يسرني في هذا الموضوع أن نعيش ونتعرف على قصة تحكي نزول أية قرانية
كانت نزولها بسبب مواقف من بعض النسوة ، ممن ضربن اروع الأمثلة في
الشجاعة والجرأة ، ومناقشة الكثير من الأمور التى تهم المجتمع ، أمام رسول اللهالقعدة
والمسلمين .. مطالبين بتشريع يحمي حقوقهن ومصالحهن ..
فحين نتأمل صفحات ماضينا نجد هناكَ صفحات مشرقة للمرأة .. أشرقت منذ بزوغ فجرالإسلام ، ومع
حقبة من الزمن .. كانت حياة مليئة بالمواعظ والعبر …

والتى تمثل أرقى فترة من الزمن.. نعيش بإذن الله سبحانه وتعالى ، مع قصص نساء ورد ذكرهن
في القرأن الكريم رضي الله عنهن ، وخلد موقفهن الذكر الحكيم .. ونلتمس القدوة الطيبة .. من الاتي
ضربن اروع الأمثلة والقصص في تكامل الشخصية المسلمة عملياً وعلمياً ، بكل جدارة وإحترام ..
:

فالنبدأ على بركة الله ..

القعدة

::
القعدة

نبذأ باسم الله بالمرأة التى سمع الله كلامها من فوق سبع سموات..
تلك هي خولة بنت ثعلبة الأنصارية رضي الله عنها،،
زوجة أوس بن الصامت الأنصاري رضي الله عنهما،
هى إمرأة من عامة النساء ، وردت قصتها في مطلع سورة المجادلة ،
وهي أول سورة في الجزء الثامن والعشرين من القرآن الكريم ..
تعتبر.. خير دليل وبرهان عملي على مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي ، فقد كان لها شخصيتها ، ورأيها ..
ومطالبتها بحقها الشرعي بنفسها .. جاءت إلى رسول الله القعدة مسرعة ، لتدافع عن مصالحها
ومصالح أسرتها ، ولخوفها الشديد على أسرتها من الأنهيار والتفكك ، ولبيتها من الضياع والتشرد ،
فجاءت إلى رسول القعدة علَّها تجد حلاً لمشكلتها ، فوجدت بيته مفتوحًا لها القعدة ،
كل ذلك جراء كلمة غضب قالها لها زوجها ، حلف أن لا يقربها،
وقال لها : "أنتِ علي كأمي" .. وكانت هذه العادة من عادات الجاهلية التي حرمها الإسلام ، لكن بقيت
رواسبها عند البعض .. كادت أن تقضي على أسرتها ، وتُنهي حياة زوجين عاشا معًا زمنًا مديدًا ..
فجاءت رسول الله القعدة مسرعة ، وعلامات الخوف والارتباك
تعلو وجهها ؛ وتشتكي زوجها إلى رسول الله القعدة
ثم أخذت تشرح لرسول
الله سبب مشكلتها ، وتحاور رسول الله القعدة لتقنعه أنها تحب زوجها ،
ولا تريد فراقه ، وأنه يبادلها نفس المشاعر، فما كان من رسول الله إلا أن أجابها :
"ما أراك إلا قد حرمت عليه" ؛
ومع هذا، فإنها لم تيأس من رحمة الله ، فأخذت تحاور رسول الله وتركزعلى الجانب العاطفي والإنساني ،
لعلها تقنعه بإيجاد مخرج للمأزق الذيهي فيه، فتقول له : فإني وحيدة ، ليس لي أهل سواه …
إن لي صبية صغارًا ، إنضممتهم إليه ضاعوا ، وإن ضممتهم إلي جاعوا ، فلا يجد لها رسول الله جوابًا
إلا أن يقول لها القعدة : "لا أراك إلا قد حرمت" ،،
فلما لم تجد لها جوابًا عند رسول الله، التجأت إلى الله قائلة :
"اللهم أنزل على لسان نبيك ما يقضي لي في أمري" ،،
فلم تكد تنتهي من دعائها ، حتى أنزل الله سبحانه وتعالى على نبيه قرآنًا في أمرها ، مبينًا المخرج من أزمتها في
في قوله سبحانه وتعالى :

القعدة :
وعلى ضوء سبب نزول هذه الآية وما تلاها من آيات ..
نتلخص في هذه القصة درسًا عمليًا لنساء الأمة الإسلامية ، يبين أولاً مكانة
المرأة العالية في الإسلام ، حيث تنـزِّل قرآنًا في أمرها، مبينًا المخرج من
أزمتها من فوق سبع سموات …
ومؤكداً منحها كامل الحق في طلب العدل في أمرها، وأمر أسرتها وأبنائها ..

القعدة

::
القعدة

صاحبة الميراث
يقال لها "أم كحة الانصارية" صاحبة الميراث
زوجة "أوس بن ثابت الأنصاري" رضي الله عنهما..
عاشت في المدينة وتعلمت شرائح الاسلام من النبيالقعدة
تزوجت أوس بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه..
كانت ممن ساهمن بالجهاد ، ونال زوجها شرف
الشهادة في أحد .. هذة المرأة أنزل اللَّه تعالى فى أمرهما آية الميراث، وجعلها أساسًا
وشريعة لكافة المسلمين قصتها تبدا : عندما توفى زوجها أوس بن ثابت الأنصاري ، وتركها مع بناتها
الثلاث ، وترك لهن مالاً ولكن ، وللأسف كانوا في أيام الجاهلية لايورثون
النساء ولا الأطفال ، وإنما يورثون الرجال الكبار فقط وكانوا يقولون:
"لا يعطى إلا من قاتل على ظهور الخيل وحاز الغنيمة"
وبما أن "أم كجة" ليس لديها ألا الثلاث من البنات ، كان لابد من أن يقوم رجل
من أقرباء زوجها بأمر الوصايا عليهن ، وقد تولى هذة المهمة رجلان هما ابناء
عم زوجها المتوفي .. يقال لهما : (سويد وعرفجة) ، فأخذا ماله الذي تركه ،
ولم يعطيا إمرأته شيئاً ولا بناته.. فخافت "أم كجة " ولم تستسلم أو ترضى أن يأخد الميراث منها وهى صامتة ،
فرأت أنها لابد من أن تدافع عن حقوقها وحقوق بناتها… فجاءت (أم كحة) إلى القعدة فقالت: يا رسول الله :
إن أوس بن ثابت مات وترك عليّ بنات، وأنا امرأة ، وليس عندي ما أنفق عليهن، وقد ترك أبوهن
مالاً حسناً، وهوعند سويد وعرفجة ، لم يعطياني ولا بناته من المال شيئاً، وهن في حجري
ولا يطعماني ولا يسقياني ولا يرفعان لهن رأساً.. فدعاهما ، القعدة فقالا : يا رسول الله ،
ولدها لا يركب فرساً، ولا يحمل كلا، ولا ينكي عدواً..

فقال القعدة : انصرفوا حتى أنظر ما يحدث الله لي فيهن..

فأنزل الله تعالى هذه الآية: :
أية الميراث من سورة النساء


القعدة

ردا عليهم وإبطالا لقولهم وتصرفهم بجهلهم، وجعلها أساسًا وشريعة لكافة المسلمين .. وما إن فرض نظام الميراث فى الإسلام، حتى استفادت النساء من
عدله ورحمته، وإنصافاً من الإسلام للمرأة..
ورعي حقوقها بإعطائها الحق في الميراث..

القعدة

::
القعدة

موقفها الشجاع كان سبب من أسباب نزول أية كريمة ..
هى إمرأة صالحة كانت ستقع ضحية الظلم والاضطهاد بأن تتزوج ابن زوجها الذي ربّته وفقاً
لتقاليد وعادات قديمة لولا أن رفعت شكواها إلى الرسول الكريم القعدة وسمعه الله تعالى
فأنزل فيها نصّا شرعيا أنصفها وسائر النساء أن يتعرّضن لمثل .. ما تعرضت إليه هذة المرأة..
كبشة بنت معن بن عاصم الأنصاريّة ..هى صحابيّة من الأنصارمن بنى خطمة..
وزوجة أبى قيس صيفىّ بن الأسلت الأنصارىّ …

نزلت فيها أية..

لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها..
فاصبحت هذة الآية قاعدة شرعية شملتها كما شملت سائر المؤمنات اللواتي
كُنّ في مثل وضعها في ذلك الوقت. .
كانت شجاعة قادت مظاهرة نسائية وتبعها نساء المدينة

القعدة

عندما سمعن ما حدث لها ، طالبن بتغيير عادات الجاهلية نحو المرأة ، بأن يكون لهن حرية التصرف
بالمال والزواج بمن يرغبن ، فقلن لرسول الله القعدة :
ما نحن إلا كهيئة كبشة..
فنزلت الآيات ترد هذا الباطل عن النساء المؤمنات الصالحات
وأرسيت قواعد جديدة في العلاقات الزوجية والحياة الأسرية ،،
محققاً لرأيهن وذلك في قوله تعالى:

القعدة

القعدة

::
القعدة

أن ديننا الإسلامي الحنيف عَرف الكذب أنه أشد خطورة عند الله ،،
وعند الناس حينما يتناول أعراض الناس وحرماتهم ، وإشاعة الكذب
يعتبر أشد من الكذب نفسة ، وإن من المفروض على المؤمن ان يتحرى ويتثبت ، ولا يقول كلمة سوء

عن مسلم ابداً إلا بعد التحري خاصةً إذا كانت متعلقة بالعرض والشرف ولذلك فإن القرآن يؤكد على عظمة هذه القضية .. وقد قال تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقُ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا

وحديث الإفك الذي اتهمت فيه الطاهرة الصديقة السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق
رضي الله عنهما كان من هذا النوع .. وقد اختلقت عليها أكذوبة آثمة مع صحابي
جليل هو صفوان بن المعطل ، وهى الصديقة بنت الصديق
رضي الله عنهما .. وملخص قصتها معروفة كما روتها السيدة عائشة رضي الله
عنها أثناء عودة رسول الله القعدة من غزوة بني المصطلق إلى المدينة ، كان صفوان
بن المعطل السلمي قد تخلف لبعض حاجته عن جيش الرسول ، وما لبث أن أسرع ليلحق بالقوم ،
ولكن سرعان ما توقف عندما لمح شخصاً ملتفاً في ثيابه ، غارقاً في نومه ، فنزل عن ناقته، واتجه صوبه
بكل خفة حتى لا يفزعه ، وما كان أعظم دهشته حينما تبين أن ذلك الشخص هو عائشة أم المؤمنين ،
ولم يستطع أن يملك صيحته فقال رضي الله عنه :


إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

فاستيقظت عائشة مذعورة على صوته ، فقال لها : ما خطبك يرحمك الله فما استطاعت أن ترد
عليه حياء وخجلا، ثم قدم إليها راحلته فركبتها، واخذ هو بزمامها، وانطلق يطلب رسول الله القعدة
دون ان يلتفت نحوها حتى أدرك القوم مقيمين أثناء الظهيرة .. سألها الرسول القعدة عن سبب تخلفها ،
فقالت : سمعتك ليلة الأمس تؤذن


القوم بالرحيل ، فذهبت لقضاء بعض شأني ، ولما عدت تفقدت عقدي ، فإذا هو
قد أنسل من عنقي ، فذهبت في طلبه ، ولما عدت وجدت القوم قد ارتحلوا..
فلزمت مكان رحلي لعلكم إذ تفقدونني فلا تجدونني فتعودون في طلبي ، ثم غلبني
النوم وما استيقظت إلا على صوت صفوان.
صدقها رسول الله القعدة في حديثها ، ولم يخالطه الشك في أمرها. أما
عصبة الإفك وعلى رأسهم عبد الله بن أبى سلول فأخذوا يطعنون في شرفها ، ويتهمونها في صفوان ،
حتى فشت أقاويلهم بين الناس، وبلغ الخبر رسول الله القعدة ، كما سقط في أذني أبي بكر رضي الله عنه ..
وظل القوم في هجرهم ومرجهم، وشكهم ويقينهم حتى وصلوا المدينة، وعائشة رضي الله عنها …
لم تعرف مما يدور بحقها، وحين ذهبت إلى بيتها مسها المرض فلزمت الفراش ، ولكنها لم تجد من رسول الله قلباً
عطوفاً كما تعودت ، فزاد هذا سقمها وهي لاتدري ما الذي غيره نحوها .. ولما شفيت، خرجت مع أم مسطح للتنزه ، فعرفت منها ما يقول أهل الإفك ، فعاودها المرض اشد مما كان ، ثم استأذنت النبي القعدة بالذهاب إلى بيت أبويها ، فذهبت لتستبين الخبر من قبلهما، ولكن بكاءها كان شديداً ، وحزنها كان عظيماً..
قلق رسولالقعدة واستبطأ الوحي.. وبينما هو في حيرة من
هذا الأمر، نزل عليه الوحي ببراءة عائشة وهو في بيت أبي بكر، حيث ..
قال الله تعالى :

القعدة

وهكدا فقد كشف الله الأمر وبين الحق من الباطل وكشف المنافقين وكيدهم وتآمرهم ، ووضع القواعد التشريعية للمسلمين ، فإشاعة الفاحشة في المجتمع
من أخطر الأمراض والمعاصي والجرائم التي يكرها الإسلام ، سواء بالفعل أو القول ..
ومن المفروض ان تموت الفاحشة حتى لو وقعت في مهدها، ولا
يتحدث الناس عنها ..

:

ختاماُ …
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والقصص والذكر الحكيم ..

القعدة
بارك الله فيكي أخيتي …شكرا لكي …
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح4 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيكي أخيتي …شكرا لكي …
القعدة القعدة

القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.