تخطى إلى المحتوى

عقيدتنا عقيدة أهل السنة والجماعة 2024.

القعدة

الحمد لله ربِّ العالمين


و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد


وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القعدة


القعدة

أحبتنا في الله أعضاء وزوار لمتنا الكرام من هاته الأبواب :

قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة: من الآية2 .
وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضيَّ الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) .

أبدؤ معكم وضع سلسة كتب ورسائل العقيدة المختصرة وإن شاء الله إن وفقت سأضع لكم شروحاتها .

وسأبدؤهابــ:

عقيدة أهل السنة والجماعة

تأليف

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

القعدة
لتحميل الكتيب

القعدة

وهنا باللغة الفرنسية
القعدة
القعدة
قال الشيخ رحمه الله :

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحقّ المبين ، و أشهد أن محمداً عبده ورسولـه خاتم النبيين وإمام المتقين ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين، أما بعد:
إن الله تعالى أرسل رسولـه محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين وقدوة للعالمين وحجة على العباد أجمعين، بيّن به وبما أنزل عليه من الكتاب والحكمة كل ما فيه صلاح العباد واستقامة أحوالهم في دينهم ودنياهم، من العقائد الصحيحة والأعمال القويمة والأخلاق الفاضلة والآداب العالية، فترك صلى الله عليه وسلم أمّته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، فسار على ذلك أمته الذين استجابوا لله ورسولـه، وهم خيرة الخلق من الصحابة والتابعين والذين اتبعوهم بإحسان، فقاموا بشريعته وتمسكوا بسنّته وعضّوا عليها بالنواجذ عقيدة وعبادة وخلقاً وأدباً، فصاروا هم الطائفة الذين لا يزالون على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم على ذلك.
ونحن – ولله الحمد – على آثارهم سائرون وبسيرتهم المؤيّدة بالكتاب والسنّة مهتدون، نقول ذلك تحدُّثاً بنعمة الله تعالى وبياناً لما يجب أن يكون عليه كل مؤمن، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإخواننا المسلمين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب.
ولأهمية هذا الموضوع وتفُّرق أهواء الخلق فيه، أحببت أن أكتب على سبيل الاختصار عقيدتنا، عقيدة أهل السنة والجماعة ، الإيمان بالله وملائكته وكتبه و رسلـه واليوم الآخر والقدر خيره وشره ؛ سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه موفقاً لمرضاته نافعاً لعباده.
عقيدتنا :
عقيدتنا: الإيمان بالله وملائكته وكتبه و رسلـه واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
فنؤمن بربوبية الله تعالى ، أي بأنه الرب الخالق الملك المدبّر لجميع الأمور.
ونؤمن بأُلوهية الله تعالى ، أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل.
ونؤمن بأسمائه وصفاته ، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.
و نؤمن بوحدانيته في ذلك، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته، قال تعالى: ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) (مريم:65).
ونؤمن بأنه ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) (البقرة:255).
ونؤمن بأنه ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) (الحشر: 22 – 24).
ونؤمن بأن الله له ملك السماوات والأرض ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) (الشورى:49، 50).
ونؤمن بأنه ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (الشورى: 11،12).
ونؤمن بأنه ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) (هود:6)
ونؤمن بأنه ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) (الأنعام:59)
ونؤمن بأن الله ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (لقمان:34)
القعدة
… يتبع
القعدة

القعدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي أبو تراب

أسجل متابعتي للموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:لك غيبة عنا أخونا أبو تراب إن شاء الله تكون بخير وعودة موفقة 0بارك الله فيك 0

القعدة


الحمد لله ربِّ العالمين
و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القعدة
القعدة

وفيك بارك الله أخي الحبيب المكنى نصر وتمكين
؛ والله متابعات أمثالك تزيدني شرفاً جزاك الله خيراً على مرورك .
القعدة
وفيك بارك الله أخي الغالي أبو عمر الفاروق ، نحمد الله على كل حال والله كنت قد آثارت الإبتعاد قليلاً عن المنتدى فقد ظلمت فيه كثيراً وحزَّ فيا ذلك فلا حول ولا قوةإلا بالله ؛ واليوم أحببت العودة بنفس جديد إن شاء الله تعالى .

القعدة
لتحميل الكتيب

القعدة

وهنا باللغة الفرنسية
القعدة
القعدة

القعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للرفع
..
..
..
رفع الله قدركم

بارك الله فيك

و أثابك و نفع بك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه
وفقكم الرحمن لما يحبه ويرضاه
ونصركم الله

بارك الله فيك اخى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا اخي في الله على مجهودكم جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم
موفقين باذن الله
في حفظ الرحمن

ديننا هذا إخواني صعب ولذا سمي دين الصبر0 والتواصي معلوم في سورة العصر 0 فهو دين الصبر عن الشهوات والصبر على الطاعات , لأن العاقبة حميدة فهنيئا لمن وفقه الله جل وعلا لهذا الدين وعمل بما خلق لأجله وقبل منه 0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.