صناعة الدوم
هى من الحرف و الصناعات التقليدية التي لازال القلة فقط ممن يحافظون عليها
تعتبر مادة الدوم التي تراجعت صناعته بعد غزو البلاستيك بداية من سنوات الثمانينات مادة طبيعية تنتمي ل"عائلة النخيل".
و يبلغ طول نبتة الدوم قرابة أل 20 سم و هي عبارة عن أوراق عديدة أعلاها مشوك و تعيش بالمناطق الغابية الجبلية و المرتفعة و خاصة منها الساحلية و تبقى صالحة للاستعمال على مدار السنة.
و الأوراق التي يستعملها الحرفي في عمله، تُقلع في شهر جوان ( أيام العنصرة حوالي 7 جوان )
و يتم القلع في المناطق الحارة أو الباردة على حد سواء، و يُفضل القلع ما بين الساعة العاشرة صباحاً و الثانية بعد الزوال حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة مما يساعد على قلع الأعراف
نبتة الدوم تحتوي على ثمرة تؤكل في مثل هذا الوقت بالذات ( أيام الشتاء ) و هي ما يسمى بـ " العُعْيُ "
هذه الثمرة تأتي بشكل إصبع اليد الخنصر لكن حجمها يكبر في الوسط و بلون أصفر، و هي تنبت في قلب نبتة الدُّوم بحيث يتم قلعها بعد أن يظهر البعض منها للعيان
و إذا تركت هذه الثمرة في مكانها يكتمل نموها لتصبح مثل حبة التمر و يطلق عليها آنذاك اسم " ألْغَازْ "، يتم قلعها و أكلها ما بين شهري سبتمبر و أكتوبر
وبعد تجفيف اوراق الدوم يمكن للحرفى صنع مثل هذه الاعمال
شكرا للمجهود المبذول.
وننتظر منك المزيد وكل جديد مفيد.
تحياتي وتقديري وامتناني.
|
والشكر ليك موصول استاذ كمال
بارك الله فيك على التشجيع
والكلام الطيب