فاكهة الشتاء…التمر و فوائده.
التمر هو ثمرة أشجار الـنخيل وهو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية . وقد اعتمد العرب عليها في حياتهم اليومية وأوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه بأكل التمر لما فيه من فوائد وقد غدا التمر ولا يزال الطعام المفضل للإفطار عليه في شهر رمضان، كما يعتبر الغذاء الذي له الفضل في الرشاقة و الطول و المناعة ضد الأمراض، و اتضح علميا بأن التمر غني بالمعادن، و هذا بالإضافة إلى فوائده التي تجعل منه غذاء كاملا بكل مافي الكلمة من معنى، و لهذا الغرض سنقدم لكم بعض الفوائد التي يعرف بها التمر :
– يقوي البصر ويحفظ رطوبة العين لاحتوائه على فيتامين أ وهو يكافح مرض العشى الليلي.
– يعلاج مرض فقر الدم" الأنيميا" لإحتوائه على الحديد و النحاس و فيتامين ب 2
– يعد علاجا لأمراض الكبد واليرقان وتشقق الشفاه وجفاف الجلد وتكسر الأظافر لاحتوائه علىفيتلمين ب2.
– كما يساعد لفتح الشهية و يعلاج ضعف التركيز لإحتوائه على البوتاسيوم..
– يساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار لاحتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم
– الوقاية من السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج.
– يساعد لمرض الأسقربوط وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس تقلص الأوعية الدموية وظهور بقع حمراء على الجلد وضعف في العظام والأسنان وذلك لاحتوائه على فيتامين ج(2) أو حامض الاسكوربيك. من التمر، يمكن استخلاص عدد كبير من الأدوية والمضادات الحيوية والفيتامينات لاستخدامها كعقاقير للوصفات الطبية لعلاج الأمراض المشار إليها قبل ذلك
– يقوي الأعصاب السمعية فهو مفيد للشيوخ
– يفيد لعلاج الضعف الجنسي لما يحتويه على البورون و فيتامين أ.
و مع كال هذه الفوائد يبقى لتمر فوائد عدة لاتعد و لاتحصى لقول الرسول عليه الصلاة و السلام :" من تصبح بسبع ثمرات لم يضره ذلك اليوم سم و لاسحر"، كما قال كذلك عليه الصلاة و السلام(اطعموا نسائكم في نفاسهن التمر فانه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما فانه كان طعام مريم حيث ولدت عيسى لو علم الله طعاما هو خير لها من التمر لاطعمها اياه)..
وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتناول باعداد فردية ويستحسن ان يرفق بالحليب لا كتمال الفائدة والقيمة الغذائية
والله لطآلمآ احب تنآوله اكثر من اي فآكهة
شكرآ لكِ غاليتي على الافادة