جسر المرور من مناخ الصيام الى الافطار
المرور من مناخ الصيام إلى مناخ الإفطار يجب أن يكون عبر فترة انتقالية ذات أهمية بالغة، فجسم الإنسان يحتاج إلى فترة للتأقلم مع المعطيات الجديدة. وإذا أخذنا بعين الاعتبار هذه النقطة يجب أن تكون فترة الان
تقال بصفة تدريجية حتى لا تصاب المعدة بوعكة صحية.
فالتغييرات البيولوجية الخفيفة التي تأتي خلال رمضان تستغرق وقتًا لتعود لما كانت عليه قبل رمضان. هذا الوقت يتغير بطريقة متفاوتة فمثلاً الحموضة يمكنها أن تستغرق أكثر من 3 أسابيع لترجع إلى الحالة التي كانت عليها قبل رمضان.
أما التغيرات الضئيلة التي تظهر في فحوصات الدم وفي البول فإن هذه التغيرات تبقى تغيرات فسيولوجية في غير إطارها المرضي، ترجع خلال أسبوع أو أقل قليلاً بعد رمضان، وهذه التغيرات في جميع الأحوال لم تظهر حتى الساعة بأن لها انعكاسات سلبية.
ولكن فيما يخص الجهاز الهضمي فيجب على الإنسان أن يعطيه أهمية كبيرة؛ لأن أوقات عمله تتغير بطريقة كبيرة خلال رمضان؛ فكيف تحقق الانتقال الطبيعي لعمل المعدة بعد رمضان في ظل وجود كعك العيد، وعادة أكل الفسيخ والرنجة والأسماك المملحة في أول أيام عيد الفطر المبارك؟
شاركنا بخبرتك لتفيد وتستفيد، وكل عام والجميع بصحة وعافية.
الموضوع التذكيري
بارك الله فيك
ويعطيك العافية
مشكووورة
ويقيم الموضوع للأهمته
مرورك اسعدني
شكرا
دمت متألقة…..
تحياتي
تحيتي لك
تحيتي لك
موضوع قيم تستحقي التشجيع
شكرا لك
شكرا