السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة مليئة بلحظات الأحزان والأفراح وقد تكون أو أغلب هذه اللحظات الحزينة خاصة بسبب آخر
فكثير منا تتمحور حياته على شخص آخر ظنَ منه أن هذا الشخص هو السبب المسبب لسعادته
فنصبح كالكوكب الذي يدور حول الشمس والتي من دونها سنضيع في الفضاء المجهول
هذا الشعور اختبره كثيرا منا وهنا أقصد من اشتعل قلبه بحب انسان آخر
وهذا الآخر وبسببنا نحن يصبح يتحكم فينا بشكل كبير حتى فرحنا وحزننا
وعندما نتعرض لخداع أو رفض أو أو من ذلك الشخص او أي شخص آخر يكون هو أيضا محور لحياتنا ولكن بطريقة أخرى
ففي المثال الأول نحاول اسعاد الشخص كي نشعر بسعادة ….ولكن في الحالة الثانية يكون اتعاسه والتسبب بحزنه هو قمة السعادة لنا
-بغض النظر ان كان الشخص يستحق أم لا- ولكن ما الفائدة العائدة علينا سواء من الشخص الأول أو الثاني؟!!
(حصل هذا الامر لي بالحالتين لنفس الشخص… نعم فأنا وقعت في حب شخص لأبعد الحدود حتى في احدا الليالي لم أنم من كثرة التفكير
وكنت أحاول المستحيل لاسعادها وحقا أصبح ذلك الشخص محور حياتي بكل تصرفاتي "للأسف طبعا"
ولكن بعد فترة وجيزة عرفت أني كنت مخطأ وأن كل ما عشته كان مجرد خدعة فشعرت بالغضب وقررت الانتقام ولكن بسبب الضروف
كان تأثيري على ذلك الشخص لا يذكر. فخطر ببالي أن أصبح أقوى وأفضل وصاحب تأثير كي أنتقم "وهنا ايضا كنت تحت تأثير للأسف"
ولكن ومع مرور الوقت ازداد تعلقي بأهدافي وانخفض تفكيري بالسبب الذي دفعني للوصول لها
ولم يمر أكثر من سنة حتى وصلت لما كنت أطمح له عندها فكرت بالنتقام مرة أخرى
ولكن كان افضل انتقام لي هو ان أري ذلك الشخص ما أنا عليه اليوم فقط
وحقا كان لي ما أردت وأكثر بكثير………….
ولم يعد ذلك الشخص يذكر بالنسبة لي ولم يخطر ببالي عدا وأنا وأكتب موضوعي هذا
طبعا لو أني بقيت أفكر بالانتقام المباشر منه من الممكن أن أصل له ولكن لن أحقق شيء لي بالمقابل)
ما أردت توضيحه هنا أنني عندما نقع تحت تأثير شخص سواء حب كره سلطة أو أي كان نكون كالفطريات لا نعيش الا من خلاله
لذى لا أحد يستحق أن نعيش لأجله خصوصا ان كان انسان سيء
شكـــــرا
موضوعكـْ رآئع شريكي
عجبني مرسي
وسيرتو هـآدي
{ لذى لا أحد يستحق أن نعيش لأجله خصوصا ان كان انسان سيء}