ا- حاولى فهمها
احرصي على معرفة شكل العلاقة بين زوجك وأمه.. وتحدثي مع زوجك على فترات متقطعة عن طفولته وعن حياته وسط أسرته.. وحاولي معرفة التجارب التي واجهتها والدته ومواقفها الشجاعة وهواياتها وأفكارها التربوية والجو المام الذي كان يسود المنزل.. فكل هذه المعلومات المفيدة ستساعدك على اكتشاف شخصية حماتك من وجهة نظر إيجابية مما سيساعدك على فهمها بصورة أفضل وعلى تفادي الأخطاء الصغيرة التي قد تشوب علاقتكما.
2- تذكري عيد ميلادها
شأن معظم الرجال، عادة ما ينسى زوجك تواريخ أعياد ميلاد الأسرة، لذا عليك أن تقومي أنت بهذه المهمة.. دوني في مذكراتك كل التواريخ المهمة مثل عيد ميلاد حماتك وعيد الأم وعيد زواج حمويك..
وفي يوم العيد قدمي لها هدية رقيقة واحرصي على أن تكوني أول من يتصل بها هاتفياً لتهنئتها.. ولاختيار الهدية المناسبة لها استشيري زوجك فهو أقدر على تحديد ما يروق لوالدته !ذا كنت وثيقة الصلة بحماتك لا تتردي في سؤالها عما ينقصها.. واحرصي أيضاً على أن يولي زوجك اهتماماً كافياً
لهذه المناسبة.
3- تجنبي زيارتها في مواعيد ثابتة
تجنبي بقدر الإمكان زيارة حماتك في مواعيد ثابته، كأن تعتادوا تناول الغذاء عندها مثلاً كل يوم جمعة.. فمن ناحية، إذا تحولت زيارتك في هذا اليوم إلى عادة فإنها ستفقدها مع مرور الزمن سعادة اللقاء بكم.. ومن ناحية أخرى، فإن أقل عذر من جانبك يمنعكم من الذهاب إليها في الموعد المعتاد سيغضب حماتك وتعتبرك مقصرة في حقها وتعتقد أنك تصدين أبنها عنها وذلك لمجرد إنك أردت أن تخرجي في نزهة مع زوجك وأطفالك للتمتع بشمس يوم جميل .. لذا فلتكن زيارتك لها في موعد يتغير كل أسبوع.. وإذا كان حمواك شخصيتين منفتحتين فلم لا تخرجون جميعاً لتناول العشاء خارج المنزل أو لمشاهدة فيلم جديد؟ حاولي ذلك فقد يبدد من رتابة العلاقة.
4- ثقى بها
اذا كنت تعهدين إليها بأطفالك أحياناً فقد تختلف أساليبها التربوية عن تلك التي تؤمنين بها.. ولكن عليك ألا تنسي أنها تسبقك في مجال تربية الأطفال وأنها قامت بمهمتها على أكمل وجه، بدليل أنك أحببت ابنها وتزوجته..
لذلك لا تثقليها بنصائحك وتوصياتك، ولا تشعريها بأنك لا تثقين بمدى قدرتها على لعب دور الجدة بنجاح.. إذ انها تلعب دوراً أساسياً بالنسبة
لأطفالك.. ولكن لا مانع من إهدائها كتابا عن أصول رعاية الجدة لأحفادها أو مجلات تريوية كنت قد قرأتها.
5- لاتنافسيها في مجالاتها
بطبيعة الحال تختلف مكانتك عن مكانة حماتك في قلب زوجك، لذا فلا تحاولي منافستها أو معاملتها معاملة الند. فمثلاً لا جدوى من أن تحاولي إعداد أصناف الطعام التي اشتهرت هي بصناعتها على أحسن ما يكون.. قد تتفوقين عليها وهو ما يمكن أن يثير حنقها عليك أوقد تكونين أقل مهارة منها بالضيق أو الإحراج من هذا النصر الخفي س الذي أحرزته عليك، والذي قد تعلن عنه بنصف ابتسامة من شأنها أن تصيبك بالإحباط الشديد..
لذلك اذا كانت حماتك تنتمي إلى مدرسة الطبخ التقليدية فيمكنك إدهاش الجميع بتقديم عشاء صيني أو إيطالي لضيوفك.. وبذلك لن يطغى نجاحك على نجاحها.. والشيء نفسه ينطبق على الحياكة أو أشغال الإبرة أو أي مجال آخر.
6- تواصلي معها
احترمي حماتك ولاتعامليها على أنها مجرد أم زوجك أو جدة لأولادك فهي إلى جانب ذلك كله أمرأة مثلك تماماً فعليك معاملتها من هذا المنطلق..
اهتمي بمحاور اهتماماتها وتعرفي على تطلعاتها واهتمي بسؤالها عن صحتها وعن حياتها الماضية وعن مشاريعها المستقبلية .. وحاولي استشارتها في بعض أمورك واطلبي النصيحة منها أحياناً .. فليس هناك ماهو أفضل من ذلك من أجل التواصل معها.
8- لاتتنازلي عن استقلاليتك
بلا شك، يشعرزوجك بسعادة كبيرقي عندما يقضي معك يوماً كاملاً عند والديه ولكن احرصي على استضافتهما أيضاً في منزلك، لكي لا تكون العادة التي تعارف عليها الجميع هي قضاء معظم الوقت عند حمويك، بمعنى عليكما الشعور بالمسؤولية وعدم الاعتماد كلية على حسن ضيافة "الكبار".. لذا عليك استضافة حمويك واستقبالهما بفرحة وترحاب، فذلك يزيد من مكانتك عندهما ويشعرك بأن لبيتك كياناً قائماً بذاته وبأنك مستقلة تماماً.
9- كوني متحفظة مع حماك
عادة ما تكون العلاقة بين زوجة الابن وحماها من العلاقات الإنسانية الناجحة والتي تشبه إلى حد كبير علاقة البنت بأبيها .. ولكن احذري فقد تشعر حماتك بالغيرة وقد تتصرف بطريقة لا تتوقعينها.. فهي حينئذ ستفكر في أنك لم تكتفي "بخطف ابنها" منها وإنما تسعين أيضاً لكسب زوجها في صفك وبذلك تنتصرين عليها في معركتها الثنائيية.. كما ينصح العلماء بعدم الإفراط في التدلل على زوجك أمام حماتك، فذلك أيضاً مما يثير غيرتها.
10- فليكن لك عالمك الخاص
لا تعطي حماتك مفاتيح بيتك الخاصة إذا كانت من النوع المقتحم لحياتك. من المؤكد أن الرجوع إلى المنزل بعد يوم عمل شاق والعثور على حمام محشي على مائدتك من الأمور التي تبعث على السرور والامتنان..
ولكن اذا اعتادت حماتك القيام بالأعمال التي من المفترض أنك أنت المكلفة بها فاعلمي أنها ستجذب البساط من تحت قدميك وأنها ستصبح شيئاً فشيئاً سيدة المنزل، فإن لم يحدث ذلك فسوف تكون النتيجة على أقل تقدير: تدخلها في كل صغيرة وكبيرة من أمورك.. لذا املكي زمام أمرك وبيتك وليكن لك عالمك الخاص.