ويتبين للرجل بأن الجمال والشكل ليس هو المطلب الوحيد لإتمام السعادة الزوجية، وليس الهدف الأساسي للزواج إشباع رغبات فقط، فإذا أحس الرجل بأن هذه المرأة هي التي تناسبه نفسيا وفكريا، وتريحه وتتوافق معه في الطبع والشعور،
هنا سيبدأ الحب حتى لو لم تكن على قدر من الجمال، فالمهم أن تكون الأنسب والأفضل، ولايشترط أن يكون هذا التناسب كاملا، ولكن يكفي أن يكون التوافق في الأمور المهمة والجوهرية، وهذه كفيلة بأن تجعل الزوج يحبك، ويعمل من أجل إسعادك، ويبدأ بتغيير بعض طباعه لكي ينال رضاك، فإن كان بخيلا فإنه سيكون كريما معك، وإن كان كريما زاد كرمه معك، وإن كان ذا شخصية قوية أو قاسيا عصبيا أصبح عطوفا، وطيب الكلام معك وسيبثك بما في قلبه، وتكونين مستودع أسراره، وسيرى كل مايصدر منك من كلام جميلا وعذبا، حتى لو كان هذا الكلام ثرثرة عادية، طالما كنت تتحدثين معه برقة وانشراح ورحابة صدر، فسيجد في ذلك لذة حقيقية لأن هدفه ليس سماع هذه الثرثرة بقدر مايريد أن يدخل عالمك، ويعرفه بكل تفاصيله لأنه أحبك بصدق .
ومن علامات حبه لك:
1. الرجل إذا احب المرأة احترمها، ليشعرها بقيمتها، وتصبح شيئا ثمينا لديه يحافظ عليها، ويهتم بها ويحرص على حفظ كرامتها.
2. يحب الاستماع إلى حديثها، ويبادلها الأحاديث الظريفة والجادة، ويشتاق إليها إذا خرج من البيت، ويتلهف للعودة وهو يتذكر استقبالها له بابتسامة الحب والرضا.
3. يكافح من أجل تحقيق أحلامها لتبدو سعيدة دائما.
4. يغار عليها.
5. يستشيرها في أموره وتصبح هي أفضل رفيق له.
6. يحب حضورها
7. يحب أهلها، ويكرمهم إذا حلوا ضيوفا في بيته.
8. يشتري لها ماتشتهي أو يفاجئها بهدية جميلة.
9. لا يهينها أو يعيرها بأخطائها أمام الآخرين.
10. يحاول تغيير سلوكه وطبعه إلى الأفضل من أجل أن ينال رضاها وإعجابها.
11. يمنحها الثقة بنفسها، ويأخذ برأيها إذا كان هو الصواب، أما إذا كان هناك اختلاف بالرأي فإنه يبين وجهة نظرة بلباقة، بدون أن يتسبب بجرح مشاعرها.
.12. يساعدها في الأعمال المنزلية.
.13. لاينشغل بعمله أكثر من اللازم ويهملها.
عزيزتي الزوجة، المرأة الذكية هي التي تستطيع أن تملك قلب زوجها بحسن المعاشرة والاحترام والاهتمام، ومن ذلك سيأتي الحب والسعادة الزوجية والاستقرار.
أحسنتي الطرح اختي
يعطيك الصحــة .. مآ جآء بهـ النص يتكلم عن الحب في الزواج الجديد
لان مع الزمن و لمآ يكبر الاولآد………الرومنسيآت ..با باي
مشكورة
تحياتي
|
شكرا لك على المعلومات التي تفيدينا بها
|
شكرا ليك اختي امولة نورتي