تخطى إلى المحتوى

"البلاكيور" يعوض الذهب في الأعراس من أجل عيون الناس 2024.

"البلاكيور" يعوض الذهب في الأعراس من أجل عيون الناس

القعدة

تعرف
محلات بيع الذهب المصنوة من مادة "البلاكيور" انتشارا متزايدا في فصل الصيف تزامنا مع كثرة الأفراح والولائم ، وأمام الارتفاع القياسي لأسعار الذهب التي وصلت حد 7000 دج للغرام لجأ الكثير من الجزائريين، خاصة العرسان الجدد إلى فكرة تعويض الذهب الأصلي بالذهب المزيف "بلاكيور" من أجل اقتصاد مصاريف العرس من جهة، والظهور بمظهر حسن أمام أعين الناس، خاصة وأن جميع الأنظار يوم الفرح تتجه نحو طاقم الذهب المقدم كمهر للعروس.
يترواح سعر طاقم الذهب الخالص من 15 مليونا إلى 120 مليون سنتيم حسب الوزن والنوع، في حين يتراوح سعر الذهب المزيف "بلاكيور" بين 2024 دج و5000 دج، الفارق في السعر كبير جدا، لكن الفارق في الشكل قد لا يلاحظه إلا المختصون في صناعة الذهب أو "الدلالات"، ومع ارتفاع تكاليف الأعراس التي تحولت إلى هاجس للعائلات الفقيرة وحتى الميسورة، يضطر العرسان إلى قصد محلات بيع "البلاكيور " لاختيار حلي تبدو في ظاهرها أنها ثمينة جدا، لكن أسعارها بخسة قد لا تتعدى 1000 دج، وهذا ما جعل الكثير من العائلات تهتدي إلى فكرة تعويض الذهب الأصلي بـ"البلاكيور " في الأفراح للظهور بمظهر حسن وميسور، تتفادى من خلاله كلام وأعين الناس، خاصة وأن الأنظار تكون متجهة نحو لباس العروس وزينتها، "الشروق اليومي" قصدت أشهر محل لبيع ذهب "البلاكيور" بشارع حسيبة بن بوعلي بالعاصمة والذي يخيل للمارة أنه متجر لبيع أرقى أنواع الذهب الخالص، لكن ما إن تدخل المحل وتطلع على أسعار المعروضات يختلط عليك الأمر لأسعارها البخسة، لأن الحلي المعروضة التي تحاكي الذهب بمختلف ألوانه وأشكاله مصنوعة من مادة البلاكيور التي تحولت إلى "موضة" في الأعراس الجزائرية، فالإقبال على هذا المحل يكون في الصيف قياسيا، ومن الزبائن من يشتري حلي مزيفة تحت الطلب، حيث يتم صبغها عند بائعي الذهب الخالص.

حلي "البلاكيور" مصبوغة بالذهب الخالص
في ظاهرة جديدة أبدعها الجزائريون لجأت محلات بيع حلي "البلاكيور" إلى التعاقد مع صانعي وبائعي الذهب الخالص من أجل دفع الزبائن إلى صبغ حلي البلاكيور التي يشترونها بالذهب الخالص مقابل مبالغ تتراوح بين 500 و1500 دج، وهذا ما يجعل حليهم تحاكي الذهب الحقيقي إلى شكل كبير جدا يصعب تمييزه، وهذا ما جعل الكثير من الرجال يحتالون على زوجاتهم بتقديم أطقم من "البلاكيور" مصبوغة بالذهب الخالص والتي يكتشف أهل الزوجة بعد فترة قد تتعدى ثلاث أو خمس سنوات أن حلي بنتهم مغشوشة مما يتسبب في مشاكل قد تصل حد الطلاق والمطالبة بالتعويض في المحاكم، والقصص الواقعية في هذا المجال لا تنتهي لنساء ظنن أن الحلي التي قدمت لهن كمهور تساوي الملايين لا تتعدى قيمتهن آلاف الدينارات، والغريب في الأمر أن الزوجة التي ترتدي في عرسها حليا من البلاكيور توهم ضيوفها وأقاربها وحتى أفرادا من عائلتها أنها ترتدي الذهب الخالص، ولسان حالها يقول "يالي مشبح من برا واش حالك من الداخل".

ذهب مزيف مع ضمان 05 سنوات
الانتشار المتزايد للإقبال والمتاجرة بحلي "البلاكيور" التي تحاكي الذهب، والألماس والأحجار الكريمة بمختلف أشكالها وأنواعها، دفعت التجار إلى استيراد هذه المادة من بعض الدول الآسيوية المشهورة بصناعة هذه المادة وتأتي في مقدمتها الهند والصين، والجديد هذا العام أن حلي "البلاكيور" باتت تباع مع ضمان يتراوح بين ثلاث وخمس سنوات بالإضافة إلى نصائح هامة لضمان سلامة الشكل، خاصة بالنسبة للحلي المصبوغة بالذهب الخالص، ومن أهم النصائح التي يقدمها التجار للمقبلين على هذه المادة من النساء وحتى الرجال عدم تعريضها للعطر وماء جافيل والعرق، بالإضافة الى عدم الاستحمام بها وتجنب عرضها الطويل تحت أشعة الشمس للحفاظ على بريقها لأطول مدة، وحتى "الدلالات" بحي العناصر باتوا يبيعون "البلاكيور" المصبوغ بالذهب ومنهن من وصلت لحد الاحتيال على الزبائن بتسويق هذه المادة على أنها ذهب مما تسبب في عدد كبير من المشاكل انتهت في قاعات المحاكمة.

ana Tbali haja 3adya
pck li ma3andhach
mathabch tetbahdal godam nass

JE SUIS POUR

ياهـ من هذه الخدعة بارك الله فيك اختي حكيك ربي يرفع عنك ان شاء الله ويرزقك
معلومة مفيدة للنساء …
باه من الان يعرفو وش يشرو
هنا عندنا في منطقتنا الغرام الواحد 450 دينار
وكم سعره في الجزائر العاصمة ..
ولا كيفكيك الجزائر يباع بعملة واحدة وليس موحد ولا كيف والله لا افهم جيدا في الذهب القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
ومن أهم النصائح التي يقدمها التجار للمقبلين على هذه المادة من النساء وحتى الرجال عدم تعريضها للعطر وماء جافيل والعرق، بالإضافة الى عدم الاستحمام بها وتجنب عرضها الطويل تحت أشعة الشمس للحفاظ على بريقها لأطول مدة، وحتى "الدلالات" بحي العناصر باتوا يبيعون "البلاكيور" المصبوغ بالذهب ومنهن من وصلت لحد الاحتيال على الزبائن بتسويق هذه المادة على أنها ذهب مما تسبب في عدد كبير من المشاكل انتهت في قاعات المحاكمة.
القعدة القعدة

سبحان الله حتي الذهب اصبح يزيف لهذي الدرجة

شكرا على الموضوع أختي
وكعادتها جريدة الشروق تطرح مواضيع ذات تشعبات مختلفة فتضيع بين ثناياها دون أن نلمس الشخصية المميزة للصحفي ولا توجه الجريدة وربما يعد هذا أحد أسباب ارتفاع نسبة مقروئية الجريدة والتي لا تعبر بالضرورة عن مصداقيتها
نرجع إلى موضوعنا:
برأيي أن البلاكيوغ يبقى حلا مرضيا في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الذهب
وكما يقال " لي شرى الذهب شراه بكري "
خاصة في مواسم الأعراس وبشكل خاص لعائلتي العرسان التي تحب أن تظهر في أحسن حال
وحتى وإن اتفق العرسان على تقليل تكاليف الزائدة والاكتفاء بهدية متواضعة
وتخصيص مبلغ الطقم لأشياء أكثر أهمية كالمنزل أو الأثاث
فهذا شيء محمود
لكن الذي لا يمكن أن يقبله عقل هو جرأة العريس على الغش وتقديم طاقم مزور موهما أهل العروس أنه من الذهب الخالص
وهنا نصيحتي لكل عروس أن تقوم بحليل أي هدية تصلها عند الصائغ تفاديا للصدمات
ودي وسلامي أختي حكيك

ها خلاص نهار لي نجي نتزوج نجيب البلاكيور و نخبيو بيه الدعوة و خلاص هههههههه
الذهب لا يعوض باي معدن اخر لكن غلاء الاسعار هو ما جعله في كفة واحدة مع البلاكيور
مشكورة الاخت على ما نقلتي
بورك فيك ولكي التحية

الناس معادن
وكما أن معدن الذهب قل في الناس
فقد تم تعويض الذهب الحقيقي بالبلاكيور
تقبلي مروري أختي
سلام

مكانش كيما الذهب فهو لا يعوض
شكرا


السبب الرئيسي للجوء الناس الى البلاكيور
هو الغلاء الكبير للذهب
و نلاحظو فالاسواق بلي يمشي بزاف
اي ان الناس تشريه بزاف

مشكورة على الموضوع اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.