تخطى إلى المحتوى

إجادة الزوج لفنون الطهي إحدى علامات البيت السعيد 2024.

  • بواسطة
القعدة

الطريق إلى قلب المرأة يبدأ من المطبخ

على عكس ما هو شائع لم يعد «قلب الرجل في معدته»، بل أصبح «الطريق إلى قلب المرأة يبدأ من المطبخ».. هذا الكلام يبدو منطقيا إلى حد كبير بخاصة بعدما وجد الكثيرون من الرجال في إجادة الطهي، والإلمام بثقافة البهار والبهاريز، حيلة أو وصفة سحرية لاستمالة الجنس الآخر، وجذبه إلى فضاء الرجل بشهية مفتوحة، وعاطفة تستوي على نار هادئة.

في ظل هذه الأجندة الجديدة تؤكد دراسات وأبحاث معنية أن نظرة الجنس الآخر للرجل كزوج وشريك حياة تزحزحت شيئا ما عن الأطر التقليدية الشائعة. فعلاوة على الوسامة والمركز الاجتماعي المرموق، وطيبة القلب والروح، حبذا لو يجيد الطهي، ويتفنن في طرائقه وأشكاله.
ولا بأس أن تتخلى المرأة قليلا، أو على الأقل تتغافل عن بعض الحدود الوهمية لـ« المطبخ» مملكتها الخاصة، أو ترتضي برشاقة الهزيمة، حين يمارس الزوج نزقه المطبخي، ويتفوق ـ أحيانا ـ في صنع أكلات وإعداد أطباق بعينها، تثير غيرتها، وربما حسدها. لكن هل إجادة الرجل لفن الطهي، هي فعلا وسيلة لاجتذاب الجنس الآخر، واستثارة دهشته، أم أن وراءها مع ذلك، ضرورة يفرضها إيقاع العصر اللاهث حولنا في كل الاتجاهات؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.