بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله(الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملان- أو تملا مابين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقران حجة لك او عليك كل الناس يعدو فبائع نفسه فمعتقها, أو موبقها)) رواه مسلم
وتقبلي شكري وتقديري
|
بس اش الصلة بين الصبر والحديث المذكور
سامحيني يمكن انا مافهمت……….
اذا ممكن توضيح
وفيك بركة اخي
دمت بخير
|
لامشكلة فقط التمس منك المعذرة لم انتبه وقد خذلتني ذاكرتي ولم اركز افي كتابة الحديثفقد اضفت ماانقصته
قانيا هذا الحديث قد قراته في احد الكتب وهو موضوع في باب الصبروهذا هو شرحه
"شطر الايمان "
اى نصفه وذلك ان الايمان تخلى وتحلى اما التخلى فهو التخلى عن الاشراك
لان الشرك بالله نجاسة
فلهذا كان الطهور شطر الايمان وقيل ان معناه ان الطهور للصلاة شطر
الايمان لان الصلاة ايمان ولا تتم الا بطهور
"والحمد لله تملا الميزان"
اى وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية والفعلية تملا الميزان اى
ميزان الاعمال لانها عظيمة عند الله عز وجل
والجمع بين سبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والارض وذلك
لعظمهما لاشتمالهما على تنزيه الله تعالى عن كل نقص وعلى اثبات الكمال لله
وان الصلاة هى نور فى القلب واذا استنار القلب استنار الوجه وهى كذلك نور يوم القيامة
والصدقة
دليل على صدق صاحبها وانه يحب التقرب الى الله وذلك لان المال محبوب الى
النفس ولكنه يضحى به من اجل التقرب الى الله ومن اجل الثواب
والصبر بانواعه الثلاثة:_
صبر على طاعة وصبر عن معصية وصبر على اقدار الله هو ضياء اى
يعنى نور مع حرارة وهو كذلك لانه شاق على النفس
والقرآن ان عملت به كان حجة لك وان اعرضت عنه كان حجة عليك
وان الانسان اذا عمل بطاعة واستقام فقد اعتق نفسه اى حررها من رق
الشيطان والهوى وان كان العكس فقد اهلكها
ففى هذا الحديث من فوائد:
الحث على الطهور
الحث على حمد الله وتسبيحه
الحث على الصلاة
الحث على الصدقة
الحث على الصبر
ان القرآن حجة للانسان او عليه
ومن فوائد هذا الحديث:
ان كل الناس لابد ان يعمل وان العامل اما ان يعتق نفسه او يوبقها وان الحرية
حقيقة هى القيام بطاعة الله وليست اطلاق الانسان نفسه ليعمل كل شئ اراده
حبيبتي واختي الكريمة
بشكرك كتير عالتوضيح والشرح المفصل
وبقلك بارك الله فيكي للمرة التانية
وجعله في ميزان حسناتك