تخطى إلى المحتوى

كيف تتخلصين من عصبيتك الزائدة 2024.

أجمعت معظم الأبحاث الطبية على ضرورة أن يتخلص المرء من عصبيته حتى لا يكون عرضه لأمراض نفسية وعضوية كثيرة وأخطرها النوبات القلبية المفاجئة ..

كما أن الإنسان العصبي مناعته ضعيفة وقدرته على مقاومة الأمراض أقل كثير من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء و الهدوء ..

و العصبية إلى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الإنسان غير مرغوب فيه اجتماعياً , وإليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائما إلى فئة الأشخاص الذين لديهم القدرة على السيطرة على النفس والاسترخاء والهدوء :

* فكري في أهداف حياتك وما هي الأمور المهمة حقاً بالنسبة إليك وإلى من تحبي وخلصي نفسك من الواجبات التافهة حتى تستطيعي إنجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل يجعلك تحتفظي بهدوئك ويخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك أكثر كثير من الوقت الذي عليك إنجاز كل الأعمال فيه …

* توقفي عن محاولتك أن تكوني شخصية فائقة القدرة وخلصي نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة على كل الشؤون دون إهمال شيء لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك وحالتك النفسية والمزاجية .

* اعطي نفسك وقتاً أطول فيما تظنين أنه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء واعمل حساب أي عائق يمكن أن يعترضك حتى لا تصاب بالتوتر والعصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة إنجازك للعمل الذي تقوم به …

* لا تضعي لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك وابدأي صباحك مبكرا جدا واعط لنفسك وقتاً كافياً للانتهاء من ارتداء ملابسك …

* سهلي كل الأمور ولا تغتاظي من أجل أمور تافهة مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تكسي أو ازدحام الطريق وتذكر أنه حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكني من تبديل مجرى الأحداث …

* ابتعدي عن الأشخاص الذين يغيظونك أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى …

* خذي قسطا من الراحة والاستجمام بين وقت وآخر حتى تنهي عملك في وقت محدد لأن ذلك يزيل مشاعر التوتر والقلق بداخلك …

* تذكري أن العصبية والقلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق والضغط ويؤثران على حيويتك ونشاطك وإقبالك على الحياة …

* لا تتوقعي الكمال في تصرفات من حولك لأنك إن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر إزعاج لك وخذي الأمور ببساطة واعلمي أن من يعقد المسائل ويعطيها حجماً أكبر من حجمها هو الخاسر دائماً.

* ولنا أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : " لا تغضب " ، فردَّد مراراً ، قال : " لا تغضب "
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6116
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

منقول للفائدة

ينقل للقسم المخصص

بارك الله فيك ع الموضوع المفيد حقا
بصراحة انا اغضب ولكني لا استشيط غضبا كما قلت بل اكظم غيضي ولكن هذا الامر يعود بالسلب ع صحتي كما قلت انت يجب علينا تفادي الغضب
ولكن احيانا الغضب هو الذي يسيطر علينا لدرجة تصعب علينا العيش بدونه
تقبل مروري
سلام

شكرا على الموضوع


لا اغضب كثيراً
ولكن عندما أفعل .. تكون عصبيتي
مؤذية جداً القعدة
شكراً لك

باااااااااارك الله فيك
على الموضوع القيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.