حبيت نجيب لكم القصة الحقيقة لي خلت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيسيدنا عثمان رضي الله عنه(ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم)
في العام التاسع الهجري ولى هرقل وجهه المتآمر صوب الجزيرة العربية متلمظًا برغبة شريرة في العدوان عليها والتهامها، وأمر قواته بالاستعداد وانتظار أمره بالزحف، وترامت الأنباء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فنادى في أصحابه بالتهيؤ للجهاد وكان الصيف حاراً يصهر الجبال، وكانت البلاد تعاني الجدب والعسرة، فإن قاوم المسلمون بإيمانهم وطأة الحر القاتل وخرجوا إلى الجهاد فوق الصحراء الملتهبة المتأججة فمن أين لهم العتاد والنفقات التي يتطلبها الجهاد؟ لقد حض الرسول صلى الله عليه وسلم على التبرع، فأعطى كلٌّ قدرَ وسعه، وسارعت النساء بالحلي يقدمنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعين به في إعداد الجيش، بيد أن التبرعات جميعها لم تكن لتغني كثيراً أمام المتطلبات للجيش الكبير، ونظر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الصفوف الطويلة العريضة من الذين تهيأوا للقتال وقال: "من يجهز هؤلاء ويغفر الله له؟" وما كاد عثمان يسمع نداء الرسول صلى الله عليه وسلم هذا حتى سارع إلى مغفرة من الله ورضوان، وهكذا وجدت العسرة الضاغطة عثمانها المعطاء، وقام t بتجهيز الجيش حتى لم يتركه بحاجة إلى خطام أو عقال. يقول ابن شهاب الزهري: قدّم عثمان لجيش العسرة في غزوة تبوك تسعمائة وأربعين بعيراً، وستين فرساً أتم بها الألف، وجاء عثمان إلى رسول الله في جيش العسرة بعشرة آلاف دينار صبها بين يديه، فجعل الرسول يقلبها بيده ويقول: "ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم،
انا هذه القصة كل ما أقرؤها يفشعر بدني لعظمتها
الله أكبر على هذوك الرجالة
ششكرا على القصة بورك
جزاك الله الجنة
وشكرا ليك علي القصة
ان شاء الله يعود لنا ماذهب
شكرا بارك الله فيك اختي الكريمة
وبارك الله فيك