هو أبو علي الحسين بن عبد الله البلخي ثم البخاري،صاحب التصانيف في الطب والفلسفة والمنطق، المتوفى سنة 428هـ، وكان يلقب بالشيخ الرئيس، وكان من الإسماعيلية، وهي فرقة باطنية، من غلاة فرق الشيعة، ومن أخبثها، فاجتمع فيه ثلاث بلايا هذه والفلسفة و المنطق.
كلام اهل العلم
و من أشهر من رد على ابن سينا وبين ضلالاته وكفرياته وهتك ستره و كشف عواره و فضحه شيخ الإسلام ابن تيمية في مؤلفاته القيمة ومنها نقد المنطق ودرءتعارض العقل والنقل وغيرها ومما قاله فيه: ” وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعادوالشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولاوصلت إليها عقولهم ولا بلغتها علومهم فإنه استفادها من المسلمين وإن كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية وكان هو وأهل بيته وأتباعهم معروفين عند المسلمين بالإلحاد وأحسن ما يظهرون دين الرفض وهم في الباطن يبطنون الكفر المحض وقد صنف المسلمون في كشف أسرارهم وهتك أستارهم كتباً كبارًا وصغاراً
إلى أن قال:” وابن سينا لما عرف شيئا ًمن دين المسلمين وكان قد تلقى ما تلقاه عن الملاحدة وعمن هو خير منهم من المعتزلة والروافض أراد أن يجمع بين ما عرفه بعقله من هؤلاء وبين ما أخذه من سلفه”
وقال: ” وكذلك ابن سينا وغيره، يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه من أبيه وشيعته القرامطة”[8] ا
وممن وافق في نقد وتكفير ابن سينا ، العلامة ابن القيم رحمه الله في كثير من كتبه منها: "إغاثة اللهفان" و "شفاء العليل" و "الكافية الشافية" وغيرها.
فمن ذلك قوله رحمه الله: ” وكان ابن سينا كما أخبر عن نفسه قال: أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم فكان من القرامطة الباطنية الذين لا يؤمنون بمبدأ ولامعاد ولا رب ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى”[9] ا.هـ
بعض ضلالاته
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
”وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه وشيعته القرامطة حتى تجدهم إذا ذكروا حاجة النوع الإنساني إلى الإمامة عرضوا بقول الرافضةالضلال ، لكن أولئك الرافضة يصرحون بالسب بأكثر مما يصرح به هؤلاء الفلاسفة”[17]
لقبه ابن القيم بـ: (إمام الملحدين)[10] ولقبه ب( شيخ الملحدين) في كتابه (شفاء العليل) وغيره.
نقل الحافظ ابن كثير رحمه الله
قول ابن الصلاح فيه: ” لم يكن من علماء الإسلام بل كان شيطاناً من شياطين الإنس”ا.هـ.
العلماء ضللوا هذا الطبيب الفيلسوف وكفروه لأمور منها :
1) انكاره للمعاد الجسماني .
2)انكاره للجنة والنار وأنهما من تخييل الأنبياء للناس .
3 إنكاره للملائكة والجن .
4)أن معجزات الأنبياء قوى جسمانية .
5)قوله بقدم العالم كسلفه أرسطوا .
6)رفضه وتنقصه للصحابه ورميهم بالجهل .
7)غلوه في نفي صفات الله -عز وجل -حتى وصف الله بالممتنعات فهو من إخوان الجهمية .
اتهام الأنبياء بالكذب -نسأل الله العافية . وغيرها وكل واحدة مما ذكر العلماء كافية لكفره وضلاله
فوجب التحذير من كتبه لماتحوي من الكفر والزيغ والله المستعان .
لمن أراد الإستزادة : الرجوع للفتاوى لابن تيمية -درء التعارض له فقد شفى وكفى .
والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
-منقول من شبكة الآجري-
شارك هذا الموضوع فالكثير لايعلم حقيقة هذا الملحد
للمزيد من التفاصيل اليكم هذا الرابط
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=34481
حتى لا يأتي أحد الفلاسفة أو المناطقة يتبجح علينا بإبن سينا و غيره ممن كان على شاكلته و نهج نهجه و نحا نحوه.